وكالات
حذر المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، من تسليم أوكرانيا منظومة "باتريوت" للدفاع الصاروخي، قائلاً إنها "ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية إذا تم إرسالها"، فيما شدد على عدم وجود هدنة قيد البحث بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.
وأشار ثلاثة مسؤولين أميركيين، الثلاثاء، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تضع اللمسات الأخيرة على خطط لإرسال نظام "باتريوت" إلى أوكرانيا، لافتين إلى أنه يمكن الإعلان عن ذلك رسمياً خلال الأسبوع الجاري، بحسب مأ أوردته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ونبّهت الشبكة إلى أن خطة وزارة الدفاع (البنتاجون) في هذا الشأن، لا تزال بحاجة إلى موافقة وزير الدفاع لويد أوستن قبل إرسالها إلى بايدن للتوقيع عليها. وتوقع المسؤولون الثلاثة الحصول على الموافقة.
وتطالب أوكرانيا الولايات المتحدة بإرسال نظام دفاع جوي متقدم بعيد المدى وفعال للغاية في اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وذلك بسبب تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة الروسية، التي تقول كييف إنها دمرت البنية التحتية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
لا هدنة
وقال بيسكوف للصحافيين، إنه لا هدنة قيد البحث حالياً بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، وأجاب عند سؤاله عن احتمال توقف القتال في أوكرانيا مع اقتراب أعياد نهاية العام: "لم يتم تقديم أي اقتراح من قبل أي طرف، هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال".
ويتزامن ذلك مع قول مسؤول كبير في السلطات الروسية في شرق أوكرانيا، دنيس بوشيلين، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، إنه يرغب في "تحرير أوديسا وتشيرنيغوف"، المدينتان الأوكرانيتان الواقعتان على التوالي في جنوب وشمال البلاد والبعيدتان عن خط الجبهة الحالي.
وعندما سُئل بيسكوف عن هذا التصريح، خفّف المتحدث باسم الكرملين من حدّته، قائلاً إن الأولوية حالياً هي "حماية الأشخاص في منطقتَي لوغانسك ودونيتسك" في شرق أوكرانيا. وأضاف أن "الوضع في دونيتسك ليس سهلاً الآن، والجيش الروسي يركز عليه".
ولفت المتحدث إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع رؤساء المناطق الجديدة في الاتحاد الروسي قبل نهاية العام، على أن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لاحقاً.
كان الرئيس الروسي قد أعلن، نهاية سبتمبر الماضي، انضمام مناطق زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي، وذلك في ضوء نتائج استفتاءات نظمتها موسكو ولا يعترف بها الغرب.
ورفض المتحدث باسم الكرملين تحديد موعد الخطاب السنوي للرئيس الروسي أمام مجلسَي البرلمان الروسي، قائلاً إن رسالة بوتين إلى البرلمان "قد يتم إرسالها في وقت مبكر من العام المقبل"، وذلك بعد أن أعلن الكرملين، الاثنين، أن الرئيس لن يعقد مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية السنة، بدون إعطاء تفسيرات.
تبادل سجناء
في سياق متصل، أعلنت الرئاسة الأوكرانية الإفراج عن 64 أوكرانياً وأميركي واحد الأربعاء، في تبادل أسرى بين كييف وموسكو.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري ييرماك إن "64 جندياً من القوات المسلّحة الأوكرانية، الذين قاتلوا في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك خصوصاً (...) يعودون إلى وطنهم"، مشيراً إلى أن أميركياً واحداً يُدعى سويدي موريكيزي "أُفرج عنه أيضاً" في العملية.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية بأن موريكيزي أوقف في يونيو في شرق أوكرانيا، قبل أن يُدان مطلع أغسطس "لمشاركته في تظاهرات موالية لأوكرانيا ومناهضة لروسيا"، و"تحريضه على الكراهية العرقية" في خيرسون (جنوب) في بداية النزاع.
ونقلت وكالة تاس عن محاميه أثناء إدانته، القول إنه وجد نفسه في هذه التجمّعات "بالصدفة". وأضاف أن موكّله "لم يشارك يوماً في العمليات العسكرية" في منطقة دونيتسك، مضيفاً أنه "يعمل في ملهى ليلي في خيرسون".
مطلع نوفمبر، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على هذه المدينة إثر هجوم مضاد استمرّ أسابيع عدة. وأوضح ييرماك أن خلال عملية التبادل الأربعاء، "تمّت استعادة أربع جثث".
حذر المتحدث الرسمي باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، من تسليم أوكرانيا منظومة "باتريوت" للدفاع الصاروخي، قائلاً إنها "ستصبح هدفاً مشروعاً للقوات الروسية إذا تم إرسالها"، فيما شدد على عدم وجود هدنة قيد البحث بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة.
وأشار ثلاثة مسؤولين أميركيين، الثلاثاء، إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تضع اللمسات الأخيرة على خطط لإرسال نظام "باتريوت" إلى أوكرانيا، لافتين إلى أنه يمكن الإعلان عن ذلك رسمياً خلال الأسبوع الجاري، بحسب مأ أوردته شبكة "سي إن إن" الأميركية.
ونبّهت الشبكة إلى أن خطة وزارة الدفاع (البنتاجون) في هذا الشأن، لا تزال بحاجة إلى موافقة وزير الدفاع لويد أوستن قبل إرسالها إلى بايدن للتوقيع عليها. وتوقع المسؤولون الثلاثة الحصول على الموافقة.
وتطالب أوكرانيا الولايات المتحدة بإرسال نظام دفاع جوي متقدم بعيد المدى وفعال للغاية في اعتراض الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، وذلك بسبب تعرضها لوابل من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة الروسية، التي تقول كييف إنها دمرت البنية التحتية الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
لا هدنة
وقال بيسكوف للصحافيين، إنه لا هدنة قيد البحث حالياً بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة، وأجاب عند سؤاله عن احتمال توقف القتال في أوكرانيا مع اقتراب أعياد نهاية العام: "لم يتم تقديم أي اقتراح من قبل أي طرف، هذا الموضوع ليس على جدول الأعمال".
ويتزامن ذلك مع قول مسؤول كبير في السلطات الروسية في شرق أوكرانيا، دنيس بوشيلين، في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" للأنباء، إنه يرغب في "تحرير أوديسا وتشيرنيغوف"، المدينتان الأوكرانيتان الواقعتان على التوالي في جنوب وشمال البلاد والبعيدتان عن خط الجبهة الحالي.
وعندما سُئل بيسكوف عن هذا التصريح، خفّف المتحدث باسم الكرملين من حدّته، قائلاً إن الأولوية حالياً هي "حماية الأشخاص في منطقتَي لوغانسك ودونيتسك" في شرق أوكرانيا. وأضاف أن "الوضع في دونيتسك ليس سهلاً الآن، والجيش الروسي يركز عليه".
ولفت المتحدث إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيجتمع مع رؤساء المناطق الجديدة في الاتحاد الروسي قبل نهاية العام، على أن يتم الإعلان عن الموعد المحدد لاحقاً.
كان الرئيس الروسي قد أعلن، نهاية سبتمبر الماضي، انضمام مناطق زابوروجيا وخيرسون ودونيتسك ولوغانسك الأوكرانية إلى الاتحاد الروسي، وذلك في ضوء نتائج استفتاءات نظمتها موسكو ولا يعترف بها الغرب.
ورفض المتحدث باسم الكرملين تحديد موعد الخطاب السنوي للرئيس الروسي أمام مجلسَي البرلمان الروسي، قائلاً إن رسالة بوتين إلى البرلمان "قد يتم إرسالها في وقت مبكر من العام المقبل"، وذلك بعد أن أعلن الكرملين، الاثنين، أن الرئيس لن يعقد مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية السنة، بدون إعطاء تفسيرات.
تبادل سجناء
في سياق متصل، أعلنت الرئاسة الأوكرانية الإفراج عن 64 أوكرانياً وأميركي واحد الأربعاء، في تبادل أسرى بين كييف وموسكو.
وقال مدير مكتب الرئيس الأوكراني أندري ييرماك إن "64 جندياً من القوات المسلّحة الأوكرانية، الذين قاتلوا في منطقتَي دونيتسك ولوغانسك خصوصاً (...) يعودون إلى وطنهم"، مشيراً إلى أن أميركياً واحداً يُدعى سويدي موريكيزي "أُفرج عنه أيضاً" في العملية.
وأفادت وكالة أنباء "تاس" الروسية بأن موريكيزي أوقف في يونيو في شرق أوكرانيا، قبل أن يُدان مطلع أغسطس "لمشاركته في تظاهرات موالية لأوكرانيا ومناهضة لروسيا"، و"تحريضه على الكراهية العرقية" في خيرسون (جنوب) في بداية النزاع.
ونقلت وكالة تاس عن محاميه أثناء إدانته، القول إنه وجد نفسه في هذه التجمّعات "بالصدفة". وأضاف أن موكّله "لم يشارك يوماً في العمليات العسكرية" في منطقة دونيتسك، مضيفاً أنه "يعمل في ملهى ليلي في خيرسون".
مطلع نوفمبر، استعادت القوات الأوكرانية السيطرة على هذه المدينة إثر هجوم مضاد استمرّ أسابيع عدة. وأوضح ييرماك أن خلال عملية التبادل الأربعاء، "تمّت استعادة أربع جثث".