نفى أحد مصادر "إيران إنترناشيونال" سيناريو "انتحار" آيدا رستمي، الطبيبة التي كانت تعالج جرحى الانتفاضة الشعبية في البلاد. ووفقاً للأدلة المتوفرة فإن النظام الإيراني هو من قام بقتلها.
ومن جهة أخرى، حرمت المحتجزة إلهام مدرسي من الحصول على الخدمات الطبية رغم سوء حالتها المرضية.
وقد تم دفن جثمان الطبيبة آيدا رستمي، أول من أمس الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، فيما كانت بعض التقارير تشكك في صحة سيناريو الوفاة المشبوهة لهذه الطبيبة في مستشفى جمران بالعاصمة طهران.
وفي هذا السياق، نفى مصدر مطلع في اتصال مع "إيران إنترناشيونال" سيناريو النظام "لانتحار آيدا رستمي، الطبيبة المقتولة".
كما يشير التناقض في الروايات المختلفة والمعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أن السلطات الإيرانية لفقت سيناريو "انتحار رستمي".
وتركز روايات النظام عن وفاة آيدا رستمي، من ناحية، على حادث اصطدامها بجسم صلب، ومن ناحية أخرى، تشير إلى سقوط هذه الشابة من مكان مرتفع.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، عن اعتقال مشتبه به في جريمة قتل آيدا رستمي.
يذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، كانت آيدا رستمي تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى، واعتبرت بعض المصادر أنه من الممكن أن تكون قد قتلت على يد قوات النظام، بالنظر إلى الإصابات التي لحقت بجسدها.
يشار إلى أنه في يوم 12 ديسمبر الحالي، وفي تمام الساعة السابعة بعد الظهر، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماما.
وبعد يوم، أبلغ مركز الشرطة الأسرة بأن ابنتهم تعرضت لحادث وتوفيت، لكن عندما ذهبت عائلة رستمي لاستلام جثتها، وجدوا أن إحدى عيني آيدا قد تم تجفيفها وخياطتها، وأن وجهها محطم، ويدها مكسورة.
وجاء في شهادة الطب الشرعي أن سبب وفاتها هو "الاصطدام بجسم صلب".
وفي الوقت الذي بذلت فيه القوات الأمنية جهوداً لإخفاء وثائق مقتل آيدا رستمي بمبررات مثل "الانتحار"، وصل مقطع فيديو إلى" إيران إنترناشيونال"، يشير إلى أملها في الوصول إلى الحرية.
وفي عضون ذلك، أعلن عدد من أعضاء الطاقم الطبي في مراكز الرعاية الصحية بالبلاد في دعوات عامة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سيضربون عن العمل احتجاجًا على مقتل آيدا رستم، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، وتلبية لدعوات الاحتجاج على مستوى البلاد، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
حرمان إلهام مدرسي من الخدمات الطبية
وفي سياق متصل، وبحسب التقارير التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، منع عناصر الأمن الإيراني المواطنة المعتقلة إلهام مدرسي من العرض على طبيب رغم تدهور حالتها الصحية.
وقد أعربت عائلة هذه المواطنة البالغة من العمر 32 عامًا عن قلقها بشأن الحرمان من الرعاية الطبية وعدم القدرة على الوصول إلى ملفها.
يشار إلى أن إلهام مدرسي، المحتجزة منذ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) في سجن كجويي في كرج، مصابة بمرض وراثي في الكبد والأمعاء.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، تم اعتقال آلاف المتظاهرين، وحُرم العديد منهم من حقوقهم الأساسية، مثل الحصول إلى الخدمات الطبية والعلاجية، والوصول إلى محام مختار.
{{ article.visit_count }}
ومن جهة أخرى، حرمت المحتجزة إلهام مدرسي من الحصول على الخدمات الطبية رغم سوء حالتها المرضية.
وقد تم دفن جثمان الطبيبة آيدا رستمي، أول من أمس الجمعة 16 ديسمبر (كانون الأول)، فيما كانت بعض التقارير تشكك في صحة سيناريو الوفاة المشبوهة لهذه الطبيبة في مستشفى جمران بالعاصمة طهران.
وفي هذا السياق، نفى مصدر مطلع في اتصال مع "إيران إنترناشيونال" سيناريو النظام "لانتحار آيدا رستمي، الطبيبة المقتولة".
كما يشير التناقض في الروايات المختلفة والمعلومات التي نشرتها وسائل إعلام تابعة للنظام إلى أن السلطات الإيرانية لفقت سيناريو "انتحار رستمي".
وتركز روايات النظام عن وفاة آيدا رستمي، من ناحية، على حادث اصطدامها بجسم صلب، ومن ناحية أخرى، تشير إلى سقوط هذه الشابة من مكان مرتفع.
ومن جهة أخرى، أعلنت وكالة أنباء "ميزان" التابعة للسلطة القضائية الإيرانية، عن اعتقال مشتبه به في جريمة قتل آيدا رستمي.
يذكر أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، كانت آيدا رستمي تقدم الإسعافات والمساعدات الطبية للمتظاهرين الجرحى خارج المستشفى، واعتبرت بعض المصادر أنه من الممكن أن تكون قد قتلت على يد قوات النظام، بالنظر إلى الإصابات التي لحقت بجسدها.
يشار إلى أنه في يوم 12 ديسمبر الحالي، وفي تمام الساعة السابعة بعد الظهر، اتصلت رستمي بوالدتها بعد انتهاء مناوبتها، قبل أن تختفي تماما.
وبعد يوم، أبلغ مركز الشرطة الأسرة بأن ابنتهم تعرضت لحادث وتوفيت، لكن عندما ذهبت عائلة رستمي لاستلام جثتها، وجدوا أن إحدى عيني آيدا قد تم تجفيفها وخياطتها، وأن وجهها محطم، ويدها مكسورة.
وجاء في شهادة الطب الشرعي أن سبب وفاتها هو "الاصطدام بجسم صلب".
وفي الوقت الذي بذلت فيه القوات الأمنية جهوداً لإخفاء وثائق مقتل آيدا رستمي بمبررات مثل "الانتحار"، وصل مقطع فيديو إلى" إيران إنترناشيونال"، يشير إلى أملها في الوصول إلى الحرية.
وفي عضون ذلك، أعلن عدد من أعضاء الطاقم الطبي في مراكز الرعاية الصحية بالبلاد في دعوات عامة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أنهم سيضربون عن العمل احتجاجًا على مقتل آيدا رستم، الطبيبة الشابة من محافظة كلستان، وتلبية لدعوات الاحتجاج على مستوى البلاد، في الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
حرمان إلهام مدرسي من الخدمات الطبية
وفي سياق متصل، وبحسب التقارير التي وصلت إلى "إيران إنترناشيونال"، منع عناصر الأمن الإيراني المواطنة المعتقلة إلهام مدرسي من العرض على طبيب رغم تدهور حالتها الصحية.
وقد أعربت عائلة هذه المواطنة البالغة من العمر 32 عامًا عن قلقها بشأن الحرمان من الرعاية الطبية وعدم القدرة على الوصول إلى ملفها.
يشار إلى أن إلهام مدرسي، المحتجزة منذ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) في سجن كجويي في كرج، مصابة بمرض وراثي في الكبد والأمعاء.
تجدر الإشارة إلى أنه منذ بداية الانتفاضة الشعبية، تم اعتقال آلاف المتظاهرين، وحُرم العديد منهم من حقوقهم الأساسية، مثل الحصول إلى الخدمات الطبية والعلاجية، والوصول إلى محام مختار.