رويترز
وجهت تايوان انتقادات للصين، اليوم الإثنين، بعد تغيير منظمي كأس العالم لكرة القدم في قطر مرة أخرى الإشارة لجنسية الزائرين المتقدمين من تايوان للحصول على بطاقة بأنهم من ”تايبه الصينية“.
ويجب على جميع حاملي تذاكر كأس العالم التقدم بالطلب للحصول على بطاقة (هيّا) المستخدمة لتحديد هوية المشجعين، والتي تستخدم أيضا كتأشيرة دخول إلى قطر.
وأُدرجت تايوان لاحقا على أنها ”مقاطعة من الصين“ وهو المصطلح الذي يثير غضب حكومة تايوان والكثير من شعبها كذلك، ثم تغيرت مرة أخرى إلى ”تايوان“ فقط، ونالت حينها الثناء من الحكومة في تايبه.
ومع ذلك، فقد تغيرت القائمة مرة أخرى، إلى ”تايبه الصينية“، وهو الاسم الذي تستخدمه تايوان للمنافسة في معظم الأحداث الرياضية الدولية مثل الأولمبياد لتجنب المشاكل السياسية.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن ”تقديرها“ لالتزام الحكومة القطرية ”بمبدأ الصين الواحدة وتعاملها مع الأمور ذات الصلة بما يتفق مع الممارسات المعتادة للأحداث الرياضية الدولية“.
وأدانت وزارة الخارجية التايوانية هذه الخطوة، وقالت إن المنظمين ”غير قادرين على الرفض الحازم لتدخل القوى السياسية غير المناسب“.
وأضافت أن الصين انخرطت في ”التنمر“، و“استخدمت مرارا وبشكل صارخ“ ’مبدأ صين واحدة’ الوهمي لمواصلة التقليل من شأن تايوان دوليا، وخلق انطباع خاطئ بأن تايوان تنتمي إلى الصين“.
ولم يرد منظمو كأس العالم أو مكتب الاتصال الحكومي القطري فورا على طلب التعليق.
وترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا مزاعم الصين بالسيادة، قائلة إن سكان الجزيرة فقط يمكنهم تقرير مستقبلهم.
وصعدت الصين، الساعية لتأكيد مطالبها السيادية، من ضغوطها على الدول والشركات الأجنبية للإشارة إلى تايوان كجزء من الصين في الوثائق الرسمية والمواقع الإلكترونية، بعبارات مثل ”تايوان مقاطعة صينية“، أو ”تايوان، الصين“.
ولم تشارك تايوان أبدا في نهائيات كأس العالم، وخرجت من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة 2022 العام الماضي بعد خسارة جميع مبارياتها الثماني.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين تايوان وقطر، التي مثلها مثل معظم الدول تعترف فقط بحكومة الصين.
وجهت تايوان انتقادات للصين، اليوم الإثنين، بعد تغيير منظمي كأس العالم لكرة القدم في قطر مرة أخرى الإشارة لجنسية الزائرين المتقدمين من تايوان للحصول على بطاقة بأنهم من ”تايبه الصينية“.
ويجب على جميع حاملي تذاكر كأس العالم التقدم بالطلب للحصول على بطاقة (هيّا) المستخدمة لتحديد هوية المشجعين، والتي تستخدم أيضا كتأشيرة دخول إلى قطر.
وأُدرجت تايوان لاحقا على أنها ”مقاطعة من الصين“ وهو المصطلح الذي يثير غضب حكومة تايوان والكثير من شعبها كذلك، ثم تغيرت مرة أخرى إلى ”تايوان“ فقط، ونالت حينها الثناء من الحكومة في تايبه.
ومع ذلك، فقد تغيرت القائمة مرة أخرى، إلى ”تايبه الصينية“، وهو الاسم الذي تستخدمه تايوان للمنافسة في معظم الأحداث الرياضية الدولية مثل الأولمبياد لتجنب المشاكل السياسية.
وأعربت وزارة الخارجية الصينية عن ”تقديرها“ لالتزام الحكومة القطرية ”بمبدأ الصين الواحدة وتعاملها مع الأمور ذات الصلة بما يتفق مع الممارسات المعتادة للأحداث الرياضية الدولية“.
وأدانت وزارة الخارجية التايوانية هذه الخطوة، وقالت إن المنظمين ”غير قادرين على الرفض الحازم لتدخل القوى السياسية غير المناسب“.
وأضافت أن الصين انخرطت في ”التنمر“، و“استخدمت مرارا وبشكل صارخ“ ’مبدأ صين واحدة’ الوهمي لمواصلة التقليل من شأن تايوان دوليا، وخلق انطباع خاطئ بأن تايوان تنتمي إلى الصين“.
ولم يرد منظمو كأس العالم أو مكتب الاتصال الحكومي القطري فورا على طلب التعليق.
وترفض حكومة تايوان المنتخبة ديمقراطيا مزاعم الصين بالسيادة، قائلة إن سكان الجزيرة فقط يمكنهم تقرير مستقبلهم.
وصعدت الصين، الساعية لتأكيد مطالبها السيادية، من ضغوطها على الدول والشركات الأجنبية للإشارة إلى تايوان كجزء من الصين في الوثائق الرسمية والمواقع الإلكترونية، بعبارات مثل ”تايوان مقاطعة صينية“، أو ”تايوان، الصين“.
ولم تشارك تايوان أبدا في نهائيات كأس العالم، وخرجت من الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة 2022 العام الماضي بعد خسارة جميع مبارياتها الثماني.
ولا توجد علاقات دبلوماسية بين تايوان وقطر، التي مثلها مثل معظم الدول تعترف فقط بحكومة الصين.