محرر الموقع + حساب صالح محمد العراقي
وجه صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة البصرة ليلة أمس الأربعاء قائلاً: "كفاك استهتاراً بدماء الشعب".
وقال صالح محمد العراقي، في بيان اليوم الخميس (1 أيلول 2022): "احذرك يا قيس إذا لم تكبح جماح مليشياتك الوقحة، وإذا لم تتبرأ من القتلة والمجرمين التابعين لك، أو تثبت أنهم لا ينتمون إليك
فأنت أيضاً وقح".
وأضاف: "كفاك استهتاراً بدماء الشعب أياً كانوا.. فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل اتباعك مثل: (أبا ذر) فلا يعني أنك تنصب نفسك جلاداً لكي تغتال كلابك المسعورة الأسود.. والحشد براء منك أيها الوقح".
جاء هذا التحذير بسبب الاشتباكات المسلحة بين فصائل مسلحة، سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جهة، وعصائب اهل الحق التابعة لقيس الخزعلي من جهة اخرى، ليلة امس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل شخص على الاقل من سرايا السلام، واصابة اخرين بجروح.
ووفقاً لناشط مدني مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، خوفاً من استهدافه من قبل الفصائل المسلحة، قال لشبكة رووداو الاعلامية، فإن الأحداث بدأت بمشاجرة بين أشخاص مسلحين داخل سيارة، يرجح أنهم تابعون لسرايا السلام، مع آخرين تابعين لعصائب أهل الحق، تطورت إلى إطلاق نار، أسفر عن مقتل شخص من سرايا السلام واصابة آخر بجروح.
وعقب ذلك جاءت مجموعة تابعة لسرايا السلام قامت بإطلاق النار على مقر عصائب أهل الحق، ومن ثم حضر المحافظ أسعد العيداني والقوات الامنية الى المنطقة، وهدأت الامور بشكل مؤقت، حيث شدد المحافظ أسعد العيداني وقيادة العمليات في المحافظة على منع انتشار السلاح، كما هددوا باعتقال اي مسلح، لكن هذا الهدوء لم يستمر طويلاً.
بعض الروايات تشير الى ان المقتول كانت لديه عداوة مع القاتل، فيما تقول رواية اخرى ان القاتل والمقتول هما من سرايا السلام، وفقا للمصدر، الذي ذكر أن القوات الامنية منتشرة الان في عدد من شوارع مدينة البصرة.
من جانبها قالت خلية الإعلام الأمني، في بيان إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة"، موضحة أن "الموضوع هو عبارة عن حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة آخر"، مؤكدة أن "القوات الأمنية القت القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحادث".
ونوهت خلية الاعلام الامني، إلى "أن الاوضاع الأمنية مسيطر عليه، والموقف الان يشهد هدوءاً امنياً وانتشاراً للقوات الأمنية في المحافظة".
محافظ البصرة، اسعد العيداني، قال إن "الوضع في البصرة تحت السيطرة، والقوات الامنية منتشرة"، مضيفاً انه "حدث تعرض لكن جرى احتواء الاشتباكات".
تأتي هذه الاشتباكات بعد يومين من مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة نحو 500 اخرين في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، في احتجاجات عنيفة أشعلها إعلان زعيم التيار "اعتزاله" العمل السياسي وتخلّلها اقتحام جمع من المحتجّين القصر الحكومي وأعقبتها ليلاً اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقصف بقذائف الهاون.
{{ article.visit_count }}
وجه صالح محمد العراقي، وزير زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، رسالة شديدة اللهجة إلى زعيم عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة البصرة ليلة أمس الأربعاء قائلاً: "كفاك استهتاراً بدماء الشعب".
وقال صالح محمد العراقي، في بيان اليوم الخميس (1 أيلول 2022): "احذرك يا قيس إذا لم تكبح جماح مليشياتك الوقحة، وإذا لم تتبرأ من القتلة والمجرمين التابعين لك، أو تثبت أنهم لا ينتمون إليك
فأنت أيضاً وقح".
وأضاف: "كفاك استهتاراً بدماء الشعب أياً كانوا.. فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل اتباعك مثل: (أبا ذر) فلا يعني أنك تنصب نفسك جلاداً لكي تغتال كلابك المسعورة الأسود.. والحشد براء منك أيها الوقح".
جاء هذا التحذير بسبب الاشتباكات المسلحة بين فصائل مسلحة، سرايا السلام التابعة لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من جهة، وعصائب اهل الحق التابعة لقيس الخزعلي من جهة اخرى، ليلة امس الأربعاء، وأسفرت عن مقتل شخص على الاقل من سرايا السلام، واصابة اخرين بجروح.
ووفقاً لناشط مدني مطلع، طلب عدم الكشف عن اسمه، خوفاً من استهدافه من قبل الفصائل المسلحة، قال لشبكة رووداو الاعلامية، فإن الأحداث بدأت بمشاجرة بين أشخاص مسلحين داخل سيارة، يرجح أنهم تابعون لسرايا السلام، مع آخرين تابعين لعصائب أهل الحق، تطورت إلى إطلاق نار، أسفر عن مقتل شخص من سرايا السلام واصابة آخر بجروح.
وعقب ذلك جاءت مجموعة تابعة لسرايا السلام قامت بإطلاق النار على مقر عصائب أهل الحق، ومن ثم حضر المحافظ أسعد العيداني والقوات الامنية الى المنطقة، وهدأت الامور بشكل مؤقت، حيث شدد المحافظ أسعد العيداني وقيادة العمليات في المحافظة على منع انتشار السلاح، كما هددوا باعتقال اي مسلح، لكن هذا الهدوء لم يستمر طويلاً.
بعض الروايات تشير الى ان المقتول كانت لديه عداوة مع القاتل، فيما تقول رواية اخرى ان القاتل والمقتول هما من سرايا السلام، وفقا للمصدر، الذي ذكر أن القوات الامنية منتشرة الان في عدد من شوارع مدينة البصرة.
من جانبها قالت خلية الإعلام الأمني، في بيان إن "بعض مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أنباء متضاربة عن وقوع أحداث أمنية واضطرابات في محافظة البصرة"، موضحة أن "الموضوع هو عبارة عن حادث جريمة قتل في مركز المحافظة وإصابة آخر"، مؤكدة أن "القوات الأمنية القت القبض على عدد من المشتبه بهم وتقوم بواجباتها والتحقيق في هذا الحادث".
ونوهت خلية الاعلام الامني، إلى "أن الاوضاع الأمنية مسيطر عليه، والموقف الان يشهد هدوءاً امنياً وانتشاراً للقوات الأمنية في المحافظة".
محافظ البصرة، اسعد العيداني، قال إن "الوضع في البصرة تحت السيطرة، والقوات الامنية منتشرة"، مضيفاً انه "حدث تعرض لكن جرى احتواء الاشتباكات".
تأتي هذه الاشتباكات بعد يومين من مقتل نحو 30 شخصاً وإصابة نحو 500 اخرين في المنطقة الخضراء بوسط بغداد، في احتجاجات عنيفة أشعلها إعلان زعيم التيار "اعتزاله" العمل السياسي وتخلّلها اقتحام جمع من المحتجّين القصر الحكومي وأعقبتها ليلاً اشتباكات بالأسلحة الرشاشة وقصف بقذائف الهاون.