أعلن نائب وزير الدفاع الإيراني الجنرال مهدي فرحي أن بلاده "جهّزت 51 من مدنها وبلداتها بأنظمة دفاع مدني، من أجل إحباط أي هجوم محتمل يستهدفها"، في ظلّ تصعيد للتوتر مع إسرائيل والولايات المتحدة، كما أفادت وكالة "رويترز".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن فرحي قوله إن "معدات الدفاع المدني تمكّن القوات المسلحة الإيرانية من تحديد ومراقبة التهديدات، مستخدمة برمجيات تعمل على مدار الساعة وفقاً لنوع التهديد والأخطار".
وأضاف: "في هذه الأيام، اعتماداً على قوة الدول، بات شكل المعارك أكثر تعقيداً". وتابع أن الأشكال الهجينة من الحرب، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والبيولوجية والإشعاعية، حلّت مكان الحروب الكلاسيكية.
اتهمت إيران كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة بشنّ هجمات إلكترونية في السنوات الأخيرة، أضرّت ببنيتها التحتية. كذلك وجهت طهران اتهامات إلى تل أبيب بتخريب منشآتها النووية، علماً أن الأخيرة لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن تلك الهجمات، بحسب "رويترز".
مفاوضات فيينا
يأتي ذلك، فيما تفيد معلومات بتعثر مفاوضات فيينا مع طهران مجدداً، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وأوردت مجلة "بوليتيكو" أن مسائل كثيرة يمكن أن تتغيّر في الأسابيع التالية.
والأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين في فيينا يحرزون تقدماً نحو إحياء الاتفاق، بعدما سرت معلومات بأن طهران تخلّت عن مطالب أساسية كثيرة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، آنذاك، إن المسؤولين "أقرب الآن ممّا كنا عليه قبل أسبوعين، لأن إيران اتخذت قراراً بتقديم بعض التنازلات".
ولكن يبدو أن المحادثات واجهت مشكلات مجدداً هذا الأسبوع، إذ انتقدت الولايات المتحدة ردّ طهران أخيراً على مسوّدة الاتفاق التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، ووصفته بأنه "خطوة إلى الوراء".
وقال مسؤول بارز في إدارة بايدن لـ"بوليتيكو" الخميس: "ندرس رد إيران، ولكن خلاصة القول هي أنه ليس مشجعاً إطلاقاً".
ويعتزم روبرت مالي، موفد الرئيس الأميركي جو بايدن المكلّف بالملف الإيراني، عقد "اجتماع سري" مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، في 14 سبتمبر، من أجل إطلاعهم على وضع مفاوضات فيينا، كما أفادت "بوليتيكو".
يمكن أن يؤدي الكونجرس دوراً مهماً في مراجعة أي اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، الذي أبرمته في عام 2015 طهران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عام 2018، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقد يبذل المشرعون جهوداً للمضيّ في تمرير قرار يمنع إحياء الاتفاق، لكن ذلك يمكن أن يواجه مماطلة في الكونجرس، أو فيتو من بايدن، بحسب "بوليتيكو".
ويعارض أعضاء جمهوريون في الكونجرس إبرام أي اتفاق مع إيران، فيما يرغب الديمقراطيون في تجنّب نقاش مطوّل في هذا الصدد، مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، المقررة في نوفمبر.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن فرحي قوله إن "معدات الدفاع المدني تمكّن القوات المسلحة الإيرانية من تحديد ومراقبة التهديدات، مستخدمة برمجيات تعمل على مدار الساعة وفقاً لنوع التهديد والأخطار".
وأضاف: "في هذه الأيام، اعتماداً على قوة الدول، بات شكل المعارك أكثر تعقيداً". وتابع أن الأشكال الهجينة من الحرب، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية والبيولوجية والإشعاعية، حلّت مكان الحروب الكلاسيكية.
اتهمت إيران كلاً من إسرائيل والولايات المتحدة بشنّ هجمات إلكترونية في السنوات الأخيرة، أضرّت ببنيتها التحتية. كذلك وجهت طهران اتهامات إلى تل أبيب بتخريب منشآتها النووية، علماً أن الأخيرة لم تؤكد أو تنفِ مسؤوليتها عن تلك الهجمات، بحسب "رويترز".
مفاوضات فيينا
يأتي ذلك، فيما تفيد معلومات بتعثر مفاوضات فيينا مع طهران مجدداً، لإحياء الاتفاق النووي الإيراني. وأوردت مجلة "بوليتيكو" أن مسائل كثيرة يمكن أن تتغيّر في الأسابيع التالية.
والأسبوع الماضي، بدا أن المفاوضين في فيينا يحرزون تقدماً نحو إحياء الاتفاق، بعدما سرت معلومات بأن طهران تخلّت عن مطالب أساسية كثيرة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، آنذاك، إن المسؤولين "أقرب الآن ممّا كنا عليه قبل أسبوعين، لأن إيران اتخذت قراراً بتقديم بعض التنازلات".
ولكن يبدو أن المحادثات واجهت مشكلات مجدداً هذا الأسبوع، إذ انتقدت الولايات المتحدة ردّ طهران أخيراً على مسوّدة الاتفاق التي اقترحها الاتحاد الأوروبي، ووصفته بأنه "خطوة إلى الوراء".
وقال مسؤول بارز في إدارة بايدن لـ"بوليتيكو" الخميس: "ندرس رد إيران، ولكن خلاصة القول هي أنه ليس مشجعاً إطلاقاً".
ويعتزم روبرت مالي، موفد الرئيس الأميركي جو بايدن المكلّف بالملف الإيراني، عقد "اجتماع سري" مع أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، في 14 سبتمبر، من أجل إطلاعهم على وضع مفاوضات فيينا، كما أفادت "بوليتيكو".
يمكن أن يؤدي الكونجرس دوراً مهماً في مراجعة أي اتفاق لإحياء الاتفاق النووي، الذي أبرمته في عام 2015 طهران والدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا)، قبل أن تنسحب منه الولايات المتحدة في عام 2018، خلال عهد الرئيس السابق دونالد ترمب.
وقد يبذل المشرعون جهوداً للمضيّ في تمرير قرار يمنع إحياء الاتفاق، لكن ذلك يمكن أن يواجه مماطلة في الكونجرس، أو فيتو من بايدن، بحسب "بوليتيكو".
ويعارض أعضاء جمهوريون في الكونجرس إبرام أي اتفاق مع إيران، فيما يرغب الديمقراطيون في تجنّب نقاش مطوّل في هذا الصدد، مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي للكونجرس، المقررة في نوفمبر.