إرم نيوز
قال عضو البرلمان الإيراني، أحمد نادري، إن بلاده خسرت الكثير من عناصر قوتها الصلبة والناعمة بسبب إبرام الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى الغربية الدولية، محذرا من أنه ”إذا وقعت حرب، ستطلق إيران 11 ألف صاروخ مدمر“.
وبين أن الاتفاق مهد الطريق لاغتيال شخصيات رئيسية من بينها الجنرال قاسم سليماني.
وذكر نادري في مقابلة مع وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، أن ”إيران يمكنها إشعال النار والتوتر بالمنطقة“.
وأوضح أنه ”رغم خسارة الجمهورية الإيرانية قسما من عناصر قوتها الصلبة والناعمة في إغلاق البرنامج النووي خلال فترة الاتفاق النووي، وقتل شخصيات رئيسية مثل سليماني، إلا أنه لا يزال بإمكانها إشعال النار في المنطقة“.
وقال نادري: ”إذا وقعت حرب واسعة النطاق، في اللحظة الأولى للحرب سيتم إطلاق 11 ألف صاروخ مدمر، وأينما سقطت هذه الصواريخ ستكون مدمرة“.
وشدد على تصريح المرشد علي خامنئي بأنه ”إذا تحركت إسرائيل ضد إيران، فسوف ندمر حيفا وتل أبيب ونسويهما بالأرض“.
وكان موقع وكالة أنباء ”نور نيوز“، التابع لمجلس الأمن القومي الإيراني، أثار في وقت سابق تهديدات مماثلة ردًا على إمكانية إنشاء شبكة دفاع متكاملة لدول المنطقة.
وبحسب هذه الوكالة فإن ”إنشاء شبكة دفاعية أمريكية متكاملة في المنطقة بمشاركة وتوجيه وإدارة سرية من إسرائيل هو عمل يهدد الأمن القومي الإيراني، وإذا كان تنفيذ مثل هذه الخطط يهدد أمننا بأي شكل من الأشكال، فسيتم الرد عليه بالتأكيد بطريقة حاسمة، وستكون الأهداف المستهدفة هي الأكثر قربًا والتي يمكن الوصول إليها“.
وفي جزء آخر من تصريحه، قال النائب الإيراني: ”خلال المفاوضات النووية مع حكومة حسن روحاني، استولت أمريكا والدول الغربية على بعض عناصر قوتنا الصارمة، وإغلاق منشأة فردو ونطنز، وصب الخرسانة في مفاعل أراك (وسط إيران).. وهذه الإجراءات كانت قوتنا الصارمة، ثم ذهبوا إلى برنامجنا الصاروخي الذي لم يسمح لهم بالطبع بالاقتراب منه“.
وأشار نادري إلى مقتل قاسم سليماني وحسن طهراني مقدم ومحسن فخري زاده في السنوات القليلة الماضية، وقال: ”لقد طاردوا عناصر قوتنا الناعمة، وكان اغتيال قاسم سليماني أكبر ضربة للقوة الناعمة للجمهورية الإيرانية“.
ولفت نادري إلى أن ”إيران طورت قوتها الصارمة بشكل جيد، وتدين بقوتها الصارمة لأشخاص مثل حسن طهراني مقدم، أحد كبار قادة الحرس الثوري وأحد كبار مديري الصاروخ، ومحسن فخري زاده، مدير الدائرة العسكرية لبرنامج إيران النووي“.
وفي وقت سابق، وعشية زيارة جو بايدن إلى الشرق الأوسط، أعلن مسؤولو الولايات المتحدة الأمريكية عن مراجعة خطة دمج أنظمة الدفاع الجوي لدول الشرق الأوسط للتعامل مع تهديدات إيران النووية والصاروخية والطائرات المسيرة.
وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الخطة الأمريكية لإقامة دفاع إقليمي استفزازية، وإيران تنظر إلى هذه المسألة من منظور تهديد للأمن القومي والإقليمي.
وفي الوقت نفسه، قال قاسم محبعلي، المدير العام السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، إن التحالف المحتمل الذي سيتم تشكيله خلال رحلة بايدن إلى المنطقة سيزيد النفقات العسكرية الإيرانية.
ويكتسب سباق التسلح في المنطقة المزيد من الزخم، وحتى إذا غيرت إيران سياستها النووية، فإن هذا السباق سينجذب نحو أسلحة غير تقليدية، وسيكون لهذا الوضع بالتأكيد آثار اقتصادية وعسكرية وحتى أمنية على إيران.
قال عضو البرلمان الإيراني، أحمد نادري، إن بلاده خسرت الكثير من عناصر قوتها الصلبة والناعمة بسبب إبرام الاتفاق النووي عام 2015 مع القوى الغربية الدولية، محذرا من أنه ”إذا وقعت حرب، ستطلق إيران 11 ألف صاروخ مدمر“.
وبين أن الاتفاق مهد الطريق لاغتيال شخصيات رئيسية من بينها الجنرال قاسم سليماني.
وذكر نادري في مقابلة مع وكالة أنباء ”مهر“ الإيرانية عشية زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، أن ”إيران يمكنها إشعال النار والتوتر بالمنطقة“.
وأوضح أنه ”رغم خسارة الجمهورية الإيرانية قسما من عناصر قوتها الصلبة والناعمة في إغلاق البرنامج النووي خلال فترة الاتفاق النووي، وقتل شخصيات رئيسية مثل سليماني، إلا أنه لا يزال بإمكانها إشعال النار في المنطقة“.
وقال نادري: ”إذا وقعت حرب واسعة النطاق، في اللحظة الأولى للحرب سيتم إطلاق 11 ألف صاروخ مدمر، وأينما سقطت هذه الصواريخ ستكون مدمرة“.
وشدد على تصريح المرشد علي خامنئي بأنه ”إذا تحركت إسرائيل ضد إيران، فسوف ندمر حيفا وتل أبيب ونسويهما بالأرض“.
وكان موقع وكالة أنباء ”نور نيوز“، التابع لمجلس الأمن القومي الإيراني، أثار في وقت سابق تهديدات مماثلة ردًا على إمكانية إنشاء شبكة دفاع متكاملة لدول المنطقة.
وبحسب هذه الوكالة فإن ”إنشاء شبكة دفاعية أمريكية متكاملة في المنطقة بمشاركة وتوجيه وإدارة سرية من إسرائيل هو عمل يهدد الأمن القومي الإيراني، وإذا كان تنفيذ مثل هذه الخطط يهدد أمننا بأي شكل من الأشكال، فسيتم الرد عليه بالتأكيد بطريقة حاسمة، وستكون الأهداف المستهدفة هي الأكثر قربًا والتي يمكن الوصول إليها“.
وفي جزء آخر من تصريحه، قال النائب الإيراني: ”خلال المفاوضات النووية مع حكومة حسن روحاني، استولت أمريكا والدول الغربية على بعض عناصر قوتنا الصارمة، وإغلاق منشأة فردو ونطنز، وصب الخرسانة في مفاعل أراك (وسط إيران).. وهذه الإجراءات كانت قوتنا الصارمة، ثم ذهبوا إلى برنامجنا الصاروخي الذي لم يسمح لهم بالطبع بالاقتراب منه“.
وأشار نادري إلى مقتل قاسم سليماني وحسن طهراني مقدم ومحسن فخري زاده في السنوات القليلة الماضية، وقال: ”لقد طاردوا عناصر قوتنا الناعمة، وكان اغتيال قاسم سليماني أكبر ضربة للقوة الناعمة للجمهورية الإيرانية“.
ولفت نادري إلى أن ”إيران طورت قوتها الصارمة بشكل جيد، وتدين بقوتها الصارمة لأشخاص مثل حسن طهراني مقدم، أحد كبار قادة الحرس الثوري وأحد كبار مديري الصاروخ، ومحسن فخري زاده، مدير الدائرة العسكرية لبرنامج إيران النووي“.
وفي وقت سابق، وعشية زيارة جو بايدن إلى الشرق الأوسط، أعلن مسؤولو الولايات المتحدة الأمريكية عن مراجعة خطة دمج أنظمة الدفاع الجوي لدول الشرق الأوسط للتعامل مع تهديدات إيران النووية والصاروخية والطائرات المسيرة.
وردًا على ذلك، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن الخطة الأمريكية لإقامة دفاع إقليمي استفزازية، وإيران تنظر إلى هذه المسألة من منظور تهديد للأمن القومي والإقليمي.
وفي الوقت نفسه، قال قاسم محبعلي، المدير العام السابق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الإيرانية، إن التحالف المحتمل الذي سيتم تشكيله خلال رحلة بايدن إلى المنطقة سيزيد النفقات العسكرية الإيرانية.
ويكتسب سباق التسلح في المنطقة المزيد من الزخم، وحتى إذا غيرت إيران سياستها النووية، فإن هذا السباق سينجذب نحو أسلحة غير تقليدية، وسيكون لهذا الوضع بالتأكيد آثار اقتصادية وعسكرية وحتى أمنية على إيران.