قالت الحكومة السويدية اليوم الاثنين إن 60 شخصا قُتلوا بالرصاص في البلاد هذا العام.

وشهدت السويد موجة واسعة من حالات إطلاق النيران في الأعوام الأخيرة والتي ألقت الشرطة والسلطات باللوم فيها على العصابات الإجرامية التي تمارس أنشطتها في مدن مثل العاصمة ستوكهولم.

وقال وزير العدل جونار سترومر للصحفيين "زاد العنف المسلح المميت وللأسف سجل رقما قياسيا دمويا جديدا هذا العام".

وقال سترومر إن الوفيات الستين في عمليات إطلاق النيران في السويد هذا العام قابلها أربع وفيات في النرويج وأربع في الدنمرك واثنتين في فنلندا. وأضاف سترومر أن الوفيات هي جزء بسيط من أعمال العنف والجريمة المنظمة التي ضربت بجذورها في أجزاء من المجتمع.

والعام الماضي، قُتل 45 شخصا بالرصاص في السويد. وفي 2012، كان الإجمالي 17، وفقا للمجلس السويدي الوطني لمنع الجريمة.

وقال سترومر إن الحكومة ستشكل الآن مجلسا داخل وزارة العدل لتنسيق الحرب على جرائم العصابات.