العربية.نت
أعلن الكرملين عن تقديره "بشدة" للتعاون مع السعودية في إطار تحالف "أوبك+".
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا تثمن كثيرا التعاون مع السعودية في إطار عمل مجموعة أوبك+ التي تضم كبار منتجي النفط في العالم.
ولدى كل من السعودية وروسيا علاقات اقتصادية ودبلوماسية قوية، ويتعاون البلدان ضمن أوبك بلس لدعم استقرار وتوازن أسواق النفط.
وأوبك بلس هو تحالف يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ودولا أخرى نفطية مثل روسيا، والتي انخفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، في أعقاب العقوبات الغربية على موسكو بعد شنها هجوما عسكريا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وكانت أوبك بلس قد وافقت على زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يومياً في شهر يوليو، وبنفس الوتيرة في أغسطس، مقابل زيادة سابقة بلغت 432 ألف برميل.
ويقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة مرتقبة للسعودية يومي 15 و16 يوليو، حيث أكد أنه يسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قد صرح في يونيو الماضي، في أعقاب اجتماع مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن روسيا قد تواصل التعاون في إطار اتفاق إنتاج النفط الخاص بمجموعة أوبك+ بعد 2022.
إنتاج أوبك
وأظهر مسح لرويترز، مطلع يوليو الجاري، أن أوبك لم تلتزم في يونيو/حزيران بزيادة إنتاج النفط التي تعهدت بها بموجب اتفاق مع الحلفاء، إذ محت الانخفاضات غير الطوعية في ليبيا ونيجيريا إثر زيادات في الإمدادات من جانب السعودية ومنتجين كبار آخرين.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.52 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران، بانخفاض 100 ألف برميل يوميا عن إجمالي مايو أيار المعدل. وكانت أوبك تعتزم زيادة إنتاج يونيو حزيران بنحو 275 ألف برميل يوميا.
وبدأت أوبك+، التي تشمل دول أوبك وحلفاء آخرين من دول منتجة من خارج المنظمة بقيادة روسيا، في التراجع عن خفض للإنتاج تم تنفيذه في 2020 بسبب الجائحة، لكن الكثير من الدول تواجه صعوبات في تنفيذ ذلك.
أعلن الكرملين عن تقديره "بشدة" للتعاون مع السعودية في إطار تحالف "أوبك+".
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن روسيا تثمن كثيرا التعاون مع السعودية في إطار عمل مجموعة أوبك+ التي تضم كبار منتجي النفط في العالم.
ولدى كل من السعودية وروسيا علاقات اقتصادية ودبلوماسية قوية، ويتعاون البلدان ضمن أوبك بلس لدعم استقرار وتوازن أسواق النفط.
وأوبك بلس هو تحالف يضم أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ودولا أخرى نفطية مثل روسيا، والتي انخفض إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، في أعقاب العقوبات الغربية على موسكو بعد شنها هجوما عسكريا على أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.
وكانت أوبك بلس قد وافقت على زيادة إنتاج النفط بمقدار 648 ألف برميل يومياً في شهر يوليو، وبنفس الوتيرة في أغسطس، مقابل زيادة سابقة بلغت 432 ألف برميل.
ويقوم الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة مرتقبة للسعودية يومي 15 و16 يوليو، حيث أكد أنه يسعى إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع المملكة.
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، قد صرح في يونيو الماضي، في أعقاب اجتماع مع وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن روسيا قد تواصل التعاون في إطار اتفاق إنتاج النفط الخاص بمجموعة أوبك+ بعد 2022.
إنتاج أوبك
وأظهر مسح لرويترز، مطلع يوليو الجاري، أن أوبك لم تلتزم في يونيو/حزيران بزيادة إنتاج النفط التي تعهدت بها بموجب اتفاق مع الحلفاء، إذ محت الانخفاضات غير الطوعية في ليبيا ونيجيريا إثر زيادات في الإمدادات من جانب السعودية ومنتجين كبار آخرين.
ووجد المسح أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ضخت 28.52 مليون برميل يوميا في يونيو/حزيران، بانخفاض 100 ألف برميل يوميا عن إجمالي مايو أيار المعدل. وكانت أوبك تعتزم زيادة إنتاج يونيو حزيران بنحو 275 ألف برميل يوميا.
وبدأت أوبك+، التي تشمل دول أوبك وحلفاء آخرين من دول منتجة من خارج المنظمة بقيادة روسيا، في التراجع عن خفض للإنتاج تم تنفيذه في 2020 بسبب الجائحة، لكن الكثير من الدول تواجه صعوبات في تنفيذ ذلك.