قال رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم (الأربعاء)، خلال رحلة إلى أراغون؛ المنطقة الشمالية من البلاد المتضررة من الحرائق، إن موجة الحر التي ضربت إسبانيا لنحو 10 أيام تسببت في مقتل «أكثر من 500 شخص»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف: «خلال موجة الحر، توفي أكثر من 500 شخص بسبب ارتفاع درجات الحرارة؛ بحسب بيانات»، في إشارة إلى تقديرات الوفيات الزائدة التي نشرها «معهد الصحة العامة».
وتسببت الحرائق المستعرة في إسبانيا منذ يوم الأربعاء الماضي، في تدمير ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الغابات؛ بحسب ما نقلته شبكة «آر تي في إي» الحكومية عن السلطات في مختلف المناطق المتضررة.
وقال مدير «هيئة الدفاع المدني»، ليوناردو ماركوس، لمحطة «كادينا سير» الإذاعية: «إنه أسوأ حريق طارئ يندلع منذ بداية حفظ السجلات»، موضحاً أن «موجة الطقس الحار القوية الناتجة عن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، من بين العوامل المساهمة في الحريق».
ويعد الوضع سيئاً بشكل خاص في زامورا الواقعة بالقرب من الحدود مع البرتغال، وفي أفيلا، الواقعة شمال غربي مدريد. وقد تم نقل نحو 10 آلاف شخص من نحو 50 قرية في هاتين المقاطعتين إلى بر الأمان، بعيداً من النيران المستعرة هناك منذ يوم الأحد.
{{ article.visit_count }}
وتسببت الحرائق المستعرة في إسبانيا منذ يوم الأربعاء الماضي، في تدمير ما لا يقل عن 60 ألف هكتار من الغابات؛ بحسب ما نقلته شبكة «آر تي في إي» الحكومية عن السلطات في مختلف المناطق المتضررة.
وقال مدير «هيئة الدفاع المدني»، ليوناردو ماركوس، لمحطة «كادينا سير» الإذاعية: «إنه أسوأ حريق طارئ يندلع منذ بداية حفظ السجلات»، موضحاً أن «موجة الطقس الحار القوية الناتجة عن تغير المناخ الذي يسببه الإنسان، من بين العوامل المساهمة في الحريق».
ويعد الوضع سيئاً بشكل خاص في زامورا الواقعة بالقرب من الحدود مع البرتغال، وفي أفيلا، الواقعة شمال غربي مدريد. وقد تم نقل نحو 10 آلاف شخص من نحو 50 قرية في هاتين المقاطعتين إلى بر الأمان، بعيداً من النيران المستعرة هناك منذ يوم الأحد.