قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إن سياسة العقوبات الأمريكية ضد بلاده قد فشلت، لذلك لجأت واشنطن إلى سياسة "زعزعة الاستقرار الفاشلة".
وأوضح رئيسي، خلال منتدى "التفاعل الآسيوي وبناء الثقة" في كازاخستان، أن "إيران توصلت إلى إدراك قيّم في ما يتعلق بمتطلبات تحقيق الأمن والتقدم في آن واحد".
وتحدث الرئيس الإيراني عن "الأمن والتقدم" في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من ركود وتضخم مزمن في الأعوام الأخيرة، وتتعرض البلاد لموجات متتالية من الاحتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني في طهران منتصف الشهر الماضي.
وبحسب نص خطاب رئيسي، المنشور على موقع الرئاسة الإيرانية، فإنه لم يذكر الاحتجاجات الحالية.
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، رداً على سؤال حول موقف الحكومة الأمريكية من الاحتجاجات المستمرة في إيران، إن "شجاعة الإيرانيين كانت غير عادية، فهناك إضراب عمالي، ومشاركة من جانب الطلاب وغيرهم في المسيرات المطالبة باحترام حقوقهم الأساسية".
وأضاف: "نحاول اتخاذ إجراءات عملية لإظهار موقفنا وفرض تكاليف على الشرطة الأخلاقية الإيرانية وغيرها ممن يحاولون إسكات صوت الشعب الإيراني بالقمع والوحشية. وتسهيل وزارة الخزانة وصول الإيرانيين إلى مرافق الاتصال مع بعضهم البعض ومع العالم لتبادل الآراء والإبلاغ عن عملهم، كان من ضمن تلك الإجراءات"، بحسب تعبيره.
وتابع سوليفان: "سنواصل هذا النهج، ولا يمكننا التنبؤ إلى أين سيصل، ولكن ما يمكننا فعله هو التأكيد على مبادئنا ومحاولة توضيح ذلك بشكل جليّ".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر دبلوماسية قولها إن العقوبات التي أقرتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رداً على ما وصفته بـ"بالقمع الوحشي للاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني" ستتم الموافقة عليها رسمياً وإعلانها من قبل وزراء خارجية هذه الدول يوم الاثنين المقبل.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على بعض المسؤولين والمؤسسات الحكومية الإيرانية.
وقالت: "حان الوقت الآن لمعاقبة المسؤولين عن اضطهاد المرأة في إيران، لأن هذا العنف المروع لا يمكن أن يبقى بلا رد"، على حد وصفها.
{{ article.visit_count }}
وأوضح رئيسي، خلال منتدى "التفاعل الآسيوي وبناء الثقة" في كازاخستان، أن "إيران توصلت إلى إدراك قيّم في ما يتعلق بمتطلبات تحقيق الأمن والتقدم في آن واحد".
وتحدث الرئيس الإيراني عن "الأمن والتقدم" في الوقت الذي يعاني فيه الاقتصاد الإيراني من ركود وتضخم مزمن في الأعوام الأخيرة، وتتعرض البلاد لموجات متتالية من الاحتجاجات على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني في طهران منتصف الشهر الماضي.
وبحسب نص خطاب رئيسي، المنشور على موقع الرئاسة الإيرانية، فإنه لم يذكر الاحتجاجات الحالية.
وفي سياق متصل، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، رداً على سؤال حول موقف الحكومة الأمريكية من الاحتجاجات المستمرة في إيران، إن "شجاعة الإيرانيين كانت غير عادية، فهناك إضراب عمالي، ومشاركة من جانب الطلاب وغيرهم في المسيرات المطالبة باحترام حقوقهم الأساسية".
وأضاف: "نحاول اتخاذ إجراءات عملية لإظهار موقفنا وفرض تكاليف على الشرطة الأخلاقية الإيرانية وغيرها ممن يحاولون إسكات صوت الشعب الإيراني بالقمع والوحشية. وتسهيل وزارة الخزانة وصول الإيرانيين إلى مرافق الاتصال مع بعضهم البعض ومع العالم لتبادل الآراء والإبلاغ عن عملهم، كان من ضمن تلك الإجراءات"، بحسب تعبيره.
وتابع سوليفان: "سنواصل هذا النهج، ولا يمكننا التنبؤ إلى أين سيصل، ولكن ما يمكننا فعله هو التأكيد على مبادئنا ومحاولة توضيح ذلك بشكل جليّ".
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر دبلوماسية قولها إن العقوبات التي أقرتها الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رداً على ما وصفته بـ"بالقمع الوحشي للاحتجاجات بعد مقتل مهسا أميني" ستتم الموافقة عليها رسمياً وإعلانها من قبل وزراء خارجية هذه الدول يوم الاثنين المقبل.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، يوم الأربعاء، قرار الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على بعض المسؤولين والمؤسسات الحكومية الإيرانية.
وقالت: "حان الوقت الآن لمعاقبة المسؤولين عن اضطهاد المرأة في إيران، لأن هذا العنف المروع لا يمكن أن يبقى بلا رد"، على حد وصفها.