إيران إنترناشيونال
عقب انتشار دعوات واسعة للإضراب أيام 5 و6 و7 ديمسبر (كانون الأول) في جميع أنحاء إيران، أغلق التجار والباعة في عشرات المدن الإيرانية أبواب محالهم، اليوم الاثنين، في أول أيام الإضراب، كما حظيت دعوات الإضراب بدعم المواطنين الإيرانيين وتحولت الأحياء إلى مدن أشباح.
وبحسب التقارير الواردة إلى "إيران إنترناشيونال"، فقد انضم إلى الإضرابات العامة الباعة وأصحاب المحال التحارية في مدن طهران وإسلامشهر بمحافظة طهران، ومدن أراك وكرمان، وشيراز، وعوض، وزرقان، وكازرون بمحافظة فارس، جنوبي إيران، وإيلام، وكرمانشاه، وباوه، بمحافظة كرمانشاه، وأصفهان ويزدانشهر، بمحافظة أصفهان، وسط إيران، ودشتياري بمحافظة بلوشستان، جنوب شرقي البلاد، وسنندج، وسقز، وكامياران، وقروه، بمحافظة كردستان غربي إيران، وأرومية، وبوكان، بمحافظة أذربيجان الغربية، شمال غربي البلاد، وبجنورد بمحافظة خراسان الشمالية، شمال شرقي البلاد.
كما شهدت مدن كرمسار بمحافظة سمنان، شمالي إيران، وسبزوار، ولاهيجان، بمحافظة كيلان، شمالي إيران، وبهبهان بمحافظة خوزستان، جنوب غربي إيران.
وفي طهران، تُظهر مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال"، أن باعة السوق في "لاله زار"، وسوق "جراغ برق"، أضربوا عن العمل وأبقوا محالهم مغلقة.
كما أغلقت المتاجر والمحال في منطقة ستارخان، ونازي آباد بطهران أبوابها، اليوم الاثنين.
وبالإضافة إلى السوق والمحلات التجارية، انضم عمال إيرانيون أيضًا إلى الإضرابات.
ووفقًا لمجلس تنسيق احتجاجات عمال عقود النفط في إيران، أضرب نحو 500 من عمال العقود العاملین في شركة خزانات بتروكيماويات معشور/ ماهشهر جنوب غربي إيران.
أما عن الجامعات التي بدأت الإضراب منذ بداية الانتفاضة الشعبية المناهضة للنظام الإيراني، فقد انضم الطلاب الآن إلى هذا الإضراب الذي سیقام لـ3 أيام.
وفي معرض دعمها للإضرابات العامة في الأيام الثلاثة، وصفت كلية الاقتصاد بجامعة طهران هذا الإضراب بأنه "اعتراض حاسم" على الأساتذة الذين لم يدعموا الشعب والطلاب وزملائهم فحسب، بل هددوا وأرهبوا الطلاب أحيانا ووقفوا إلی جانب النظام القامع.