أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية اليوم السبت أن قيادة العمليات المشتركة تسلمت من الجانب السوري 50 عنصراً من داعش يحملون الجنسية العراقية، وذلك بعد القبض عليهم داخل الأراضي السورية.
وأضافت في بيان إن عملية تسلم عناصر داعش جرت عبر منفذ ربيعة الحدودي من قبل الجانب السوري.
وقالت إن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية ستتولى إكمال الإجراءات اللازمة بحق عناصر داعش الذين تسلمهم العراق.
وشدد البيان على أن قيادة العمليات المشتركة مستمرة في متابعة العناصر الإرهابية في داخل العراق وخارجه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال أمس الجمعة أن الحكومة العراقية تسملت نحو 50 آخرين من قيادات داعش وعناصره، كانوا معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وتم نقلهم إلى العراق.
وكانت السلطات العراقية أعلنت مطلع حزيران/يونيو تسلمها 50 عنصراً من التنظيم من القوات الكردية. وقال مصدر عسكري رفيع لـ"فرانس برس" حينها إن "هناك 3500 معتقل عراقي" في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
في سياق متصل سلّمت الإدارة الذاتية الكردية الحكومة العراقية أمس الجمعة نحو 700 شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش ممن كانوا محتجزين داخل مخيم في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول كردي أمس الجمعة.
وذكر المرصد أن أكثر من "620 شخصاً من أفراد عائلات التنظيم غادروا مخيم الهول"، بموجب تنسيق مشترك بين إدارة المخيم والحكومة العراقية.
وأوضح مسؤول في الإدارة الذاتية رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس" أن هؤلاء يشكلون أفراد 150 عائلة، وقد غادروا المخيم الخميس، وبينهم نساء وأطفال ورجال، بعضهم مرضى.
وخلال الأشهر الماضية، غادر مئات العراقيين من أفراد عائلات يشتبه بارتباطها بالتنظيم مخيم الهول. وغالباً ما تنقل السلطات العراقية هؤلاء إلى مخيم الجدعة في جنوب مدينة الموصل، قبل أن يتم إعادة بعضهم في وقت لاحق إلى المناطق التي يتحدرون منها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير قوله إنه "كان من المقرر نقل 500 عائلة من مخيم الهول هذا العام" على دفعات.
وسبق للحكومة أن تسلمت أكثر من 150 عائلة، على أن يتم نقل العائلات المتبقية حتى نهاية العام الحالي.
ومنذ العام 2014، سيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة قبل أن تتم هزيمته في العامين 2017 و2019 تباعاً.
ويشهد مخيم الهول الذي يؤوي نحو 56 ألف شخص، نصفهم تقريباً عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.
وأحصى المرصد منذ مطلع العام مقتل 30 شخصاً على أيدي خلايا التنظيم داخل المخيم، ثمانية منهم عراقيون. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من وضع "كارثي" في المخيم.
{{ article.visit_count }}
وأضافت في بيان إن عملية تسلم عناصر داعش جرت عبر منفذ ربيعة الحدودي من قبل الجانب السوري.
وقالت إن وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية ستتولى إكمال الإجراءات اللازمة بحق عناصر داعش الذين تسلمهم العراق.
وشدد البيان على أن قيادة العمليات المشتركة مستمرة في متابعة العناصر الإرهابية في داخل العراق وخارجه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قال أمس الجمعة أن الحكومة العراقية تسملت نحو 50 آخرين من قيادات داعش وعناصره، كانوا معتقلين لدى قوات سوريا الديمقراطية، وتم نقلهم إلى العراق.
وكانت السلطات العراقية أعلنت مطلع حزيران/يونيو تسلمها 50 عنصراً من التنظيم من القوات الكردية. وقال مصدر عسكري رفيع لـ"فرانس برس" حينها إن "هناك 3500 معتقل عراقي" في سجون قوات سوريا الديمقراطية.
في سياق متصل سلّمت الإدارة الذاتية الكردية الحكومة العراقية أمس الجمعة نحو 700 شخص، غالبيتهم من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم داعش ممن كانوا محتجزين داخل مخيم في شمال شرقي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول كردي أمس الجمعة.
وذكر المرصد أن أكثر من "620 شخصاً من أفراد عائلات التنظيم غادروا مخيم الهول"، بموجب تنسيق مشترك بين إدارة المخيم والحكومة العراقية.
وأوضح مسؤول في الإدارة الذاتية رفض الكشف عن اسمه لوكالة "فرانس برس" أن هؤلاء يشكلون أفراد 150 عائلة، وقد غادروا المخيم الخميس، وبينهم نساء وأطفال ورجال، بعضهم مرضى.
وخلال الأشهر الماضية، غادر مئات العراقيين من أفراد عائلات يشتبه بارتباطها بالتنظيم مخيم الهول. وغالباً ما تنقل السلطات العراقية هؤلاء إلى مخيم الجدعة في جنوب مدينة الموصل، قبل أن يتم إعادة بعضهم في وقت لاحق إلى المناطق التي يتحدرون منها.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية، الأربعاء، عن المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين علي عباس جهانكير قوله إنه "كان من المقرر نقل 500 عائلة من مخيم الهول هذا العام" على دفعات.
وسبق للحكومة أن تسلمت أكثر من 150 عائلة، على أن يتم نقل العائلات المتبقية حتى نهاية العام الحالي.
ومنذ العام 2014، سيطر تنظيم داعش على مناطق واسعة في العراق وسوريا المجاورة قبل أن تتم هزيمته في العامين 2017 و2019 تباعاً.
ويشهد مخيم الهول الذي يؤوي نحو 56 ألف شخص، نصفهم تقريباً عراقيون، حوادث أمنية بين الحين والآخر، تتضمن عمليات فرار أو هجمات ضد حراس أو عاملين إنسانيين أو جرائم قتل تطال القاطنين فيه.
وأحصى المرصد منذ مطلع العام مقتل 30 شخصاً على أيدي خلايا التنظيم داخل المخيم، ثمانية منهم عراقيون. وتحذر الأمم المتحدة ومنظمات دولية من وضع "كارثي" في المخيم.