الأناضول + رويترز
دعا الحزب الحاكم في روسيا، إلى تنظيم استفتاء لضمّ الأراضي الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية، فيما اتهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة موسكو بالتورط في "احتجاز وترحيل" نحو 1.6 مليون أوكراني، قسرا، إلى الداخل الروسي.
واقترح الحزب الحاكم في روسيا إجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حيث قال الأمين العام لحزب "روسيا الموحدة" أندريي تورتشاك، إن "دونيتسك ولوغانسك والكثير من المدن الروسية الأخرى ستتمكن من العودة إلى بر الأمان. والعالم الروسي الذي تقسمه راهناً حدود رسمية، سيستعيد وحدة أراضيه".
وأجرت روسيا عام 2014 استفتاء لضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، وأدت النتائج إلى موافقة 96.77% من السكان، لكن الغرب لم يعترف بهذا الاستفتاء ووصفته كييف بالـ"مهزلة".
ترحيل قسري
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مسؤولين بمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتورط في "عمليات احتجاز وترحيل" نحو 1.6 مليون أوكراني، قسراً، إلى الداخل الروسي.
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الأربعاء، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بناءً على طلب أمريكي ألباني مشترك حول "صون السلم والأمن في أوكرانيا".
وقالت السفيرة الأمريكية في كلمتها خلال الجلسة: "لدينا تقديرات حصلنا عليها من مصادر متنوعة، من ضمنها الحكومة الروسية، تشير إلى أن السلطات الروسية استجوبت واحتجزت ورحّلت قسراً ما بين 900 ألف و1.6 مليون مواطن أوكراني من منازلهم إلى روسيا".
أضافت: "أريد أن أكون واضحة، لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن مسؤولين من الإدارة الرئاسية الروسية (لم تسمهم) يشرفون وينسقون تلك العمليات".
تابعت: "نحن ندرك كذلك أن مسؤولي الإدارة الرئاسية الروسية يقدمون قوائم الأوكرانيين الذين سيتم استهدافهم، ويتلقون تقارير عن نطاق العمليات والتقدم المحرز فيها"، وأضافت: "تقديراتنا أن هناك أكثر من ربع مليون طفل أيضاً خضعوا لهذه العمليات، وانفصل بعضهم عن عائلاتهم وأُخذوا من دور الأيتام قبل طرحهم للتبني في روسيا".
أشارت إلى أن "لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأنه على مدار شهر يوليو/تموز الماضي وحده، تم نقل أكثر من 1800 طفل من المناطق التي سيطرت عليها موسكو في أوكرانيا إلى روسيا".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن "مثل هذه العمليات تعد انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين، وتشكل جريمة حرب".
وادعت أن الغرض من العمليات المذكورة هو "تغيير المشاعر بالقوة، لتوفير مظهر خادع لشرعية الاحتلال الروسي والضم المتوقع في نهاية المطاف لمزيد من الأراضي الأوكرانية".
فيما حذَّرت غرينفيلد من "إجراء استفتاءات تخلق مظهراً زائفاً من الشرعية لضم خيرسون وزاباروجيا ومناطق أخرى من أوكرانيا".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.
{{ article.visit_count }}
دعا الحزب الحاكم في روسيا، إلى تنظيم استفتاء لضمّ الأراضي الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية، فيما اتهمت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة موسكو بالتورط في "احتجاز وترحيل" نحو 1.6 مليون أوكراني، قسرا، إلى الداخل الروسي.
واقترح الحزب الحاكم في روسيا إجراء استفتاء في المناطق الأوكرانية التي تحتلها القوات الروسية، في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني 2022، حيث قال الأمين العام لحزب "روسيا الموحدة" أندريي تورتشاك، إن "دونيتسك ولوغانسك والكثير من المدن الروسية الأخرى ستتمكن من العودة إلى بر الأمان. والعالم الروسي الذي تقسمه راهناً حدود رسمية، سيستعيد وحدة أراضيه".
وأجرت روسيا عام 2014 استفتاء لضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها، وأدت النتائج إلى موافقة 96.77% من السكان، لكن الغرب لم يعترف بهذا الاستفتاء ووصفته كييف بالـ"مهزلة".
ترحيل قسري
يأتي ذلك في الوقت الذي اتهمت فيه مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، مسؤولين بمكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتورط في "عمليات احتجاز وترحيل" نحو 1.6 مليون أوكراني، قسراً، إلى الداخل الروسي.
جاء ذلك في جلسة لمجلس الأمن الدولي، عقدت الأربعاء، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، بناءً على طلب أمريكي ألباني مشترك حول "صون السلم والأمن في أوكرانيا".
وقالت السفيرة الأمريكية في كلمتها خلال الجلسة: "لدينا تقديرات حصلنا عليها من مصادر متنوعة، من ضمنها الحكومة الروسية، تشير إلى أن السلطات الروسية استجوبت واحتجزت ورحّلت قسراً ما بين 900 ألف و1.6 مليون مواطن أوكراني من منازلهم إلى روسيا".
أضافت: "أريد أن أكون واضحة، لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأن مسؤولين من الإدارة الرئاسية الروسية (لم تسمهم) يشرفون وينسقون تلك العمليات".
تابعت: "نحن ندرك كذلك أن مسؤولي الإدارة الرئاسية الروسية يقدمون قوائم الأوكرانيين الذين سيتم استهدافهم، ويتلقون تقارير عن نطاق العمليات والتقدم المحرز فيها"، وأضافت: "تقديراتنا أن هناك أكثر من ربع مليون طفل أيضاً خضعوا لهذه العمليات، وانفصل بعضهم عن عائلاتهم وأُخذوا من دور الأيتام قبل طرحهم للتبني في روسيا".
أشارت إلى أن "لدى الولايات المتحدة معلومات تفيد بأنه على مدار شهر يوليو/تموز الماضي وحده، تم نقل أكثر من 1800 طفل من المناطق التي سيطرت عليها موسكو في أوكرانيا إلى روسيا".
وأكدت السفيرة الأمريكية أن "مثل هذه العمليات تعد انتهاكاً خطيراً لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين، وتشكل جريمة حرب".
وادعت أن الغرض من العمليات المذكورة هو "تغيير المشاعر بالقوة، لتوفير مظهر خادع لشرعية الاحتلال الروسي والضم المتوقع في نهاية المطاف لمزيد من الأراضي الأوكرانية".
فيما حذَّرت غرينفيلد من "إجراء استفتاءات تخلق مظهراً زائفاً من الشرعية لضم خيرسون وزاباروجيا ومناطق أخرى من أوكرانيا".
وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية على موسكو، التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.