قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة إن بلاده لن تلتزم بأي اتفاق يضر بأمنها مشددا على أن إيران تهدد المنطقة والعالم ويجب منعها من السلاح النووي.
ومن المتوقع أن يزور رئيس جهاز الاستخبارات (الموساد) ديفيد بارنيا واشنطن خلال الأيام المقبلة، لبحث الاتفاق النووي مع إيران.
تأتي هذ الزيارة في إطار الجهود المكثفة التي تبذلها إسرائيل لبلورة الاتفاق النووي بين إيران وقوى عالمية.
وسيكون بارينا ثالث مسؤول إسرائيلي يزور واشنطن خلال الأيام الأخيرة لمناقشة الاتفاق النووي الإيراني، بعد زيارة كل من وزير الدفاع بيني غانتس ومستشار الأمن القومي إيال حولاتا، بحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل اليوم الأحد.
بالتزامن، حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، من أن مخاطر الاتفاق النووي مع إيران باتت "أكبر بكثير" مما كانت عليه من قبل، مؤكدا على استعداد إسرائيل للتحرك لحماية أمنها.
وقال حساب رئيس وزراء إسرائيل على تويتر "الاتفاق النووي مع إيران ليس جيدا ولم يكن جيدا حين تم التوقيع عليه في عام 2015، والمخاطر التي تتعلق به أكبر اليوم بكثير".
"مواجهة أي سيناريو"
وأضاف "قادة الجيش والموساد تلقوا إيعازا بالاستعداد لمواجهة أي سيناريو كان. سنكون جاهزين للتحرك من أجل الحفاظ على أمننا. الطرف الأميركي يدرك ذلك والعالم يدرك ذلك".
يذكر أن المفاوضات النووية وصلت إلى آخر مراحلها النهائية، بعد جولات وصولات ماراثونية انطلقت في أبريل الماضي بفيينا (2021)، لتصل إلى نص أوروبي نهائي قدّم مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) إلى الفريق الإيراني، الذي رد بدوره عليه مع ملاحظات لم يكشف عنها.
مصير النص النهائي
كذلك ردت واشنطن الأربعاء الماضي على الرد الإيراني وسلمته إلى المنسق الأوروبي، فيما لم تعرف أي تفاصيل بعد حول الردين.
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد الأوروبي الذي رعى هذه المفاوضات الأسبوع المقبل على الأرجح أو بعد تسلمه الرد الإيراني، تفاصيل جديدة حول مصير تلك المفاوضات والنص النهائي.