قال مسؤولون بالجيش الأوكراني، إن القوات الروسية التي انسحبت على مدار الفترة الماضية، تركت ورائها عتاداً عسكرياً سيتم الاستفادة منه في عملية "الهجوم المضاد"، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، فيما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، أن قواته استعادت 3 قرى في منطقة خيرسون.
وأعلن زيلينسكي في خطابه اليومي أنه "تم تحرير مدن نوفوفوسكريسنسكي ونوفوجريجوريفكا وبيتروبافليفكا في الساعات الـ24 الأخيرة"، مؤكداً أن الهجوم المضاد "مستمر".
والأربعاء، أكد الحاكم الأوكراني لمنطقة لوجانسك (شرق)، سيرجي جايداي، والتي كانت تحت السيطرة الكاملة لموسكو، حدوث اختراق، قائلاً: "الآن أصبح رسمياً.. بدأت عملية إنهاء احتلال منطقة لوجانسك.. تم تحرير بلدان عدة من سيطرة الجيش الروسي".
وفي السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بالجيش الأوكرني، أن انسحاب القوات الموالية لروسيا، خلف وراءه عتاداً عسكرياً كبيراً، من بينه قذائف مدفعية وصواريخ وأسحلة ثقيلة وذخائر.
وأضافوا أنه تم استخدام بعض هذه الآلات العسكرية في استرداد بعض المدن أخيراً، مشيرين إلى أن بعض المعدات الروسية كانت جاهزة للاستخدام الفوري، بينما يتم محاولة إصلاح ما تبقى لاستخدامه في "الهجوم المضاد".
وأوضحت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مسؤول بارز بالجيش الأوكراني، أنه تم الاستيلاء على 10 دبابات من طراز "T-80" و5 مدافع "هاوتزر" من طراز "2S5 Giatsint 152 ملم"، من الانسحاب الروسي في بلدة إيزيوم الشهر الماضي فقط.
ووفقاً لإحصائية لموقع "Oryx"، فإن كييف منذ بداية الغزو الروسي لأراضيها، استولت على 460 دبابة روسية، و92 مدفع "هاوتزر"، و448 مركبة مشاة قتالية، و195 مركبة مدرعة، و 44 نظاماً صاروخياً متعدد الإطلاق.
انسحاب ليمان
والأحد الماضي، انسحبت القوات الروسية من بلدة ليمان في منطقة دونيتسك، بعد يوم واحد من إعلان انضمام المنطقة للاتحاد الروسي إلى جانب ثلاثة مناطق أخرى، وهي لوغانيسك وخيرسون وزابوروجيا.
وزادت خسارة بلدة ليمان الاستراتيجية الضغوط التي تواجهها روسيا، منذ انتكاسات سابقة واجهها الجيش الروسي بعد إطلاق أوكرانيا هجوماً مضاداً خاطفاً في منطقة خاركوف بشمال شرقي البلاد في سبتمبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها انسحبت من ليمان "إلى خطوط أكثر فائدة بسبب ظهور تهديد بالمحاصرة".
ولم يشر بيان وزارة الدفاع الروسية إلى تعرض قواتها للحصار. فيما قال سيرهي تشيريفاتي المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا في وقت سابق السبت إن "المجموعة الروسية في منطقة ليمان محاصرة".
وأضاف أنه يوجد في ليمان "ما بين 5 آلاف و5500 جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة ربما يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود".
وأعلن زيلينسكي في خطابه اليومي أنه "تم تحرير مدن نوفوفوسكريسنسكي ونوفوجريجوريفكا وبيتروبافليفكا في الساعات الـ24 الأخيرة"، مؤكداً أن الهجوم المضاد "مستمر".
والأربعاء، أكد الحاكم الأوكراني لمنطقة لوجانسك (شرق)، سيرجي جايداي، والتي كانت تحت السيطرة الكاملة لموسكو، حدوث اختراق، قائلاً: "الآن أصبح رسمياً.. بدأت عملية إنهاء احتلال منطقة لوجانسك.. تم تحرير بلدان عدة من سيطرة الجيش الروسي".
وفي السياق، نقلت "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين بالجيش الأوكرني، أن انسحاب القوات الموالية لروسيا، خلف وراءه عتاداً عسكرياً كبيراً، من بينه قذائف مدفعية وصواريخ وأسحلة ثقيلة وذخائر.
وأضافوا أنه تم استخدام بعض هذه الآلات العسكرية في استرداد بعض المدن أخيراً، مشيرين إلى أن بعض المعدات الروسية كانت جاهزة للاستخدام الفوري، بينما يتم محاولة إصلاح ما تبقى لاستخدامه في "الهجوم المضاد".
وأوضحت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مسؤول بارز بالجيش الأوكراني، أنه تم الاستيلاء على 10 دبابات من طراز "T-80" و5 مدافع "هاوتزر" من طراز "2S5 Giatsint 152 ملم"، من الانسحاب الروسي في بلدة إيزيوم الشهر الماضي فقط.
ووفقاً لإحصائية لموقع "Oryx"، فإن كييف منذ بداية الغزو الروسي لأراضيها، استولت على 460 دبابة روسية، و92 مدفع "هاوتزر"، و448 مركبة مشاة قتالية، و195 مركبة مدرعة، و 44 نظاماً صاروخياً متعدد الإطلاق.
انسحاب ليمان
والأحد الماضي، انسحبت القوات الروسية من بلدة ليمان في منطقة دونيتسك، بعد يوم واحد من إعلان انضمام المنطقة للاتحاد الروسي إلى جانب ثلاثة مناطق أخرى، وهي لوغانيسك وخيرسون وزابوروجيا.
وزادت خسارة بلدة ليمان الاستراتيجية الضغوط التي تواجهها روسيا، منذ انتكاسات سابقة واجهها الجيش الروسي بعد إطلاق أوكرانيا هجوماً مضاداً خاطفاً في منطقة خاركوف بشمال شرقي البلاد في سبتمبر الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن قواتها انسحبت من ليمان "إلى خطوط أكثر فائدة بسبب ظهور تهديد بالمحاصرة".
ولم يشر بيان وزارة الدفاع الروسية إلى تعرض قواتها للحصار. فيما قال سيرهي تشيريفاتي المتحدث باسم قوات شرق أوكرانيا في وقت سابق السبت إن "المجموعة الروسية في منطقة ليمان محاصرة".
وأضاف أنه يوجد في ليمان "ما بين 5 آلاف و5500 جندي روسي، لكن عدد القوات المحاصرة ربما يكون انخفض بسبب الخسائر في صفوف الجنود".