قصف الجيش في ميانمار حفلا موسيقا أقيم في ذكرى تأسيس مجموعة انفصالية، ما خلف عشرات القتلى، بحسب ما أفادت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية.
وأشارت المصادر إلى مقتل ما لا يقل عن 60 شخصا، بينهم فنانون وموسيقيون مشهورون، جراء هجوم جوي شنه المجلس العسكري في ميانمار على حفل موسيقي أقيم في ولاية كاشين شمالي البلاد بمناسبة الذكرى 62 لتأسيس منظمة استقلال "كاشين"، وهي مجموعة انفصالية قوية تتكون من أعضاء من أقلية "كاشين" العرقية.
والمنظمة الانفصالية تقاتل الجيش في ميانمار منذ عقد، كما تقدم الدعم إلى الحركة المناهضة للانقلاب العسكري الذي وقع العام الماضي.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن 3 مقاتلات شاركت في الهجوم على الحفل الموسيقي، وإن من بين الضحايا مغنيين معروفين من أقلية "كاشين" هما أورالي وجلاو ياو لوي.
والوضع الأمني مضطرب في البلد الآسيوي منذ انقلاب على السلطة المدنية، جرى في فبراير/شباط من العام الماضي.
ويقمع الجيش بعنف حركة احتجاجية مستمرة منذ الانقلاب، دفعت قوى معارضة لحمل السلاح ضد المجلس العسكري.
ووفق جمعية مساعدة السجناء السياسيين الحقوقية، التي توثق أعمال القتل وانتهاكات حقوق الإنسان، قُتل ما لا يقل عن 2370 شخصا، واعتُقل أكثر من 15 ألفا و900 آخرين منذ الانقلاب.