كشفت تقارير عبرية، اليوم السبت، عن إقالة أحد أبرز موظفي الأمم المتحدة في فلسطين، على خلفية إدانتها إطلاق الصواريخ من قبل حركة الجهاد الإسلامي أثناء العملية العسكرية على غزة، والذي وصفته ”بالعشوائي“.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لموقع ”تايمز أوف إسرائيل“ إن ”الأمم المتحدة أقالت رئيسة أحد مكاتبها التي تخدم الفلسطينيين بعد أن نشرت تغريدة أدانت فيها إطلاق الجهاد الإسلامي الفلسطيني الصواريخ العشوائية خلال العملية العسكرية الأخيرة على غزة“.
وأوضح الموقع العبري أن الكشف عن إقالة المسؤولة الأممية جاء بعد أيام من قيام سارة موسكروفت بنشر تغريدة دعمت فيها وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية بعد ثلاثة أيام من القتال بينهما.
وقالت موسكروفت، التي ترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: ”شعرت بالارتياح لرؤية اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الأعمال العدائية التي تؤثر على المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين“.
وأضافت: ”مثل هذا الإطلاق الصاروخي العشوائي الذي تطلقه حركة الجهاد الإسلامي يستفز الرد الإسرائيلي، وهو أمر مدان“، مشيرة في تغريدتها إلى أن سلامة جميع المدنيين أمر بالغ الأهمية، ويجب الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأكد الموقع العبري أن موسكروفت، التي كان مقر عملها في القدس الشرقية، تعرضت لانتقادات كبيرة جداً من نشطاء مؤيدين للفلسطينيين قالوا إنها تلوم الفلسطينيين على أحدث جولة من العنف، وإنها لم تحمّل إسرائيل المسؤولية.
وتابع الموقع العبري، في وقت لاحق حذفت المنشور وكتبت اعتذاراً في اليوم التالي، قائلة إن ”إحدى تغريداتي السابقة كانت خاطئة وقد حذفتها، أعتذر بصدق عن سوء تقديري“، مضيفة: ”يجب أن يكون جميع المدنيين في كل مكان قادرين على العيش بسلام“.
ومع ذلك، لم تهدأ الضجة حول تغريداتها السابقة، حيث اضطرت بعد ذلك لإغلاق حسابها عبر موقع ”تويتر“ بشكل كامل بسبب الانتقادات الموجهة لها من قبل المؤيدين للقضية الفلسطينية، والفلسطينيين أنفسهم، بحسب ما ذكره الموقع العبري.
ووفق الموقع، تلقت العاملة في الأمم المتحدة رسائل البريد الإلكتروني من مسؤول الأمم المتحدة الكبير، يوم الجمعة الماضي، رداً تلقائياً مفاده أنها ”في إجازة سنوية“.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، ينس لاركيه، لتايمز أوف إسرائيل إن ”موسكروفت سيتم تكليفها بدور جديد“، فيما لم يتضح ما إذا كانت ستبقى في مقر الأمم المتحدة في القدس الشرقية.
وأكد لاركيه للموقع العبري أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية موجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 20 عاماً، ويعمل على المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية، مسترشداً بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والإنسانية.
وتابع: ”يحتاج أكثر من مليوني شخص في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى المساعدة، فهم يظلون محور تركيزنا وأولويتنا الوحيدة“.
وخلال السنوات الماضية، كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينتقد بشدة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ولفت الموقع العبري إلى أن الحادث يذكر بآخر مماثل أثار ضجة فلسطينية بعد الحرب على غزة العام الماضي، عندما وافق رئيس بعثة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في غزة ماتياس شمالي، آنذاك، خلال مقابلة مع قناة إخبارية إسرائيلية، على أن الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي على غزة كانت دقيقة.
ورداً على سؤال من القناة ”12“ العبرية عما إذا كان يوافق على البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي آنذاك حول ضرباته الدقيقة، أجاب ماتياس شمالي: ”أنا لست خبيراً عسكرياً، لكنني لن أعترض على ذلك“.
وأوضح أن الضربات الإسرائيلية لا تزال أكثر ”شراسة“ من تلك التي حدثت خلال حرب 2014، وأن ”هناك خسائر غير مقبولة وغير محتملة في الأرواح على الجانب المدني“.
ومع ذلك، أثارت المقابلة رد فعل عنيفا من قبل الفلسطينيين، الأمر الذي اضطر شمالي إلى إصدار اعتذار في غضون ساعات.
ثم بعد ذلك، تم استدعاء شمالي وإقالته لاحقاً من منصبه في غزة، وتم نقله إلى القدس مع نائبه، في خطوة اعتُبرت ضرورية لضمان سلامته، وفق ما ذكره الموقع العبري.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة لموقع ”تايمز أوف إسرائيل“ إن ”الأمم المتحدة أقالت رئيسة أحد مكاتبها التي تخدم الفلسطينيين بعد أن نشرت تغريدة أدانت فيها إطلاق الجهاد الإسلامي الفلسطيني الصواريخ العشوائية خلال العملية العسكرية الأخيرة على غزة“.
وأوضح الموقع العبري أن الكشف عن إقالة المسؤولة الأممية جاء بعد أيام من قيام سارة موسكروفت بنشر تغريدة دعمت فيها وقف إطلاق النار بين إسرائيل والحركة الفلسطينية بعد ثلاثة أيام من القتال بينهما.
وقالت موسكروفت، التي ترأس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة: ”شعرت بالارتياح لرؤية اتفاق لوقف إطلاق النار ينهي الأعمال العدائية التي تؤثر على المدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين“.
وأضافت: ”مثل هذا الإطلاق الصاروخي العشوائي الذي تطلقه حركة الجهاد الإسلامي يستفز الرد الإسرائيلي، وهو أمر مدان“، مشيرة في تغريدتها إلى أن سلامة جميع المدنيين أمر بالغ الأهمية، ويجب الالتزام بوقف إطلاق النار.
وأكد الموقع العبري أن موسكروفت، التي كان مقر عملها في القدس الشرقية، تعرضت لانتقادات كبيرة جداً من نشطاء مؤيدين للفلسطينيين قالوا إنها تلوم الفلسطينيين على أحدث جولة من العنف، وإنها لم تحمّل إسرائيل المسؤولية.
وتابع الموقع العبري، في وقت لاحق حذفت المنشور وكتبت اعتذاراً في اليوم التالي، قائلة إن ”إحدى تغريداتي السابقة كانت خاطئة وقد حذفتها، أعتذر بصدق عن سوء تقديري“، مضيفة: ”يجب أن يكون جميع المدنيين في كل مكان قادرين على العيش بسلام“.
ومع ذلك، لم تهدأ الضجة حول تغريداتها السابقة، حيث اضطرت بعد ذلك لإغلاق حسابها عبر موقع ”تويتر“ بشكل كامل بسبب الانتقادات الموجهة لها من قبل المؤيدين للقضية الفلسطينية، والفلسطينيين أنفسهم، بحسب ما ذكره الموقع العبري.
ووفق الموقع، تلقت العاملة في الأمم المتحدة رسائل البريد الإلكتروني من مسؤول الأمم المتحدة الكبير، يوم الجمعة الماضي، رداً تلقائياً مفاده أنها ”في إجازة سنوية“.
وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، ينس لاركيه، لتايمز أوف إسرائيل إن ”موسكروفت سيتم تكليفها بدور جديد“، فيما لم يتضح ما إذا كانت ستبقى في مقر الأمم المتحدة في القدس الشرقية.
وأكد لاركيه للموقع العبري أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية موجود في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 20 عاماً، ويعمل على المساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية، مسترشداً بالمبادئ الإنسانية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والإنسانية.
وتابع: ”يحتاج أكثر من مليوني شخص في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى المساعدة، فهم يظلون محور تركيزنا وأولويتنا الوحيدة“.
وخلال السنوات الماضية، كان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ينتقد بشدة السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
ولفت الموقع العبري إلى أن الحادث يذكر بآخر مماثل أثار ضجة فلسطينية بعد الحرب على غزة العام الماضي، عندما وافق رئيس بعثة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين في غزة ماتياس شمالي، آنذاك، خلال مقابلة مع قناة إخبارية إسرائيلية، على أن الضربات الجوية للجيش الإسرائيلي على غزة كانت دقيقة.
ورداً على سؤال من القناة ”12“ العبرية عما إذا كان يوافق على البيان الذي أصدره الجيش الإسرائيلي آنذاك حول ضرباته الدقيقة، أجاب ماتياس شمالي: ”أنا لست خبيراً عسكرياً، لكنني لن أعترض على ذلك“.
وأوضح أن الضربات الإسرائيلية لا تزال أكثر ”شراسة“ من تلك التي حدثت خلال حرب 2014، وأن ”هناك خسائر غير مقبولة وغير محتملة في الأرواح على الجانب المدني“.
ومع ذلك، أثارت المقابلة رد فعل عنيفا من قبل الفلسطينيين، الأمر الذي اضطر شمالي إلى إصدار اعتذار في غضون ساعات.
ثم بعد ذلك، تم استدعاء شمالي وإقالته لاحقاً من منصبه في غزة، وتم نقله إلى القدس مع نائبه، في خطوة اعتُبرت ضرورية لضمان سلامته، وفق ما ذكره الموقع العبري.