سكاي نيوز عربية
قال مسؤول محلي، الأحد، إن 17 شخصا على الأقل قتلوا في قصف على مدينة زابوريجيا الواقعة بجنوب شرق أوكرانيا خلال الليل.
وأضاف المسؤول ويدعى أناتولي كورتيف ويشغل منصب سكرتير إدارة المدينة على تطبيق تيليغرام أنه "نتيجة لهجوم صاروخي خلال الليل على زابوريجيا تضررت المباني السكنية والطرق في منطقة سكنية بالمدينة".
وأضاف: "17 شخصا لقوا حتفهم حتى هذه اللحظة".
وتبعد المدينة حوالي 125 كيلومترا عن محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا، وهي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وتبادلت كييف وموسكو الاتهامات بقصف المنشأة التي تديرها طواقم عمل أوكرانية، مما ألحق أضرارا بالمباني وهدد بوقوع كارثة نووية.
قتال عنيف قرب بلدة باخموت الشرقية
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن القوات الأوكرانية تخوض قتالا عنيفا للغاية بالقرب من بلدة باخموت الشرقية ذات الأهمية الاستراتيجية والتي تحاول روسيا الاستيلاء عليها.
وعلى الرغم من أن القوات الأوكرانية استعادت السيطرة على مساحات من الأراضي تبلغ آلاف الكيلومترات المربعة في الهجمات الأخيرة في الشرق والجنوب، فإن المسؤولين يقولون إن التقدم سيتباطأ على الأرجح بمجرد أن تواجه قوات كييف مقاومة أشد وطأة.
وحاولت القوات الروسية مرارا الاستيلاء على مدينة باخموت الواقعة على طريق رئيسي يؤدي إلى مدينتي سلوفينسك وكراماتورسك.
وتقع المدينتان في منطقة دونباس الصناعية، التي لم تسيطر عليها موسكو بالكامل بعد.
وقال زيلينسكي: "نحن نحتفظ بمواقعنا في دونباس، لا سيما في اتجاه باخموت، حيث أصبح القتال صعبا وعنيفا للغاية الآن".
وكرر الرئيس الأوكراني مناشدته للحلفاء الغربيين من أجل توفير كميات أكبر من الأنظمة المضادة للطائرات.
وتواصل القوات الروسية إطلاق الصواريخ على المدن الأوكرانية، وتتهمها كييف باستخدام طائرات مسيرة إيرانية انتحارية.
وقال مسؤول في بلدة زابوريجيا بجنوب البلاد إن صاروخا روسيا أصاب مبنى في ساعة متأخرة من مساء السبت.
وفي سياق منفصل، قال مسؤولون إن عدد القتلى جراء هجوم صاروخي روسي على زابوريجيا الخميس ارتفع إلى 18.