أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، استعداده للقاء نظيره السوري بشار الأسد، معتبراً أنه "لا توجد خلافات أبدية" في السياسة.
جاءت تصريحات أردوغان للصحافيين عقب مشاركته في اجتماع نواب حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" بالعاصمة أنقرة، ووردت في سياق رده على سؤال بشأن إمكانية عقد لقاء مع الأسد عقب مصافحته نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قال أردوغان: "من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا في هذا الصدد".
"مسألة وقت"
في هذا الصدد، يعتقد الكاتب التركي في صحيفة "حرييت" الموالية للحكومة عبد القادر سيلفي، أن لقاء أردوغان والأسد "مسألة وقت"، ويمكن عقده قبيل الانتخابات العامة المقررة في تركيا في يونيو المقبل، برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب سيلفي في مقال نُشر، الأربعاء، أن الأنظار توجهت نحو العلاقات التركية السورية مجدداً، بعد المصافحة غير المتوقعة بين أردوغان، ونظيره المصري السيسي في قطر، والدعوة التي وجهها دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية التركي، الحليف للحزب الحاكم، لعقد لقاء مماثل مع الأسد.
والأحد، صافح الرئيس التركي أردوغان نظيره المصري، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش حفل افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، في قطر.
ونشرت الرئاسة التركية، على موقعها الرسمي صورة للرئيسين يتصافحان مبتسمين، بعد أن ساد الفتور علاقتهما منذ تولي السيسي الرئاسة في مصر عام 2014.
ونوّه الكاتب التركي بأن لقاء الأسد يعد جزءاً من "الاستراتيجية الكبرى" لأردوغان التي بدأت بتحسين العلاقات مع الإمارات والسعودية ومصر، الدول التي كانت علاقة تركيا بها متأزمة لسنوات.
وأشار إلى أن أردوغان سيجتمع مع الأسد، لأن أحد روابط "الاستراتيجية الكبرى" بعد السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل، هي سوريا، و"تجري محاولة إنضاج لظروف ذلك، والذي سيحصل بوساطة من بوتين"، وفق قوله.
"خطوة صائبة"
والثلاثاء، اعتبر دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية التركي، الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن اللقاء بين أردوغان والسيسي "خطوة صائبة".
وفي كلمته أمام كتلة حزبه البرلمانية، شدد بهجلي على وجوب عقد لقاء آخر بين الطرفين، مضيفاً: "ليس ذلك فحسب، بل يجب فتح المجال للقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية".
وأردف بهجلي: "من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا، كما تتماشى حوارات بلادنا البناءة والإيجابية والنامية والصادقة مع جيرانها مع أهداف عام 2023".
والخميس، صرح الرئيس التركي بأنه يمكن لبلاده إعادة النظر مجدداً في علاقاتها مع مصر وسوريا التي لديها معها خلافات، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو من العام المقبل، مضيفاً: "ليس هناك خلافاً واستياءً أبدياً في السياسة ويمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقاً لذلك".
ومنذ عام 2011 قطعت أنقرة علاقتها مع دمشق، إثر حرب شهدتها سوريا، دفعت ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة منها تركيا.
{{ article.visit_count }}
جاءت تصريحات أردوغان للصحافيين عقب مشاركته في اجتماع نواب حزبه الحاكم "العدالة والتنمية" بالعاصمة أنقرة، ووردت في سياق رده على سؤال بشأن إمكانية عقد لقاء مع الأسد عقب مصافحته نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، قال أردوغان: "من الممكن أن ألتقي مع الأسد، فلا توجد خصومة دائمة في السياسة، وسنتخذ خطواتنا في هذا الصدد".
"مسألة وقت"
في هذا الصدد، يعتقد الكاتب التركي في صحيفة "حرييت" الموالية للحكومة عبد القادر سيلفي، أن لقاء أردوغان والأسد "مسألة وقت"، ويمكن عقده قبيل الانتخابات العامة المقررة في تركيا في يونيو المقبل، برعاية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وكتب سيلفي في مقال نُشر، الأربعاء، أن الأنظار توجهت نحو العلاقات التركية السورية مجدداً، بعد المصافحة غير المتوقعة بين أردوغان، ونظيره المصري السيسي في قطر، والدعوة التي وجهها دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية التركي، الحليف للحزب الحاكم، لعقد لقاء مماثل مع الأسد.
والأحد، صافح الرئيس التركي أردوغان نظيره المصري، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على هامش حفل افتتاح نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022، في قطر.
ونشرت الرئاسة التركية، على موقعها الرسمي صورة للرئيسين يتصافحان مبتسمين، بعد أن ساد الفتور علاقتهما منذ تولي السيسي الرئاسة في مصر عام 2014.
ونوّه الكاتب التركي بأن لقاء الأسد يعد جزءاً من "الاستراتيجية الكبرى" لأردوغان التي بدأت بتحسين العلاقات مع الإمارات والسعودية ومصر، الدول التي كانت علاقة تركيا بها متأزمة لسنوات.
وأشار إلى أن أردوغان سيجتمع مع الأسد، لأن أحد روابط "الاستراتيجية الكبرى" بعد السعودية والإمارات ومصر وإسرائيل، هي سوريا، و"تجري محاولة إنضاج لظروف ذلك، والذي سيحصل بوساطة من بوتين"، وفق قوله.
"خطوة صائبة"
والثلاثاء، اعتبر دولت بهجلي، رئيس حزب الحركة القومية التركي، الحليف لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، أن اللقاء بين أردوغان والسيسي "خطوة صائبة".
وفي كلمته أمام كتلة حزبه البرلمانية، شدد بهجلي على وجوب عقد لقاء آخر بين الطرفين، مضيفاً: "ليس ذلك فحسب، بل يجب فتح المجال للقاء مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وتشكيل إرادة مشتركة ضد المنظمات الإرهابية".
وأردف بهجلي: "من المعروف أن تركيا تربطها علاقات تاريخية قوية مع مصر وسوريا، كما تتماشى حوارات بلادنا البناءة والإيجابية والنامية والصادقة مع جيرانها مع أهداف عام 2023".
والخميس، صرح الرئيس التركي بأنه يمكن لبلاده إعادة النظر مجدداً في علاقاتها مع مصر وسوريا التي لديها معها خلافات، بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها في تركيا في يونيو من العام المقبل، مضيفاً: "ليس هناك خلافاً واستياءً أبدياً في السياسة ويمكن تقييم الوضع عندما يحين الوقت وتجديده وفقاً لذلك".
ومنذ عام 2011 قطعت أنقرة علاقتها مع دمشق، إثر حرب شهدتها سوريا، دفعت ملايين الأشخاص للنزوح واللجوء إلى الدول المجاورة منها تركيا.