في تطور لافت بملف الأزمة العراقية، دعا التيار الصدري اليوم أنصاره إلى إخلاء مبنى مجلس النواب حيث ينفذون اعتصاماً داخله لليوم الرابع على التوالي، ولكنه شدد على ديمومة الاعتصامات خارج البرلمام وفي أماكن أخرى تحدد لاحقاً.
وقال صالح محمد العراقي المعروف بلقب «وزير الصدر» في تغريدة نقلتها وسائل الاعلام العراقية: أنه «بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله وجهود الثـوار الابطال تقرر مايلي:
أولاً: إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها ٧٢ ساعة.
ثانياً: إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الإعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً.
ثالثاً: ديمومة الإعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً.
لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة.
رابعاً: إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع.
خامساً: نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم».
وكانت السلطات الأمنية العراقية خففت اليوم من الإجراءات الأمنية في بغداد مع انحسار حدة التظاهرات. وجهت قيادة عمليات بغداد،، بالفتح الكامل لجسر الجمهورية والباب الشرقي وسط العاصمة من جهة بوابة وزارة التخطيط بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
مبادرة الكاظمي
وكان الكاظمي دعا، مساء الاثنين إلى تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الأطراف لوضع خارطة طريق للحلّ. وقال أن «عراقنا الغالي يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد ينذر -إذا لم يتدخل العقلاء- بعواقب وخيمة، وبينما أخذنا جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي، ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد؛ للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنيّة»، داعيا «الجميع إلى عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد».
ودعا الكاظمي، «جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني؛ للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية، تحت سقف التآزر، وآليات الحوار الوطني». كما دعاهم إلى تبني أجواء التهدئة، ودعم مؤسسات الدولة من خلال الآتي:
1- على المتظاهرين التعاون مع القوات الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة، وإخلائها، والالتزام بالنظام العام.
2- على القوات الأمنية الدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة، والمؤسسات الرسمية، ومنع أي اعتداء عليها.
3- الدعوة إلى حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الأطراف لوضع خارطة طريق للحلّ».
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم، عن تأييده لمبادرة الكاظمي، مشدداً على أهمية جلوس الجميع إلى طاولة الحوار.
كما جدد رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، دعوته لحوار شامل في أربيل، وأعرب عن دعمه لمبادرة رئيس الوزراء.
كما لاقت دعوة الكاظمي ترحيباً من قبل قوى في الإطار التنسيقي بينها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ورئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم الذي قال: «نعلن عن تأييدنا لما جاء في بيان الكاظمي وتبنينا الكثير مما ورد في بنودها للحيلولة دون انزلاق الوضع إلى ما لا يحمد عقباه لاسيما ما يتعلق بركون وجلوس فرقاء وشركاء المشهد العراقي على طاولة حوار تتبنى مبادرة وطنية شاملة تفضي لإنهاء الإنسداد السياسي في البلاد».
وقال صالح محمد العراقي المعروف بلقب «وزير الصدر» في تغريدة نقلتها وسائل الاعلام العراقية: أنه «بعد تحرير مجلس النواب وتحوّله الى مجلس للشعب بفضل الله وجهود الثـوار الابطال تقرر مايلي:
أولاً: إخلاء مبنى البرلمان وتحوّل الإعتصام أمام وحول البرلمان ومقترباته خلال مدة أقصاها ٧٢ ساعة.
ثانياً: إن كانت هناك أماكن أخرى ينبغي الإعتصام أمامها فستأتيكم التعليمات تبعاً.
ثالثاً: ديمومة الإعتصام مهمة جداً لتتحقق مطالبكم التي سنوافيكم بها لاحقاً.
لذا يجب تنظيم الإعتصام على شكل وجبات مع بقاء زخم الأعداد في أوقات محدّدة.
رابعاً: إقامة صلاة الجمعة الموحدة لصلوات جمع بغداد وبابل والكوت وكربلاء المقدسة والنجف الأشرف في ساحة الإحتفالات في نهاية هذا الأسبوع.
خامساً: نحن في طور تشكيل لجنة من قبل المحتجين لإدارة الاحتجاجات وتنظيمها والإهتمام بكل ما يلزم».
وكانت السلطات الأمنية العراقية خففت اليوم من الإجراءات الأمنية في بغداد مع انحسار حدة التظاهرات. وجهت قيادة عمليات بغداد،، بالفتح الكامل لجسر الجمهورية والباب الشرقي وسط العاصمة من جهة بوابة وزارة التخطيط بأمر من القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
مبادرة الكاظمي
وكان الكاظمي دعا، مساء الاثنين إلى تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الأطراف لوضع خارطة طريق للحلّ. وقال أن «عراقنا الغالي يشهد احتقاناً سياسياً كبيراً قد ينذر -إذا لم يتدخل العقلاء- بعواقب وخيمة، وبينما أخذنا جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي، ندعو جميع الأطراف إلى التهدئة، وخفض التصعيد؛ للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنيّة»، داعيا «الجميع إلى عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد».
ودعا الكاظمي، «جميع الأطراف إلى الجلوس على طاولة حوار وطني؛ للوصول إلى حلّ سياسي للأزمة الحالية، تحت سقف التآزر، وآليات الحوار الوطني». كما دعاهم إلى تبني أجواء التهدئة، ودعم مؤسسات الدولة من خلال الآتي:
1- على المتظاهرين التعاون مع القوات الأمنية، واحترام مؤسسات الدولة، وإخلائها، والالتزام بالنظام العام.
2- على القوات الأمنية الدفاع عن الممتلكات العامة والخاصة، والمؤسسات الرسمية، ومنع أي اعتداء عليها.
3- الدعوة إلى حوار وطني عبر تشكيل لجنة تضمّ ممثلين عن كلّ الأطراف لوضع خارطة طريق للحلّ».
وأعلن رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، اليوم، عن تأييده لمبادرة الكاظمي، مشدداً على أهمية جلوس الجميع إلى طاولة الحوار.
كما جدد رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، دعوته لحوار شامل في أربيل، وأعرب عن دعمه لمبادرة رئيس الوزراء.
كما لاقت دعوة الكاظمي ترحيباً من قبل قوى في الإطار التنسيقي بينها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ورئيس تيار الحكمة السيد عمار الحكيم الذي قال: «نعلن عن تأييدنا لما جاء في بيان الكاظمي وتبنينا الكثير مما ورد في بنودها للحيلولة دون انزلاق الوضع إلى ما لا يحمد عقباه لاسيما ما يتعلق بركون وجلوس فرقاء وشركاء المشهد العراقي على طاولة حوار تتبنى مبادرة وطنية شاملة تفضي لإنهاء الإنسداد السياسي في البلاد».