إرم نيوز
انطلقت احتجاجات شعبية، اليوم الأربعاء، في كلٍّ من محافظة كردستان غرب البلاد، والعاصمة طهران، فيما نفذ العمال إضرابًا جزئيًّا، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاة الشابة الكردية "مهسا أميني" بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق".
وفي التفاصيل، أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون إيرانيون، عن توافد عدد من سكان محافظة كردستان باتجاه مقبرة مدينة سقز، مسقط رأس مهسا أميني.
وردد المشاركون في هذه الاحتجاجات شعارات غاضبة من بينها "الموت للدكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، الذي وصف الاحتجاجات الشعبية بأنها "مخطط لها مسبقًا من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية".
فيما هتف متظاهرون آخرون أغلبهم من القومية الكردية بشعار "المرأة، الحياة، والحرية"، وهو الهتاف الذي أصبح شعارًا بارزًا للاحتجاجات في عموم إيران.
وقال موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي، إن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى مقبرة مدينة سقز؛ ما دفع المشاركين للسير على الأقدام.
وأشار الموقع إلى أن السلطات في محافظة كردستان قامت بتقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت خاصة عبر الهواتف المحمولة في ظل هذه الاحتجاجات، مؤكدًا أن "هناك انتشارًا أمنيًّا كثيفًا في مدينة سقز، إذ وصلت تعزيزات عسكرية الليلة الماضية إلى المدينة".
بدورها، أكدت منظمات مجتمع مدني ونشطاء سياسيون مستقلون إغلاق الطرق الرئيسة في مدينة سقز.
وكانت الحكومة المحلية في هذه المحافظة أعلنت الليلة الماضية عن تعطيل الدوام في المدارس والجامعات اليوم الأربعاء، بذريعة "تفشي مرض الإنفلونزا".
وفي سياق متصل، أعلن حاكم محافظة كردستان، إسماعيل زارعي كوشا، عدم قطع الإنترنت في هذه المحافظة، نافيًا أن تكون هناك إجراءات أمنية تسببت بإغلاق الطرق في مدينة سقز.
وعن إرسال تعزيزات أمنية إلى المحافظة، قال زارعي كوشا في حديث لموقع صحيفة "شرق": "لم يأت أي شخص إلى سقز"، مضيفًا "بين الناطقين باللغة الكردية في المنطقة، وخاصة أبناء السنة لا يُعد الاحتفال بالذكرى الأربعين للمتوفى أمرًا معتادًا، ويقتصر الحداد فقط على الأيام الثلاثة الأولى لوفاة الشخص".
وأضاف المسؤول الإيراني: "سنتعامل بقوة مع كل من يريد الإخلال بالأمن".
ومن المقرر أن تشهد مدن إيرانية المزيد من الاحتجاجات، اليوم الأربعاء، مع دعوات لإحياء ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاة مهسا أميني.
وأشار تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا"، أمس الثلاثاء، إلى أن عدد القتلى منذ بداية الاحتجاجات وصل إلى 252 قتيلًا، مبينًا أن من بين القتلى 35 طفلًا دون سن 18 عامًا.
وفي طهران، أفادت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم الأربعاء، بدء إضراب عمال وموظفي مصفاة طهران عن العمل دعمًا للاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد النظام منذ ستة أسابيع، وأظهرت مقاطع فيديو هذا الإضراب.
وقال موقع "سحام نيوز" المقرب من الإصلاحيين، إن "موظفي وعمال مصفاة طهران انضموا إلى الإضرابات العمالية على مستوى البلاد ضد الجمهورية وتوقفوا عن العمل منذ صباح الأربعاء".
وبحسب ناشطين إيرانيين، فإن اضراب عمال مصفاة طهران جاء تزامنًا مع دعوات للاحتجاجات والإضرابات العمالية في عموم إيران.
من جانبه، نفى المتحدث باسم مصفاة طهران، شاكر خفايي، في حديث للوكالة الرسمية "إيرنا"، إضراب عمال المصفاة، وقال "إن عمال المقاول أجروا مناقشة مع رؤسائهم في منطقة المصفاة بخصوص بعض القضايا النقابية، وبعد الإجابة على مشاكلهم ووعدهم بحلها فقد عادوا الآن إلى العمل".
ونفى المسؤول الإيراني وجود أو تنظيم أي تجمعات احتجاجية في أي جزء من مصفاة طهران، مبينًا أن "ما حصل اليوم سببه موضوع دفع بدل الإعاشة للعمال وكيفية دفعه".
انطلقت احتجاجات شعبية، اليوم الأربعاء، في كلٍّ من محافظة كردستان غرب البلاد، والعاصمة طهران، فيما نفذ العمال إضرابًا جزئيًّا، وذلك بالتزامن مع ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاة الشابة الكردية "مهسا أميني" بعدما اعتقلتها "شرطة الأخلاق".
وفي التفاصيل، أظهرت مقاطع فيديو نشرها ناشطون إيرانيون، عن توافد عدد من سكان محافظة كردستان باتجاه مقبرة مدينة سقز، مسقط رأس مهسا أميني.
وردد المشاركون في هذه الاحتجاجات شعارات غاضبة من بينها "الموت للدكتاتور"، في إشارة إلى المرشد علي خامنئي، الذي وصف الاحتجاجات الشعبية بأنها "مخطط لها مسبقًا من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية".
فيما هتف متظاهرون آخرون أغلبهم من القومية الكردية بشعار "المرأة، الحياة، والحرية"، وهو الهتاف الذي أصبح شعارًا بارزًا للاحتجاجات في عموم إيران.
وقال موقع "سحام نيوز" الإيراني الإصلاحي، إن قوات الأمن أغلقت الطرق المؤدية إلى مقبرة مدينة سقز؛ ما دفع المشاركين للسير على الأقدام.
وأشار الموقع إلى أن السلطات في محافظة كردستان قامت بتقييد الوصول إلى شبكة الإنترنت خاصة عبر الهواتف المحمولة في ظل هذه الاحتجاجات، مؤكدًا أن "هناك انتشارًا أمنيًّا كثيفًا في مدينة سقز، إذ وصلت تعزيزات عسكرية الليلة الماضية إلى المدينة".
بدورها، أكدت منظمات مجتمع مدني ونشطاء سياسيون مستقلون إغلاق الطرق الرئيسة في مدينة سقز.
وكانت الحكومة المحلية في هذه المحافظة أعلنت الليلة الماضية عن تعطيل الدوام في المدارس والجامعات اليوم الأربعاء، بذريعة "تفشي مرض الإنفلونزا".
وفي سياق متصل، أعلن حاكم محافظة كردستان، إسماعيل زارعي كوشا، عدم قطع الإنترنت في هذه المحافظة، نافيًا أن تكون هناك إجراءات أمنية تسببت بإغلاق الطرق في مدينة سقز.
وعن إرسال تعزيزات أمنية إلى المحافظة، قال زارعي كوشا في حديث لموقع صحيفة "شرق": "لم يأت أي شخص إلى سقز"، مضيفًا "بين الناطقين باللغة الكردية في المنطقة، وخاصة أبناء السنة لا يُعد الاحتفال بالذكرى الأربعين للمتوفى أمرًا معتادًا، ويقتصر الحداد فقط على الأيام الثلاثة الأولى لوفاة الشخص".
وأضاف المسؤول الإيراني: "سنتعامل بقوة مع كل من يريد الإخلال بالأمن".
ومن المقرر أن تشهد مدن إيرانية المزيد من الاحتجاجات، اليوم الأربعاء، مع دعوات لإحياء ذكرى مرور أربعين يومًا على وفاة مهسا أميني.
وأشار تقرير لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا"، أمس الثلاثاء، إلى أن عدد القتلى منذ بداية الاحتجاجات وصل إلى 252 قتيلًا، مبينًا أن من بين القتلى 35 طفلًا دون سن 18 عامًا.
وفي طهران، أفادت مواقع إخبارية إيرانية، اليوم الأربعاء، بدء إضراب عمال وموظفي مصفاة طهران عن العمل دعمًا للاحتجاجات الشعبية المستمرة ضد النظام منذ ستة أسابيع، وأظهرت مقاطع فيديو هذا الإضراب.
وقال موقع "سحام نيوز" المقرب من الإصلاحيين، إن "موظفي وعمال مصفاة طهران انضموا إلى الإضرابات العمالية على مستوى البلاد ضد الجمهورية وتوقفوا عن العمل منذ صباح الأربعاء".
وبحسب ناشطين إيرانيين، فإن اضراب عمال مصفاة طهران جاء تزامنًا مع دعوات للاحتجاجات والإضرابات العمالية في عموم إيران.
من جانبه، نفى المتحدث باسم مصفاة طهران، شاكر خفايي، في حديث للوكالة الرسمية "إيرنا"، إضراب عمال المصفاة، وقال "إن عمال المقاول أجروا مناقشة مع رؤسائهم في منطقة المصفاة بخصوص بعض القضايا النقابية، وبعد الإجابة على مشاكلهم ووعدهم بحلها فقد عادوا الآن إلى العمل".
ونفى المسؤول الإيراني وجود أو تنظيم أي تجمعات احتجاجية في أي جزء من مصفاة طهران، مبينًا أن "ما حصل اليوم سببه موضوع دفع بدل الإعاشة للعمال وكيفية دفعه".