إرم نيوز
عزل القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، السبت، مسؤول فيلق حماية المرشد علي خامنئي في قوات الحرس الجنرال إبراهيم جباري.

وذكر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني الجنرال رمضان شريف أنه ”تم عزل الجنرال إبراهيم جباري مسؤول فيلق حماية ولي الأمر وتعيين حسن مشروعي بدلاً منه“.

وأضاف الجنرال شريف أن ”هذا القرار جاء بأمر من القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني“، من دون ذكر المزيد من التفاصيل.

وفيلق حماية ”ولي الأمر“، وحدة عسكرية خاصة تابعة للحرس الثوري وهي مسؤولة عن الحماية الجسدية للمرشد الأعلى علي خامنئي.

وقد تأسست هذه القوة عام 1986، ويقدر عدد أفرادها بحوالي 12 ألف عسكري.

والخميس الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني استبدال رئيس دائرة الاستخبارات فيه رجل الدين المتشدد حسين طائب، بعد قضائه 12 عاما في المنصب.

ويُعد حسين طائب من أقوى الشخصيات في إيران.

وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إنه ”تم تعيين محمد كاظمي خلفاً لحسين طائب، الذي تم تعيينه في منصب مستشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني“، وهو منصب شرفي.

وقال الباحث في الشؤون السياسية الإيرانية علي إفشاري إن ”إقالة حسين طائب من جهاز الاستخبارات في الحرس الثوري جاءت بعدما عجز النظام الإيراني عن توفير الأمن في وجه عمليات التخريب والاغتيالات المنسوبة لإسرائيل“.

وأضاف أفشاري أن ”طائب قد تعرض في الفترة الأخيرة لانتقادات شديدة كما قد جرى اتهامه في السنوات الماضية بتلقي الرشوة والسلوك غير المتوازن“.

وأشارت تقارير إسرائيلية مؤخراً، إلى أن حسين طائب القائد في الحرس الثوري كان يخطط لتنفيذ ”مؤامرة“ لاغتيال عدد من الإسرائيليين الموجودين في تركيا.

وشهدت إيران في الفترة الأخيرة عدة عمليات اغتيال ومصرع مسؤولين في قوات فيلق القدس التابع للحرس الثوري، أبرزهم العقيد حسن صياد خدائي الذي جرى اغتياله من قبل مسلحين مجهولين قرب منزله في شرق العاصمة طهران في 22 مايو/ أيار الماضي، وقد حمل الحرس إسرائيل مسؤولية ذلك.