مع تلاشي الإشارات الإيجابية بشأن إعادة إحياء الاتفاق النووي، أكدت واشنطن أن لديها فجوات عالقة مع إيران.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن لن يوقع على أي اتفاق مع إيران لا يأخذ بالاعتبار مصالح أميركا الأمنية.
"مستعدون لكافة السيناريوهات"
كذلك أكد أن الولايات المتحدة مستعدة لكل السيناريوهات المرتبطة بنجاح أو فشل الاتفاق النووي.
وأضاف البيت الأبيض "كنا واضحين للغاية بشأن ما نعتزمه هنا هو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا هو هدفنا النهائي هنا".
وكانت إيران كررت اليوم المطالبة بالحصول على ضمانات موثوقة ورفع دائم للعقوبات، وذلك على لسان المتحدث باسم حكومتها علي بهادري جهرمي.
"أقل تفاؤلاً"
تأتي تلك التصريحات بعدما أبدى المنسق الأوروبي الذي يرعى المحادثات منذ أشهرن عدم تفاؤله الكبير بالتوصل قريباً إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الاثنين، إنه أصبح أقل تفاؤلا حيال التوصل إلى اتفاق سريع، عما كان عليه قبل وقت قصير.
أما سبب التشاؤم هذا فيعود إلى ملف تحقيقات لوكالة الذرية بشكل أساسي على ما يبدو.
ضمانات!
فقد أكد العديد من المسؤولين الإيرانيين مؤخرا، ومن مختلف المستويات، أن طهران لن تقبل بالعودة إلى الاتفاق ما لم تتلق ضمانات أكيدة وواضحة برفع كامل العقوبات، فضلا عن وقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع مشبوهة عثر فيها على آثار يورانيوم قبل سنوات.
وكان الاتحاد الأوروبي قدم في الثامن من أغسطس الماضي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) في فيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائيا للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس 2022، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح.
وأوضح البيت الأبيض في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن لن يوقع على أي اتفاق مع إيران لا يأخذ بالاعتبار مصالح أميركا الأمنية.
"مستعدون لكافة السيناريوهات"
كذلك أكد أن الولايات المتحدة مستعدة لكل السيناريوهات المرتبطة بنجاح أو فشل الاتفاق النووي.
وأضاف البيت الأبيض "كنا واضحين للغاية بشأن ما نعتزمه هنا هو التأكد من أن إيران لا تمتلك سلاحاً نووياً، وهذا هو هدفنا النهائي هنا".
وكانت إيران كررت اليوم المطالبة بالحصول على ضمانات موثوقة ورفع دائم للعقوبات، وذلك على لسان المتحدث باسم حكومتها علي بهادري جهرمي.
"أقل تفاؤلاً"
تأتي تلك التصريحات بعدما أبدى المنسق الأوروبي الذي يرعى المحادثات منذ أشهرن عدم تفاؤله الكبير بالتوصل قريباً إلى توافق يعيد إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أمس الاثنين، إنه أصبح أقل تفاؤلا حيال التوصل إلى اتفاق سريع، عما كان عليه قبل وقت قصير.
أما سبب التشاؤم هذا فيعود إلى ملف تحقيقات لوكالة الذرية بشكل أساسي على ما يبدو.
ضمانات!
فقد أكد العديد من المسؤولين الإيرانيين مؤخرا، ومن مختلف المستويات، أن طهران لن تقبل بالعودة إلى الاتفاق ما لم تتلق ضمانات أكيدة وواضحة برفع كامل العقوبات، فضلا عن وقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع مشبوهة عثر فيها على آثار يورانيوم قبل سنوات.
وكان الاتحاد الأوروبي قدم في الثامن من أغسطس الماضي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي (2021) في فيينا، واستمرت 16 شهرا، نصاً نهائيا للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.
وقد تسلم بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس 2022، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران ويضع المحادثات ثانية في مهب الريح.