قالت شبكة ”فوكس نيوز“ الإخبارية الأمريكية، إنه بعد مرور 21 عاما على هجمات الـ11 من سبتمبر، وعام على عودة حركة طالبان إلى السلطة في أفغانستان، فإن الإرهاب لا يزال يمثل تهديدًا للمجتمع الأمريكي والمصالح الأمريكية حول العالم.
واعتبرت أن ”المنظمات الإرهابية“ لديها الآن الملاذ الآمن لتجنيد إرهابيين والتخطيط لشنّ هجمات على الغرب.
ونقلت عن بيل روغيو، مدير تحرير ”لونغ وور جورنال“، قوله ”أعتقد أن الأمن شهد تحسنًا، إذ لم يحدث هجوم آخر على المنوال ذاته الذي شهدناه في الـ11 من سبتمبر، كانت هناك هجمات أخرى، ولكن بالتأكيد ليس بالحجم ذاته“.
تغييرات واسعة بعد الـ11 من سبتمبر
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني ”تغيرت أمور كثيرة منذ قيام إرهابيي تنظيم القاعدة باختطاف طائرات، واقتحام مبنى مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون؛ ما أدى إلى حرب على الإرهاب استمرت عقدين، وإعادة هيكلة شاملة للأجهزة الاستخباراتية، ووكالات إنفاذ القانون، بهدف منع هجوم آخر“.
وتابعت ”كان هناك بعض التغييرات، مثل: استحداث وكالة الأمن الداخلي الأمريكي، التي أدت إلى جعل الولايات المتحدة أقل عرضة للهجمات، وفقا لخبراء“.
ونقلت عن ”إليزابيث شيروود راندال“، مستشارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون مكافحة الإرهاب، قولها ”تعلمنا منذ الـ11 من سبتمبر كيف نحمي الأمريكيين من الإرهاب، ليس هناك أمان كامل، ولا تزال هناك أشياء مروعة تحدث، ولكن من خلال الإجراءات التي يتم اتخاذها في الداخل والخارج، أصبحنا أكثر قدرة على إجهاض ومنع هجمات على شاكلة هجوم الـ11 من سبتمبر“.
تهديد إرهابي أكبر
إلا أن بيل روغيو يرى أن الخطر الذي صدم أمريكا قبل 21 عاما لا يزال قويا، وأصبح تهديد الجماعات الإرهابية أكبر في أماكن لم يكن بها وجود إرهابي.
وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة ”واشنطن بوست“ وشبكة ”إيه بي سي نيوز“ الإخبارية الأمريكية، فإن 49% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة أكثر أمنًا مما كانت عليه قبل الـ11 من سبتمبر، في حين يرى 41% أن الولايات المتحدة لا تزال أقل أمنًا مما كان الوضع عليه منذ 21 عاما.
وأشارت ”فوكس نيوز“ إلى أن هذه المعدلات تمثل تراجعًا دراميًّا لما كانت عليه في عام 2003، بعد عامين على غزو أفغانستان، إذ كان 67% من الأمريكيين يرون أن بلادهم أكثر أمانًا، بينما قال 27% إنها أقل أمانًا.
ورأت الشبكة الإخبارية أن الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان بعد 20 عامًا من الحرب، وعودة طالبان إلى الحكم مرة أخرى، ربما يكون مبررًا لهذا التشاؤم، إذ يقول بيل روغيو إن الموقف على الأرض الآن ربما يكون أسوأ مما كان عليه قبل الـ11 من سبتمبر.
طالبان والقاعدة
وقال ”الآن أصبحت أفغانستان تحت سيطرة كاملة من طالبان وبمساعدة القاعدة“.
ورأت ”فوكس نيوز“ أن وجود موطئ قدم للقاعدة في أفغانستان يمنح التنظيم الإرهابي ميزتين إستراتيجيتين مهمتين، الأولى الملاذ الآمن، والثانية رعاية الدولة.
وتابعت ”وكما كانت عليه الحال قبل الـ11 من سبتمبر، يمكن للتنظيم الإرهابي استخدام أفغانستان كقاعدة عمليات مع القليل من الخوف، إضافة إلى توفير ملاذ آمن للتجنيد والتدريب، وربما تنفيذ الهجمات.. وعلى العكس من 2001، فإن طالبان تسيطر الآن على أفغانستان بالكامل؛ ما يعني أن القاعدة لديها حليف قوي وحماية أكبر“.
واستطردت ”أصبح تهديد المنظمات الإرهابية أكثر فتكًا، في ظل تضاعف أعدادها وانتشارها في مناطق نائية من العالم؛ ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة تتبع ومحاربة تلك المنظمات على جبهات متعددة“.
وأشار بيل روغيو إلى أنه في ظل تراجع الالتزام الأمريكي، فإن الجماعات الإرهابية ستكون أكثر قدرة على إعادة تنظيم صفوفها، وبدء التخطيط للهجوم المقبل، فقبل 21 عامًا لم يكن أحد يتوقع أن يستخدم الإرهابيون الطائرات كما حصل في هجمات الـ11 من سبتمبر، وهم الآن في موقف يمنحهم الفرصة كي يخططوا لهجومهم المقبل الواسع، بينما لم يصبحوا في موقف دفاعي حاليًّا.
واعتبرت أن ”المنظمات الإرهابية“ لديها الآن الملاذ الآمن لتجنيد إرهابيين والتخطيط لشنّ هجمات على الغرب.
ونقلت عن بيل روغيو، مدير تحرير ”لونغ وور جورنال“، قوله ”أعتقد أن الأمن شهد تحسنًا، إذ لم يحدث هجوم آخر على المنوال ذاته الذي شهدناه في الـ11 من سبتمبر، كانت هناك هجمات أخرى، ولكن بالتأكيد ليس بالحجم ذاته“.
تغييرات واسعة بعد الـ11 من سبتمبر
وأضافت، في تقرير نشرته اليوم الأحد، على موقعها الإلكتروني ”تغيرت أمور كثيرة منذ قيام إرهابيي تنظيم القاعدة باختطاف طائرات، واقتحام مبنى مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون؛ ما أدى إلى حرب على الإرهاب استمرت عقدين، وإعادة هيكلة شاملة للأجهزة الاستخباراتية، ووكالات إنفاذ القانون، بهدف منع هجوم آخر“.
وتابعت ”كان هناك بعض التغييرات، مثل: استحداث وكالة الأمن الداخلي الأمريكي، التي أدت إلى جعل الولايات المتحدة أقل عرضة للهجمات، وفقا لخبراء“.
ونقلت عن ”إليزابيث شيروود راندال“، مستشارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لشؤون مكافحة الإرهاب، قولها ”تعلمنا منذ الـ11 من سبتمبر كيف نحمي الأمريكيين من الإرهاب، ليس هناك أمان كامل، ولا تزال هناك أشياء مروعة تحدث، ولكن من خلال الإجراءات التي يتم اتخاذها في الداخل والخارج، أصبحنا أكثر قدرة على إجهاض ومنع هجمات على شاكلة هجوم الـ11 من سبتمبر“.
تهديد إرهابي أكبر
إلا أن بيل روغيو يرى أن الخطر الذي صدم أمريكا قبل 21 عاما لا يزال قويا، وأصبح تهديد الجماعات الإرهابية أكبر في أماكن لم يكن بها وجود إرهابي.
وبحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة ”واشنطن بوست“ وشبكة ”إيه بي سي نيوز“ الإخبارية الأمريكية، فإن 49% من الأمريكيين يرون أن الولايات المتحدة أكثر أمنًا مما كانت عليه قبل الـ11 من سبتمبر، في حين يرى 41% أن الولايات المتحدة لا تزال أقل أمنًا مما كان الوضع عليه منذ 21 عاما.
وأشارت ”فوكس نيوز“ إلى أن هذه المعدلات تمثل تراجعًا دراميًّا لما كانت عليه في عام 2003، بعد عامين على غزو أفغانستان، إذ كان 67% من الأمريكيين يرون أن بلادهم أكثر أمانًا، بينما قال 27% إنها أقل أمانًا.
ورأت الشبكة الإخبارية أن الانسحاب الأمريكي الفوضوي من أفغانستان بعد 20 عامًا من الحرب، وعودة طالبان إلى الحكم مرة أخرى، ربما يكون مبررًا لهذا التشاؤم، إذ يقول بيل روغيو إن الموقف على الأرض الآن ربما يكون أسوأ مما كان عليه قبل الـ11 من سبتمبر.
طالبان والقاعدة
وقال ”الآن أصبحت أفغانستان تحت سيطرة كاملة من طالبان وبمساعدة القاعدة“.
ورأت ”فوكس نيوز“ أن وجود موطئ قدم للقاعدة في أفغانستان يمنح التنظيم الإرهابي ميزتين إستراتيجيتين مهمتين، الأولى الملاذ الآمن، والثانية رعاية الدولة.
وتابعت ”وكما كانت عليه الحال قبل الـ11 من سبتمبر، يمكن للتنظيم الإرهابي استخدام أفغانستان كقاعدة عمليات مع القليل من الخوف، إضافة إلى توفير ملاذ آمن للتجنيد والتدريب، وربما تنفيذ الهجمات.. وعلى العكس من 2001، فإن طالبان تسيطر الآن على أفغانستان بالكامل؛ ما يعني أن القاعدة لديها حليف قوي وحماية أكبر“.
واستطردت ”أصبح تهديد المنظمات الإرهابية أكثر فتكًا، في ظل تضاعف أعدادها وانتشارها في مناطق نائية من العالم؛ ما يجعل من الصعب على الولايات المتحدة تتبع ومحاربة تلك المنظمات على جبهات متعددة“.
وأشار بيل روغيو إلى أنه في ظل تراجع الالتزام الأمريكي، فإن الجماعات الإرهابية ستكون أكثر قدرة على إعادة تنظيم صفوفها، وبدء التخطيط للهجوم المقبل، فقبل 21 عامًا لم يكن أحد يتوقع أن يستخدم الإرهابيون الطائرات كما حصل في هجمات الـ11 من سبتمبر، وهم الآن في موقف يمنحهم الفرصة كي يخططوا لهجومهم المقبل الواسع، بينما لم يصبحوا في موقف دفاعي حاليًّا.