زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جسر القرم للمرة الأولى منذ الهجوم الذي وقع في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي (2022)، بحسب وسائل إعلام روسية.
وأظهر مقطع مصور بوتين وهو يعبر الجسر برفقة عدد من العاملين. فيما أظهر فيديو آخر الرئيس الروسي وهو يقود سيارة على طول الجسر الذي تم ترميمه مؤخراً.
وكانت موسكو اتهمت المخابرات الأوكرانية بتدبير هذا الهجوم الذي وقع في الثامن من أكتوبر الماضي.
فيما أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الذي حل محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، أنه اعتقل خمسة روس وثلاثة من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر هذا الجسر الحيوي، متهما وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف بتدبيره.
في المقابل نفت أوكرانيا تلك الاتهامات، إلا أن بعض مسؤوليها احتفلوا بما خلفه الهجوم من أضرار.
أهمية لوجستية
يذكر أن جسر المركبات والسكك الحديدية هذا، الذي يبلغ طوله 19 كيلومترا، وهو مشروع له مكانة كبيرة افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، يحمل أهمية لوجستية كبيرة للقوات الروسية، إذ تمر عبره الإمدادات إلى الفرق التي تقاتل في الجنوب الأوكراني .
وكان الانفجار تسبب في تدمير جزء من الجسر، ما أدى الى توقف حركة المرور مؤقتا. كما دمر عدة عربات في قطار للوقود كان متجها نحو شبه الجزيرة.
لكن روسيا ردت بعنف لاحقاً، وشنت مئات الضربات الصاروخية التي طالت بنى تحتية في كييف، وغيرها من المدن الأوكرانية.
وأظهر مقطع مصور بوتين وهو يعبر الجسر برفقة عدد من العاملين. فيما أظهر فيديو آخر الرئيس الروسي وهو يقود سيارة على طول الجسر الذي تم ترميمه مؤخراً.
وكانت موسكو اتهمت المخابرات الأوكرانية بتدبير هذا الهجوم الذي وقع في الثامن من أكتوبر الماضي.
فيما أعلن جهاز الأمن الاتحادي الروسي، الذي حل محل جهاز الاستخبارات السوفيتي (كيه.جي.بي)، أنه اعتقل خمسة روس وثلاثة من مواطني أوكرانيا وأرمينيا لصلتهم بالانفجار الذي دمر هذا الجسر الحيوي، متهما وحدة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية ورئيسها كيريلو بودانوف بتدبيره.
في المقابل نفت أوكرانيا تلك الاتهامات، إلا أن بعض مسؤوليها احتفلوا بما خلفه الهجوم من أضرار.
أهمية لوجستية
يذكر أن جسر المركبات والسكك الحديدية هذا، الذي يبلغ طوله 19 كيلومترا، وهو مشروع له مكانة كبيرة افتتحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عام 2018، يحمل أهمية لوجستية كبيرة للقوات الروسية، إذ تمر عبره الإمدادات إلى الفرق التي تقاتل في الجنوب الأوكراني .
وكان الانفجار تسبب في تدمير جزء من الجسر، ما أدى الى توقف حركة المرور مؤقتا. كما دمر عدة عربات في قطار للوقود كان متجها نحو شبه الجزيرة.
لكن روسيا ردت بعنف لاحقاً، وشنت مئات الضربات الصاروخية التي طالت بنى تحتية في كييف، وغيرها من المدن الأوكرانية.