على وقع تصاعد المخاوف الدولية والأممية من استهداف، محطة زابوريجيا جنوب أوكرانيا، والتي تعد أكبر محطة نووية في أوروبا، نفذت القوات الروسية ضربات في محيطها.
فقد أعلنت وزارة الدفاع، اليوم الأحد، أن القوات الجوية الروسية استهدفت ورشا في مصنع تابع لشركة "موتور سيتش"، حيث يتم إصلاح الطائرات الهليكوبتر في منطقة زابوريجيا.
كما أوضحت أن الضربات دمرت منشآت تخزين الوقود في منطقة دنيبرو الأوكرانية، التي كانت تزود الجيش الأوكراني بالوقود في منطقة دونباس، بحسب ما نقلت رويترز.
تهدد أوروبا بأسرها
وكان وزير الخارجية الأوكراني، دميتري كوليبا، اتهم موسكو، في وقت سابق اليوم بالعمل جاهدة على تحويل الصرح النووي إلى قاعدة تهدد قارة أوروبا بأكملها.
كما شدد على ضرورة الانسحاب الروسي من الموقع الحساس فوراً.
يشار إلى أن محطة زابوريجيا النووية الضخمة كانت وقعت تحت السيطرة الروسية منذ مارس الماضي، لكن لا يزال فنيون أوكرانيون يعملون فيها على الرغم من أن اثنين فقط من مفاعلاتها الستة هي التي تعمل بكامل طاقتها.
فيما رفضت روسيا مقترحاً أممياً وأوكرانياً على السواء بسحب السلاح من محيط الموقع، مؤكدة أنها لا تنشر أسلحة ثقيلة فيه، بل خفيفة وللحراسة فقط، متهمة القوات الأوكرانية بتنفيذ عمليات استفزاز في المنطقة، بما يهدد أمن المحطة، من أجل إلقاء اللوم على القوات الروسية.
في حيت تتهم كييف موسكو بالسعي إلى تحويل كهرباء زابوريجيا إلى شبه جزيرة القرم التي احتلتها عام 2014.