يقوم حلفاء للجيش الفيدرالي الإثيوبي بنهب ممتلكات وتنفيذ اعتقالات جماعية في إقليم تيغراي، حسبما أفاد شهود عيان وعاملا إغاثة.
وتثير هذه الروايات قلقا جديدا بشأن فظائع مزعومة بعد أكثر من 3 أسابيع على توقيع الأطراف المتحاربة على هدنة يأمل دبلوماسيون وآخرون أن تنهي المعاناة في الإقليم المحاصر الذي يقطنه أكثر من 5 ملايين نسمة.
ولا يزال إقليم تيغراي معزولا إلى حد بعيد عن بقية مناطق إثيوبيا على الرغم من استئناف تسليم المساعدات إلى الإقليم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا.
وقامت قوات إريترية وقوات أخرى من ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة – والتي كانت تقاتل إلى جانب الجيش الفيدرالي الإثيوبي في صراع تيغراي - بنهب شركات وممتلكات خاصة ومركبات وعيادات في مدينة شاير الواقعة شمال غربي البلاد، والتي تم الاستيلاء عليها من قوات تيغراي الشهر الماضي، حسبما قال عمال إغاثة للأسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأضافا أن القوات الإريترية خطفت عدة شبان في شاير.
وذكر أحدهما أنه شاهد اعتقال "أكثر من 300 شاب" من قبل القوات الفيدرالية الإثيوبية ضمن عدة موجات من الاعتقالات الجماعية بعد الاستيلاء على شاير، وهي موطن عدد كبير من النازحين داخليا.
وقال عامل إغاثة: "هناك مراكز احتجاز في جميع أنحاء المدينة. القوات الفيدرالية الإثيوبية تعتقل أشخاصا أيضا يعتقد أنهم مرتبطون بالجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وهي الحزب السياسي الذي قاد الحرب ضد الحكومة الفيدرالية.
ويعتقل مدنيون متهمون بمساعدة قوات تيغراي في بلدة ألاماتا في الجنوب، بحسب أحد السكان هناك، والذي قال إن قوات أمهرة اعتقلت العديد من أصدقائه.
وأفاد مسؤول إقليمي سابق أن قوات أمهرة تنفذ أيضا "اعتقالات جماعية" في بلدة كوريم، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا شمالي مدينة ألاماتا، وفي مناطق ريفية محيطة.
ولا يزال التواجد المستمر للقوات الإريترية في تيغراي نقطة حساسة في عملية السلام الجارية، ودعت الولايات المتحدة إلى انسحابها من المنطقة.
وتثير هذه الروايات قلقا جديدا بشأن فظائع مزعومة بعد أكثر من 3 أسابيع على توقيع الأطراف المتحاربة على هدنة يأمل دبلوماسيون وآخرون أن تنهي المعاناة في الإقليم المحاصر الذي يقطنه أكثر من 5 ملايين نسمة.
ولا يزال إقليم تيغراي معزولا إلى حد بعيد عن بقية مناطق إثيوبيا على الرغم من استئناف تسليم المساعدات إلى الإقليم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 2 نوفمبر/تشرين الثاني في جنوب إفريقيا.
وقامت قوات إريترية وقوات أخرى من ولاية أمهرة الإثيوبية المجاورة – والتي كانت تقاتل إلى جانب الجيش الفيدرالي الإثيوبي في صراع تيغراي - بنهب شركات وممتلكات خاصة ومركبات وعيادات في مدينة شاير الواقعة شمال غربي البلاد، والتي تم الاستيلاء عليها من قوات تيغراي الشهر الماضي، حسبما قال عمال إغاثة للأسوشيتد برس، شريطة عدم الكشف عن هويتيهما، بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة.
وأضافا أن القوات الإريترية خطفت عدة شبان في شاير.
وذكر أحدهما أنه شاهد اعتقال "أكثر من 300 شاب" من قبل القوات الفيدرالية الإثيوبية ضمن عدة موجات من الاعتقالات الجماعية بعد الاستيلاء على شاير، وهي موطن عدد كبير من النازحين داخليا.
وقال عامل إغاثة: "هناك مراكز احتجاز في جميع أنحاء المدينة. القوات الفيدرالية الإثيوبية تعتقل أشخاصا أيضا يعتقد أنهم مرتبطون بالجبهة الشعبية لتحرير تيغراي"، وهي الحزب السياسي الذي قاد الحرب ضد الحكومة الفيدرالية.
ويعتقل مدنيون متهمون بمساعدة قوات تيغراي في بلدة ألاماتا في الجنوب، بحسب أحد السكان هناك، والذي قال إن قوات أمهرة اعتقلت العديد من أصدقائه.
وأفاد مسؤول إقليمي سابق أن قوات أمهرة تنفذ أيضا "اعتقالات جماعية" في بلدة كوريم، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا شمالي مدينة ألاماتا، وفي مناطق ريفية محيطة.
ولا يزال التواجد المستمر للقوات الإريترية في تيغراي نقطة حساسة في عملية السلام الجارية، ودعت الولايات المتحدة إلى انسحابها من المنطقة.