إرم نيوز
أفاد تقرير عبري، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، قررا عدم الموافقة على إبرام أي صفقة جزئية مع حركة حماس، بشأن تبادل الأسرى.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة ”يديعوت أحرونوت“، إن القرار المتخذ نص على أن ”أي صفقة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ينبغي أن تشمل مواطنين إسرائيليين، هما هشام السيد وأفراهام منغيستو“.
”ودخل هذان الإسرائيليان إلى غزة عن طريق الخطأ، فضلا عن رفات الجنديين الإسرائيليين هادار غولدين وأورون شاؤول، اللذين تحتفظ الحركة بجثمانيهما منذ العام 2014“.
وأضافت الصحيفة أن بينيت ولابيد قررا أيضا ألّا تتضمن الصفقة المحتملة ”إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن تتهمهم بقتل إسرائيليين“، وأكدا أنه ”في حال لم تشمل الصفقة المذكورين أعلاه، فإنه لا مجال لإتمامها“.
وجاء القرار عقب قيام الذراع العسكرية لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بنشر مقطع فيديو قصير، يوم الثلاثاء، يظهر إسرائيليا من بئر السبع، يدعى هشام شعبان السيد، يعاني من مرض نفسي، وقد تدهورت صحته، ووضع على جهاز تنفس اصطناعي.
وقالت ”يديعوت أحرونوت“: ”ترى إسرائيل في الفيديو محاولة لحماس من أجل تحريك المفاوضات العالقة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأن الحركة أرادت إيصال رسالة بأنها بذلت ما في وسعها من أجل الحفاظ على حياة الأسير المحتجز لديها“.
وردت مصادر إسرائيلية رسمية، أن ”حماس تتحمل المسؤولية الحصرية عن سلامة الأسير المحتجز لديها منذ العام 2015“.
هذا وشارك وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الأربعاء، في مؤتمر الفضاء السيبراني الدولي، الذي نظمه ”مركز الفضاء السيبراني“ التابع لجامعة تل أبيب، وألقى كلمة، ذكر خلالها إن هدف نشر الفيديو من جانب حماس ”هو ابتزاز إسرائيل على حساب قضية تحمل أبعادا إنسانية“.
وأكد غانتس، أن محاولة الابتزاز والمناورات التي تستهدف وعي الإسرائيليين ”لن تؤثر على أداء الحكومة“.
وأضاف: ”تحتجز حماس 4 أشخاص على خلاف القانون الدولي والأخلاقي“.
وذكر أنه يتوقع أن يعمل المجتمع الدولي ضد ”الأفعال الإجرامية من جانب حماس“، لافتا إلى أن إسرائيل ”تواصل البحث، وتقلب كل حجر من أجل العثور على الأسرى وإعادتهم إلى الوطن“.
وبين أن ”حماس اتبعت كل السبل من أجل إثبات مدى مصداقية الفيديو الذي بثته من جانب، ومن جانب آخر التيقن من أن المكان المحتجز فيه السيد لن يكتشف“.
كما حرصت على إثبات أن الفيديو سجل في الأيام الأخيرة، ومن ثم عرضت في الخلفية مشاهد تلفزيونية من مؤتمر عقد هذا الأسبوع في قطر.
وحول إزالة الصوت من الفيديو، ذكر غانتس، أن ”الهدف منه هو منع احتمال تحديد مكان الأسير الإسرائيلي، حتى ولو كان هذا الاحتمال ضعيفا“.
وتابع غانتس أن ”سماع أصوات توضح مثلا، أن هناك طريقا سريعا في الجوار، أو صوت مؤذن، أو حركة تدل على وجوده في مستشفى، يمكن أن تحدد مكانه، الذي يعد أحد الأماكن السرية للغاية“.
ووفق الوزير الإسرائيلي، حرصت الحركة أيضا على ألا يتفوه هشام السيد، بكلمات يمكن أن تشكل إشارة تدل على وضعه أو مكانه.
وأشار إلى أن ”الأسير بدا منفصلا عن الواقع، لكنه يدرك أنه يتم تصويره“، معتبرا أنه“ لا توجد علامات في جسده، سواء الوجه أو الأيدي، تدل على إصابات“.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ عن شعبان السيد، والد الأسير الإسرائيلي، أنه يشعر بالسعادة عقب مشاهدته له، وأنه كان يأمل أن يراه، وعبر عن شعوره بأنه بوضع صحي جيد.
فيما ذكر شقيقه أنه حين شاهده في الفيديو ”انتابته مشاعر مؤلمة، لأنه لم يره منذ 7 أعوام“
وأكد أنه ”لن يعول على أحد (الحكومة الإسرائيلية) لأنهم ”تحدثوا كثيرا ولكنهم لم يتواصلوا حتى مع أسرة الأسير“.
ونقلت عن والدته منال، والتي ظهر اسمها في الهوية التي بدت واضحة في الفيديو، أنها تعاني بشدة لأنها شاهدته بينما يبدو مريضا، وقالت إنها ”بكت كثيرا، ولا تدري إذا ما كان يتلقى العلاج المناسب أم لا“.
أفاد تقرير عبري، اليوم الأربعاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، ووزير الخارجية يائير لابيد، قررا عدم الموافقة على إبرام أي صفقة جزئية مع حركة حماس، بشأن تبادل الأسرى.
وقال التقرير الذي نشرته صحيفة ”يديعوت أحرونوت“، إن القرار المتخذ نص على أن ”أي صفقة مع حماس التي تسيطر على قطاع غزة، ينبغي أن تشمل مواطنين إسرائيليين، هما هشام السيد وأفراهام منغيستو“.
”ودخل هذان الإسرائيليان إلى غزة عن طريق الخطأ، فضلا عن رفات الجنديين الإسرائيليين هادار غولدين وأورون شاؤول، اللذين تحتفظ الحركة بجثمانيهما منذ العام 2014“.
وأضافت الصحيفة أن بينيت ولابيد قررا أيضا ألّا تتضمن الصفقة المحتملة ”إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ممن تتهمهم بقتل إسرائيليين“، وأكدا أنه ”في حال لم تشمل الصفقة المذكورين أعلاه، فإنه لا مجال لإتمامها“.
وجاء القرار عقب قيام الذراع العسكرية لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام، بنشر مقطع فيديو قصير، يوم الثلاثاء، يظهر إسرائيليا من بئر السبع، يدعى هشام شعبان السيد، يعاني من مرض نفسي، وقد تدهورت صحته، ووضع على جهاز تنفس اصطناعي.
وقالت ”يديعوت أحرونوت“: ”ترى إسرائيل في الفيديو محاولة لحماس من أجل تحريك المفاوضات العالقة بشأن صفقة تبادل الأسرى، وأن الحركة أرادت إيصال رسالة بأنها بذلت ما في وسعها من أجل الحفاظ على حياة الأسير المحتجز لديها“.
وردت مصادر إسرائيلية رسمية، أن ”حماس تتحمل المسؤولية الحصرية عن سلامة الأسير المحتجز لديها منذ العام 2015“.
هذا وشارك وزير الدفاع الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الأربعاء، في مؤتمر الفضاء السيبراني الدولي، الذي نظمه ”مركز الفضاء السيبراني“ التابع لجامعة تل أبيب، وألقى كلمة، ذكر خلالها إن هدف نشر الفيديو من جانب حماس ”هو ابتزاز إسرائيل على حساب قضية تحمل أبعادا إنسانية“.
وأكد غانتس، أن محاولة الابتزاز والمناورات التي تستهدف وعي الإسرائيليين ”لن تؤثر على أداء الحكومة“.
وأضاف: ”تحتجز حماس 4 أشخاص على خلاف القانون الدولي والأخلاقي“.
وذكر أنه يتوقع أن يعمل المجتمع الدولي ضد ”الأفعال الإجرامية من جانب حماس“، لافتا إلى أن إسرائيل ”تواصل البحث، وتقلب كل حجر من أجل العثور على الأسرى وإعادتهم إلى الوطن“.
وبين أن ”حماس اتبعت كل السبل من أجل إثبات مدى مصداقية الفيديو الذي بثته من جانب، ومن جانب آخر التيقن من أن المكان المحتجز فيه السيد لن يكتشف“.
كما حرصت على إثبات أن الفيديو سجل في الأيام الأخيرة، ومن ثم عرضت في الخلفية مشاهد تلفزيونية من مؤتمر عقد هذا الأسبوع في قطر.
وحول إزالة الصوت من الفيديو، ذكر غانتس، أن ”الهدف منه هو منع احتمال تحديد مكان الأسير الإسرائيلي، حتى ولو كان هذا الاحتمال ضعيفا“.
وتابع غانتس أن ”سماع أصوات توضح مثلا، أن هناك طريقا سريعا في الجوار، أو صوت مؤذن، أو حركة تدل على وجوده في مستشفى، يمكن أن تحدد مكانه، الذي يعد أحد الأماكن السرية للغاية“.
ووفق الوزير الإسرائيلي، حرصت الحركة أيضا على ألا يتفوه هشام السيد، بكلمات يمكن أن تشكل إشارة تدل على وضعه أو مكانه.
وأشار إلى أن ”الأسير بدا منفصلا عن الواقع، لكنه يدرك أنه يتم تصويره“، معتبرا أنه“ لا توجد علامات في جسده، سواء الوجه أو الأيدي، تدل على إصابات“.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة ”يديعوت أحرونوت“ عن شعبان السيد، والد الأسير الإسرائيلي، أنه يشعر بالسعادة عقب مشاهدته له، وأنه كان يأمل أن يراه، وعبر عن شعوره بأنه بوضع صحي جيد.
فيما ذكر شقيقه أنه حين شاهده في الفيديو ”انتابته مشاعر مؤلمة، لأنه لم يره منذ 7 أعوام“
وأكد أنه ”لن يعول على أحد (الحكومة الإسرائيلية) لأنهم ”تحدثوا كثيرا ولكنهم لم يتواصلوا حتى مع أسرة الأسير“.
ونقلت عن والدته منال، والتي ظهر اسمها في الهوية التي بدت واضحة في الفيديو، أنها تعاني بشدة لأنها شاهدته بينما يبدو مريضا، وقالت إنها ”بكت كثيرا، ولا تدري إذا ما كان يتلقى العلاج المناسب أم لا“.