اعتقلت السلطات الإيرانية مخرجين سينمائيين بتهمة "التحريض على الاضطرابات"، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا".
وأفادت "إرنا" بأن المخرج السينمائي، محمد رسولوف، وزميله، مصطفى آل أحمد، اعتقلا على خلفية الأحداث التي تتعلق بانهيار مبنى "متروبول" الكبير الواقع في شارع أميري بمدينة عبادان بجنوب إيران.
وأشارت "إرنا" إلى أنه "في خضم الحادث المفجع الذي وقع في عبادان، شارك صانعو الفيلم في إثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن النفسي للمجتمع".
وبحسب "إرنا"، فإن محمد رسولوف "كان له تاريخ من الإدانة القضائية لأفعال أدت إلى زعزعة الأمن في السنوات الماضية، وشارك بحرية في صناعة الأفلام مستغلا الرأفة الاسلامية".
وانهار مبنى ميتروبول المكون من 10 طوابق والذي كان قيد الإنشاء في عبادان في مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية في 23 مايو، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا، وأثار احتجاجات من قبل أسر الضحايا، حيث طالب المتظاهرون بمحاكمة ومعاقبة "الموظفين غير الأكفاء" المسؤولين عن المأساة، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكانت مجموعة من المخرجين الإيرانيين بقيادة رسولوف، قد نشرت رسالة مفتوحة تطالب القوات الأمنية بـ"بعم استخدام السلاح" في مواجهة الغضب من "الفساد والسرقة وعدم الكفاءة والقمع"، فيما يتعلق بانهيار مبنى متروبول في عبادان.
ومحمد رسولوف (50 عاما)، مخرج معروف على صعيد المهرجانات السينمائية العالمية، إذ أنه فاز جائزة الدب الذهبي، الجائزة الأولى لمهرجان برلين السينمائي، في عام 2020 بفيلمه "لا يوجد شر"، ولكن أعماله لم تلق رواجا في الداخل الإيراني، لا سيما مع القيود المفروضة على بعض أعماله.
{{ article.visit_count }}
وأفادت "إرنا" بأن المخرج السينمائي، محمد رسولوف، وزميله، مصطفى آل أحمد، اعتقلا على خلفية الأحداث التي تتعلق بانهيار مبنى "متروبول" الكبير الواقع في شارع أميري بمدينة عبادان بجنوب إيران.
وأشارت "إرنا" إلى أنه "في خضم الحادث المفجع الذي وقع في عبادان، شارك صانعو الفيلم في إثارة الاضطرابات وزعزعة الأمن النفسي للمجتمع".
وبحسب "إرنا"، فإن محمد رسولوف "كان له تاريخ من الإدانة القضائية لأفعال أدت إلى زعزعة الأمن في السنوات الماضية، وشارك بحرية في صناعة الأفلام مستغلا الرأفة الاسلامية".
وانهار مبنى ميتروبول المكون من 10 طوابق والذي كان قيد الإنشاء في عبادان في مقاطعة خوزستان الجنوبية الغربية في 23 مايو، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا، وأثار احتجاجات من قبل أسر الضحايا، حيث طالب المتظاهرون بمحاكمة ومعاقبة "الموظفين غير الأكفاء" المسؤولين عن المأساة، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وكانت مجموعة من المخرجين الإيرانيين بقيادة رسولوف، قد نشرت رسالة مفتوحة تطالب القوات الأمنية بـ"بعم استخدام السلاح" في مواجهة الغضب من "الفساد والسرقة وعدم الكفاءة والقمع"، فيما يتعلق بانهيار مبنى متروبول في عبادان.
ومحمد رسولوف (50 عاما)، مخرج معروف على صعيد المهرجانات السينمائية العالمية، إذ أنه فاز جائزة الدب الذهبي، الجائزة الأولى لمهرجان برلين السينمائي، في عام 2020 بفيلمه "لا يوجد شر"، ولكن أعماله لم تلق رواجا في الداخل الإيراني، لا سيما مع القيود المفروضة على بعض أعماله.