قال صالح محمد العراقي "وزير" زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، إن "اشتداد الخلاف" بين قادة "الإطار التنسيقي" يعيق تشكيل الحكومة، فيما أبدت قيادات للتيارات المشاركة في "الإطار التنسيقي" موافقتها على دعوة الصدر إلى "المناظرة العلنية".
واعتبر "وزير الصدر" في بيان، أن رفض الإطار دعوة مقتدى الصدر لإجراء مناظرة علنية "أدى إلى "فضحهم أمام الشعب وأضعف موقفهم وزاد من حالة التعاطف مع الثورة".
وأشار بيان "وزير الصدر" إلى أن الكتل السنية والكردية في العراق توافق على مطالب حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
موافقة "العصائب"
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي في حركة "عصائب أهل الحق" المنضوية في الإطار التنسيقي، محمود الربيعي، إنه يؤيد الدعوة إلى المناظرة.
وأضاف الربيعي على تويتر، الأحد، أن "المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور".
وتابع: "أنا أؤيد الدعوة بين ممثل لقيادة التيار وممثل لقادة الإطار لنضع النقاط على الحروف، على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة".
وكان الصدر قدم مقترحاً إلى الأمم المتحدة بإجراء مناظرة علنية مع "الفرقاء السياسيين".
وقال الصدر عبر تويتر، السبت: "نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لمناظرة علنية وببث مباشر.. مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم".
وأضاف أن "الجواب كان عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا ما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وتابع الصدر: "فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر".
وأردف: "إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
وأعلنت رئيسة حركة إرادة المنضوية في "الإطار التنسيقي"، حنان الفتلاوي، الأحد، قبول دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمناظرة علنية، فيما وضعت شرطاً للاستجابة إلى الدعوة.
وقالت الفتلاوي، في تغريدة عبر تويتر، "استجابة لدعوة مقتدى الصدر، أعلن قبولي بالمناظرة باعتباري أحد قادة الكتل في الإطار التنسيقي".
وأضافت، "شرط أن يضمن الصدر سلامتي بعد انتهاء المناظرة".
والسبت، تعهّد الصدر باتخاذ إجراءات جديدة رداً على عدم التفاعل مع دعوته للمناظرة مع الفرقاء السياسيين لحل الأزمة السياسية، فيما أفاد قيادي في "تيار الحكمة" العراقي باحتمال سحب "الإطار التنسيقي" مرشحه لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، مقابل "تنازلات" من التيار الصدري.
وسبق أن رفض التيار الصدري حضور الاجتماع الذي عقد، الأربعاء الماضي، بين القوى السياسية بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفي اليوم التالي انتقد الاجتماع واعتبره "لم يسفر إلا عن نقاط لا تغني ولا تسمن من جوع"، داعياً إلى علانية جلسات الحوار، كشرط لمشاركة التيار.
واعتبر "وزير الصدر" في بيان، أن رفض الإطار دعوة مقتدى الصدر لإجراء مناظرة علنية "أدى إلى "فضحهم أمام الشعب وأضعف موقفهم وزاد من حالة التعاطف مع الثورة".
وأشار بيان "وزير الصدر" إلى أن الكتل السنية والكردية في العراق توافق على مطالب حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة.
موافقة "العصائب"
في المقابل، قال عضو المكتب السياسي في حركة "عصائب أهل الحق" المنضوية في الإطار التنسيقي، محمود الربيعي، إنه يؤيد الدعوة إلى المناظرة.
المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور ، وأنا أؤيد الدعوة لها بين ممثل لقيادة التيار وممثل لقادة الإطار ،لنضع النقاط على الحروف على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة .
— محمود الربيعي (@AlrubaeayMahmod) August 21, 2022
وأضاف الربيعي على تويتر، الأحد، أن "المناظرات العلنية المباشرة من أكثر الأساليب الديمقراطية وضوحاً للجمهور وكشفاً للمخفي من الأمور".
وتابع: "أنا أؤيد الدعوة بين ممثل لقيادة التيار وممثل لقادة الإطار لنضع النقاط على الحروف، على أن تكون ثمرة المناظرة التسليم بالحقائق والاحتكام للدستور والقانون وإنهاء الأزمة".
وكان الصدر قدم مقترحاً إلى الأمم المتحدة بإجراء مناظرة علنية مع "الفرقاء السياسيين".
وقال الصدر عبر تويتر، السبت: "نود إعلامكم بأننا قدمنا مقترحاً للأمم المتحدة لمناظرة علنية وببث مباشر.. مع الفرقاء السياسيين أجمع، فلم نرَ تجاوباً ملموساً منهم".
وأضاف أن "الجواب كان عن طريق الوسيط جواباً لا يغني ولا يسمن من جوع.. ولم يتضمن جوابهم شيئاً عن الإصلاح ولا عن مطالب الثوار ولا ما يعانيه الشعب.. ولم يعطوا ما يحدث أي أهمية على الإطلاق، لذا نرجو من الجميع انتظار خطوتنا الأخرى إزاء سياسة التغافل عما آل إليه العراق وشعبه بسبب الفساد والتبعية".
وتابع الصدر: "فلا يتوقعوا منا حواراً سرياً جديداً بعد ذلك.. فأنا لا أخفي على شعبي شيئاً ولن أجالس الفاسدين ومن يريد السوء أو (قتلي) أو النيل ممن ينتمي إلينا آل الصدر".
وأردف: "إنني قد تنازلت كثيراً من أجل الشعب والسلم الأهلي، وننتظر ماذا في جعبتهم من إصلاح ما فسد لإنقاذ العراق".
وأعلنت رئيسة حركة إرادة المنضوية في "الإطار التنسيقي"، حنان الفتلاوي، الأحد، قبول دعوة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لمناظرة علنية، فيما وضعت شرطاً للاستجابة إلى الدعوة.
وقالت الفتلاوي، في تغريدة عبر تويتر، "استجابة لدعوة مقتدى الصدر، أعلن قبولي بالمناظرة باعتباري أحد قادة الكتل في الإطار التنسيقي".
وأضافت، "شرط أن يضمن الصدر سلامتي بعد انتهاء المناظرة".
والسبت، تعهّد الصدر باتخاذ إجراءات جديدة رداً على عدم التفاعل مع دعوته للمناظرة مع الفرقاء السياسيين لحل الأزمة السياسية، فيما أفاد قيادي في "تيار الحكمة" العراقي باحتمال سحب "الإطار التنسيقي" مرشحه لرئاسة الحكومة محمد شياع السوداني، مقابل "تنازلات" من التيار الصدري.
وسبق أن رفض التيار الصدري حضور الاجتماع الذي عقد، الأربعاء الماضي، بين القوى السياسية بدعوة من رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفي اليوم التالي انتقد الاجتماع واعتبره "لم يسفر إلا عن نقاط لا تغني ولا تسمن من جوع"، داعياً إلى علانية جلسات الحوار، كشرط لمشاركة التيار.