قال المتهم باقتحام منزل رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، وضرب زوجها، ومحاولة خطفها للشرطة، إنه كان في "عملية انتحارية"، وكانت لديه عدة خطط لاستهداف سياسيين آخرين محليين وفيدراليين بولاية كاليفورنيا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" نقلاً عن وثائق القضية.
ووُضع المتهم ديفيد واين دي بابي قيد الاحتجاز دون إمكان الإفراج عنه بكفالة أثناء مثولة أمام محكمة سان فرانسيسكو العليا، الثلاثاء، في أول ظهور علني منذ حادث الاعتداء الذي وقع الجمعة. وقدم محاميه العام إقراراً بعدم الذنب.
ووصف المدعون تفاصيل الحادث في ملف القضية بعبارات شديدة، ضمن جهودهم لإبقاء دي بابي، خلف القضبان.
وأفاد الملف بأن بول بيلوسي فقد وعيه بعد الهجوم عليه بمطرقة، واستيقظ غارقاً في دمائه.
وكتبت المدعية العامة في سان فرانسيسكو، بروك جينكينز، في ملف القضية أن نية دي بابي "لا يُمكن أن تكون أكثر وضوحاً".
وأضافت أن دي بابي، اقتحم منزل بيلوسي، التي تشغل ثالث أهم منصب في هرم السلطة بالولايات المتحدة، عازماً اتخاذها رهينة وإلحاق الأذى بها.
وبعدما تسبب غياب بيلوسي عن المنزل في إحباط محاولته، لم يتوقف دي بابي، وواصل مساعيه بتنفيذ اعتداء شبه مميت على زوجها.
وقال دي بابي للشرطة والمسعفين، دون أن يخضع للاستجواب، إنه سئم من "الأكاذيب القادمة من واشنطن. لم أكن أريد إيذاءه، لكنك تعلم أنها كانت عملية انتحارية. لن أقف هنا دون فعل شيء، حتى إذا كلفني ذلك حياتي"، حسبما جاء في ملف القضية.
وجاء بالملف أيضاً أن دي بابي أخبر المستجيبين الأوائل بأنه كانت يستهدف أشخاص آخرين، من بينهم أستاذ والعديد من السياسيين البارزين المحليين والفيدراليين وأفراد أسرهم. ولم يحدد الملف أي أهداف محتملة.
وكتبت جينكينز: "هذه القضية تتطلب الاحتجاز، ولا شيء أقل من ذلك".
"وضع معقد"
وكالة "أسوشيتد برس"، أشارت إلى أن دي بابي، تحدث مرة واحدة أثناء مثوله أمام المحكمة أخبر فيها القاضي ديان نورثواي بكيفية نطق اسمه.
وبعد جلسة الاستماع، قال المحامي العام للمتهم، آدم ليبسون، إنه يتطلع لتقديم دفاع قانوني قوي لموكله، مُضيفاً أن دي بابي، 42 عاماً، أُصيب بخلع في الكتف أثناء اعتقاله.
وتابع ليبسون: "سنجري تحقيقاً شاملاً بشأن ما حدث، وسنتحقق من الحالة العقلية للسيد دي بابي. ولن أتحدث أكثر عن ذلك حتى أحصل على مزيد من المعلومات".
وقال المحامي لاحقاً إنه سعيد بتحسن الحالة الصحية لبول بيلوسي، وطالب الجمهور بعدم إصدار أحكام على ما وصفه بـ"الوضع المعقد".
تهديدات قبل الانتخابات
وتسبب الهجوم على بول بيلوسي، 82 عاماً، في حدوث صدمة في السياسة الأميركية قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي التي تشهد تنافساً شديداً.
ووصلت التهديدات الموجهة للمشرعين ومسؤولي الانتخابات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في أول انتخابات وطنية منذ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأصدرت السلطات تحذيرات بشأن التطرف المتزايد في الولايات المتحدة.
ويواجه دي بابي اتهامات رسمية بمحاولة القتل، والسطو، وإيذاء مسن، ومحاولة خطف مسؤول أميركي.
وفي واشنطن، قال رئيس شرطة الكابيتول، توم مانجر، إنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، على الرغم من إجراء العديد من التحسينات منذ الهجوم على الكابيتول، بما فيها إضافة ما يقرب من 280 ضابطاً بحلول نهاية العام الجاري.
ووُضع المتهم ديفيد واين دي بابي قيد الاحتجاز دون إمكان الإفراج عنه بكفالة أثناء مثولة أمام محكمة سان فرانسيسكو العليا، الثلاثاء، في أول ظهور علني منذ حادث الاعتداء الذي وقع الجمعة. وقدم محاميه العام إقراراً بعدم الذنب.
ووصف المدعون تفاصيل الحادث في ملف القضية بعبارات شديدة، ضمن جهودهم لإبقاء دي بابي، خلف القضبان.
وأفاد الملف بأن بول بيلوسي فقد وعيه بعد الهجوم عليه بمطرقة، واستيقظ غارقاً في دمائه.
وكتبت المدعية العامة في سان فرانسيسكو، بروك جينكينز، في ملف القضية أن نية دي بابي "لا يُمكن أن تكون أكثر وضوحاً".
وأضافت أن دي بابي، اقتحم منزل بيلوسي، التي تشغل ثالث أهم منصب في هرم السلطة بالولايات المتحدة، عازماً اتخاذها رهينة وإلحاق الأذى بها.
وبعدما تسبب غياب بيلوسي عن المنزل في إحباط محاولته، لم يتوقف دي بابي، وواصل مساعيه بتنفيذ اعتداء شبه مميت على زوجها.
وقال دي بابي للشرطة والمسعفين، دون أن يخضع للاستجواب، إنه سئم من "الأكاذيب القادمة من واشنطن. لم أكن أريد إيذاءه، لكنك تعلم أنها كانت عملية انتحارية. لن أقف هنا دون فعل شيء، حتى إذا كلفني ذلك حياتي"، حسبما جاء في ملف القضية.
وجاء بالملف أيضاً أن دي بابي أخبر المستجيبين الأوائل بأنه كانت يستهدف أشخاص آخرين، من بينهم أستاذ والعديد من السياسيين البارزين المحليين والفيدراليين وأفراد أسرهم. ولم يحدد الملف أي أهداف محتملة.
وكتبت جينكينز: "هذه القضية تتطلب الاحتجاز، ولا شيء أقل من ذلك".
"وضع معقد"
وكالة "أسوشيتد برس"، أشارت إلى أن دي بابي، تحدث مرة واحدة أثناء مثوله أمام المحكمة أخبر فيها القاضي ديان نورثواي بكيفية نطق اسمه.
وبعد جلسة الاستماع، قال المحامي العام للمتهم، آدم ليبسون، إنه يتطلع لتقديم دفاع قانوني قوي لموكله، مُضيفاً أن دي بابي، 42 عاماً، أُصيب بخلع في الكتف أثناء اعتقاله.
وتابع ليبسون: "سنجري تحقيقاً شاملاً بشأن ما حدث، وسنتحقق من الحالة العقلية للسيد دي بابي. ولن أتحدث أكثر عن ذلك حتى أحصل على مزيد من المعلومات".
وقال المحامي لاحقاً إنه سعيد بتحسن الحالة الصحية لبول بيلوسي، وطالب الجمهور بعدم إصدار أحكام على ما وصفه بـ"الوضع المعقد".
تهديدات قبل الانتخابات
وتسبب الهجوم على بول بيلوسي، 82 عاماً، في حدوث صدمة في السياسة الأميركية قبل أيام من انتخابات التجديد النصفي التي تشهد تنافساً شديداً.
ووصلت التهديدات الموجهة للمشرعين ومسؤولي الانتخابات إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في أول انتخابات وطنية منذ الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021.
وأصدرت السلطات تحذيرات بشأن التطرف المتزايد في الولايات المتحدة.
ويواجه دي بابي اتهامات رسمية بمحاولة القتل، والسطو، وإيذاء مسن، ومحاولة خطف مسؤول أميركي.
وفي واشنطن، قال رئيس شرطة الكابيتول، توم مانجر، إنه "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به"، على الرغم من إجراء العديد من التحسينات منذ الهجوم على الكابيتول، بما فيها إضافة ما يقرب من 280 ضابطاً بحلول نهاية العام الجاري.