أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، أوامر تنفيذية بإقالة رئيس جهاز الأمن الأوكراني والمدعية العامة، مشيراً إلى وجود أكثر من 60 مسؤولاً في جهاز الأمن ومكتب الادعاء "يعملون ضد أوكرانيا في المناطق المحتلة"، وذلك في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي الموجه إلى الأمة "اليوم اتخذت قراراً بإعفاء المدعية العامة (إيرينا فينيديكتوفا) ورئيس أجهزة الأمن (إيفان باكانوف)"، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".
وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حالياً في "أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها" ارتكبها مسؤولون محليون، بينها 60 حالة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية وتلك الموالية لموسكو.
وأضاف زيلينكسي أن "العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي، والروابط التي أقيمت بين مسؤولين أوكرانيين مكلفين تطبيق القوانين وبين الأجهزة الروسية الخاصة"، هو أمر "يثير أسئلة خطرة جداً"، مشددا على أنه "سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة".
وقادت فينيديكتوفا خصوصاً التحقيق حول فظائع مزعومة ارتُكِبت في بداية غزو القوات الروسية في مدينة بوتشا، إحدى ضواحي شمال غربي كييف، والتي أصبحت في نظر الغرب رمزاً لـ"جرائم الحرب" الروسية في أوكرانيا.
وخلال يونيو الفائت، أفادت مصادر مقربة من زيلينسكي بأنه يتطلع إلى إقالة رئيس جهاز الأمن الأوكراني وصديقه المقرب إيفان باكانوف، وتعيين شخص "أكثر ملاءمة" في المنصب، بحسب ما أوردته صحيفة "بوليتيكو".
وانتقدت الأحزاب المعارضة تعيين باكانوف (47 عاماً) في عام 2019، بوصفه شخصاً "غير لائق لقيادة وكالة الاستخبارات"، لكنه كمقرب من زيلينسكي وأدار حملته الرئاسية، قبل إدارة شركة الترفيه الخاصة به، لم يكن بالإمكان وقف هذه الخطوة.
ونقلت "بوليتيكو" عن 4 مسؤولين مقربين من زيلينسكي ودبلوماسي غربي قولهم، إن "الرئيس الأوكراني قلق من طرد شخص ما من ضمن دائرته الداخلية"، إذ يزعم الكثيرون في كييف أن باكانوف فشل في قيادة أكثر من 30 ألف موظف في الجهاز الأمني خلال الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير الماضي.
وقال أحد تلك المصادر المقربة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "نحن غير راضين تماماً عن وظيفته (باكانوف) ونعمل على التخلص منه، كما أننا لسنا راضين عن مهاراته الإدارية ولا يمتلك فن إدارة الأزمات".
من جهته، قال دبلوماسي غربي لم يكشف عن اسمه، إن "القلق أكبر من ذلك، إذ يتعلق أيضاً بقرارات العديد من كبار موظفي الوكالة في الساعات والأيام الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، التي ربما، كلفت البلاد أراض ثمينة، بما في ذلك مدينة خيرسون الاستراتيجية".
"خيانة الدولة"
الصحيفة الأميركية، سلطت الضوء على رئيس مديرية أمن الدولة في خيرسون، الجنرال سيرهي كريفوروتشكو، الذي أمر ضباطه بإخلاء المدينة قبل أن تقتحمها القوات الروسية، خلافاً لأوامر زيلينسكي، كما تزعم السلطات.
وزعمت السلطات الأوكرانية أيضاً أن العقيد إيهور سدوخين، من جهاز الأمن الأوكراني، أبلغ القوات الروسية المتجهة شمالاً من شبه جزيرة القرم، بمواقع الألغام الأوكرانية، وساعد في تنسيق مسار الطيران الروسي، بينما هرب في قافلة من عملاء إدارة أمن الدولة المتجهة غرباً.
وفي إشارة إلى "عدم الولاء"، هرب عميد ترأس قسم الأمن الداخلي للوكالة سابقاً يدعى أندري نوموف إلى الخارج، قبل بضع ساعات من الغزو، واتهمت السلطات الأوكرانية المسؤولين الثلاثة السابقين في إدارة الأمن بـ"خيانة الدولة".
وقال زيلينسكي في خطابه اليومي الموجه إلى الأمة "اليوم اتخذت قراراً بإعفاء المدعية العامة (إيرينا فينيديكتوفا) ورئيس أجهزة الأمن (إيفان باكانوف)"، وفقاً لما نقلته وكالة "فرانس برس".
وأشار إلى أن السلطات الأوكرانية تحقق حالياً في "أكثر من 650 حالة خيانة مشتبه بها" ارتكبها مسؤولون محليون، بينها 60 حالة في المناطق التي تسيطر عليها القوات الروسية وتلك الموالية لموسكو.
وأضاف زيلينكسي أن "العدد الكبير من الجرائم ضد أسس الأمن القومي، والروابط التي أقيمت بين مسؤولين أوكرانيين مكلفين تطبيق القوانين وبين الأجهزة الروسية الخاصة"، هو أمر "يثير أسئلة خطرة جداً"، مشددا على أنه "سيتم الرد على كل سؤال من هذه الأسئلة".
وقادت فينيديكتوفا خصوصاً التحقيق حول فظائع مزعومة ارتُكِبت في بداية غزو القوات الروسية في مدينة بوتشا، إحدى ضواحي شمال غربي كييف، والتي أصبحت في نظر الغرب رمزاً لـ"جرائم الحرب" الروسية في أوكرانيا.
وخلال يونيو الفائت، أفادت مصادر مقربة من زيلينسكي بأنه يتطلع إلى إقالة رئيس جهاز الأمن الأوكراني وصديقه المقرب إيفان باكانوف، وتعيين شخص "أكثر ملاءمة" في المنصب، بحسب ما أوردته صحيفة "بوليتيكو".
وانتقدت الأحزاب المعارضة تعيين باكانوف (47 عاماً) في عام 2019، بوصفه شخصاً "غير لائق لقيادة وكالة الاستخبارات"، لكنه كمقرب من زيلينسكي وأدار حملته الرئاسية، قبل إدارة شركة الترفيه الخاصة به، لم يكن بالإمكان وقف هذه الخطوة.
ونقلت "بوليتيكو" عن 4 مسؤولين مقربين من زيلينسكي ودبلوماسي غربي قولهم، إن "الرئيس الأوكراني قلق من طرد شخص ما من ضمن دائرته الداخلية"، إذ يزعم الكثيرون في كييف أن باكانوف فشل في قيادة أكثر من 30 ألف موظف في الجهاز الأمني خلال الغزو الروسي الذي بدأ في 24 فبراير الماضي.
وقال أحد تلك المصادر المقربة، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "نحن غير راضين تماماً عن وظيفته (باكانوف) ونعمل على التخلص منه، كما أننا لسنا راضين عن مهاراته الإدارية ولا يمتلك فن إدارة الأزمات".
من جهته، قال دبلوماسي غربي لم يكشف عن اسمه، إن "القلق أكبر من ذلك، إذ يتعلق أيضاً بقرارات العديد من كبار موظفي الوكالة في الساعات والأيام الأولى من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا، التي ربما، كلفت البلاد أراض ثمينة، بما في ذلك مدينة خيرسون الاستراتيجية".
"خيانة الدولة"
الصحيفة الأميركية، سلطت الضوء على رئيس مديرية أمن الدولة في خيرسون، الجنرال سيرهي كريفوروتشكو، الذي أمر ضباطه بإخلاء المدينة قبل أن تقتحمها القوات الروسية، خلافاً لأوامر زيلينسكي، كما تزعم السلطات.
وزعمت السلطات الأوكرانية أيضاً أن العقيد إيهور سدوخين، من جهاز الأمن الأوكراني، أبلغ القوات الروسية المتجهة شمالاً من شبه جزيرة القرم، بمواقع الألغام الأوكرانية، وساعد في تنسيق مسار الطيران الروسي، بينما هرب في قافلة من عملاء إدارة أمن الدولة المتجهة غرباً.
وفي إشارة إلى "عدم الولاء"، هرب عميد ترأس قسم الأمن الداخلي للوكالة سابقاً يدعى أندري نوموف إلى الخارج، قبل بضع ساعات من الغزو، واتهمت السلطات الأوكرانية المسؤولين الثلاثة السابقين في إدارة الأمن بـ"خيانة الدولة".