حمل رضا بهلوي، نجل آخر شاه لإيران، النظام الإيراني مسؤولية الاعتداء على الكاتب البريطاني سلمان رشدي.
وأكد رضا بهلوي، أن الهجوم على الكاتب سلمان رشدي، هو هجوم على كل المفكرين الأحرار ويرمز إلى طبيعة النظام الذي حرض على قتل هذا المفكر.
وقال في بيان، اليوم الأربعاء، إن الهجوم هو "أحدث مثال يوضح إلى أي مدى سيذهب النظام في إيران لخنق التفكير الحر"، مشددا على أن "المدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين الإيرانيين يتعرضون للتهديد من النظام الإيراني".
وانتقد بهلوي مفاوضات القوى الغربية مع إيران بشأن الملف النووي، قائلا: "من خلال استمرار المفاوضات، أعطت القوى الغربية المساواة الأخلاقية لهذا النظام".
وفي ختام بيانه طالب رضا بهلوي العالم بـ "الانتباه إلى صوت الأمة الإيرانية التي تم تجاهلها منذ فترة طويلة، ومساعدتها في نضالها من أجل الحرية، والتعامل مع هذا النظام مرة واحدة وإلى الأبد، كحكومة مرفوضة".
وتعرض الكاتب البريطاني سلمان رشدي، لهجوم بسكين الجمعة الماضية خلال برنامج ثقافي في نيويورك.
والإثنين الماضي، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن تكون بلاده تقف وراء الهجوم الذي تعرض له "سلمان رشدي".
وأشادت وسائل إعلام رسمية إيرانية من بينها صحيفة "كيهان" التابعة لمكتب المرشد علي خامنئي، بالهجوم الذي تعرض له سلمان رشدي.
وأفتى مؤسس النظام الإيراني الراحل، الخميني عام 1989 بقتل سلمان رشدي، بسبب رواية "آيات شيطانية"، التي اعتبرها مسيئة للإسلام.