أ ف ب
تجددت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في محافظة بلوشستان جنوب شرقي إيران، عقب صلاة الجمعة، بعدما هتفوا ضد النظام والمرشد علي خامنئي، فيما أعرب الجيش الإيراني عن استعداده إلى "التدخل في مواجهة التظاهرات" لكنه في انتظار "أوامر المرشد".
وقال تلفزيون "إيران إنترناشيونال" إن مواجهات اندلعت بين محتجين وقوات الأمن في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد استخدام الأمن الرصاص الحي، وأطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عقب ترديد هتافات مناهضة للنظام.
وشهدت مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان مظاهرات حاشدة، حيث هتف المتظاهرون خلالها أيضاً ضد المرشد الإيراني وطالبوا بتضامن الشعوب في مواجهة النظام، بحسب "إيران إنترناشيونال".
وأفادت القناة أيضاً بسماع صوت إطلاق رصاص خلال احتجاجات في زاهدان، كما شهدت المدن الأخرى في المحافظة مثل سراران وخاش وراسك احتجاجات مماثلة.
تدخل الجيش
وكرر قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، الخميس، تحذيراته بأن قواته تنتظر أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وبعدما وصف المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر العميد حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.
منذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، تتدخل الشرطة الإيرانية بشكل أساسي في مواجهة المحتجين.
وقال حيدري بحسب ما نقلته عنه وكالة مهر للأنباء "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الشهداء المقدسة"، وأضاف "سنوقفهم اذا حاولوا النزول إلى الشارع".
من جانب آخر، قال العميد حيدري إن "عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره"، موضحاً خلال مناسبة في شرق إيران "إذا لم يرد المجتمع الثوري (النظام) حتى اليوم، فلإن المرشد الأعلى هو الذي قرّر ذلك".
وزاد: "لكن في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا".
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.
{{ article.visit_count }}
تجددت المواجهات بين قوات الأمن الإيرانية ومتظاهرين في محافظة بلوشستان جنوب شرقي إيران، عقب صلاة الجمعة، بعدما هتفوا ضد النظام والمرشد علي خامنئي، فيما أعرب الجيش الإيراني عن استعداده إلى "التدخل في مواجهة التظاهرات" لكنه في انتظار "أوامر المرشد".
وقال تلفزيون "إيران إنترناشيونال" إن مواجهات اندلعت بين محتجين وقوات الأمن في إيرانشهر بمحافظة سيستان وبلوشستان بعد استخدام الأمن الرصاص الحي، وأطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عقب ترديد هتافات مناهضة للنظام.
وشهدت مدينة زاهدان مركز إقليم بلوشستان مظاهرات حاشدة، حيث هتف المتظاهرون خلالها أيضاً ضد المرشد الإيراني وطالبوا بتضامن الشعوب في مواجهة النظام، بحسب "إيران إنترناشيونال".
وأفادت القناة أيضاً بسماع صوت إطلاق رصاص خلال احتجاجات في زاهدان، كما شهدت المدن الأخرى في المحافظة مثل سراران وخاش وراسك احتجاجات مماثلة.
تدخل الجيش
وكرر قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، الخميس، تحذيراته بأن قواته تنتظر أوامر من المرشد الأعلى علي خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.
وبعدما وصف المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر العميد حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.
منذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، تتدخل الشرطة الإيرانية بشكل أساسي في مواجهة المحتجين.
وقال حيدري بحسب ما نقلته عنه وكالة مهر للأنباء "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الشهداء المقدسة"، وأضاف "سنوقفهم اذا حاولوا النزول إلى الشارع".
من جانب آخر، قال العميد حيدري إن "عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره"، موضحاً خلال مناسبة في شرق إيران "إذا لم يرد المجتمع الثوري (النظام) حتى اليوم، فلإن المرشد الأعلى هو الذي قرّر ذلك".
وزاد: "لكن في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا".
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر احتجاجات إثر وفاة أميني (22 عاماً) بعد أيام من توقيفها من قبل "شرطة الأخلاق" لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس.
وقضى العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب"، كما وجّه القضاء تهماً مختلفة لأكثر من ألفي موقوف.