يكثر سفر العراقيين إلى إيران بغية زيارة مرقد ثامن أئمة الشيعة في مدينة مشهد عاصمة خراسان رضوي في شمال شرقي إيران بالإضافة إلى السياحة والعلاج والتجارة.
سفر العراقيين ينظر إليه في الشارع الإيراني من زوايا مختلفة والبعض يحمل نظرة سلبية تجاه ذلك من منطلق معادة العرب، بغض النظر عن اشتراك الشخص مع الإيرانيين في المذهب، ويرى البعض الآخر أن هناك عراقيين يأتون إلى مشهد بغية الزواج المؤقت ويعممون دون وجه حق هذه الإشاعة على الجميع، ويرى آخرون أن العراقيين مصدر دخل جيدا لهم وللبلد وهم مستعدون للتعاطي الإيجابي معهم.
يذكر أنه في ظل تراجع مدخول إيران من السياحة، يشكل العراقيون، مصدر دخل جيدا لإيران في قطاع السياحة وخاصة السياحة العلاجية، وبالنسبة للعراقيين فإن الأسعار في إيران مناسبة جدا، مقابل الخدمات والسلع والمواد التي يشترونها هناك، كما أن إيران تحظى بتنوع مناخي جاذب للسياح.
ورغم كل ذلك، ينظر إلى العراقيين في إيران كأثرياء، مقارنة بالوضع في إيران في ظل تراجع سعر العملة الإيرانية المضطرد، بغض النظر عن النظرات السلبية والايجابية، إلا أن الاختطاف مقابل المطالبة بفدية، يعد ظاهرة خطيرة تضاف إلى الجانب السلبي لسفر العراقيين إلى إيران.
قصة الاختطاف والفدية
يوم الجمعة الماضية، أعلن قائد شرطة محافظة خراسان رضوي، عن اعتقال أربعة مشتبه بهم في عملية اختطاف، وقال إن هؤلاء اختطفوا ثلاثة مواطنين عراقيين في مدينة مشهد للمطالبة بفدية قدرها 200 ألف دولار.
وبحسب تقرير وكالة فارس، فإن أحد هؤلاء المواطنين العراقيين الثلاثة الذين سافروا من النجف إلى مدينة مشهد لزيارة مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، شرح تفاصيل الاختطاف، فقال: في الساعة 23:30 ليلاً، ثلاثة أشخاص أدخلونا في سيارة وأخذونا إلى مكان كان فيه أيضا ثمانية أشخاص آخرين، كانوا ينتظروننا وهددونا بالبنادق والسكاكين أخذوا أرقام عائلاتنا.
وأضاف دون أن تكشف الوكالة عن هويته: "طلبوا من عائلاتنا 200 ألف دولار وقالوا لهم إن لم ترسلوا الأموال بحلول الساعة 9:30 صباحا، سنقتل هؤلاء الثلاثة".
وقال مواطن عراقي آخر: سافرت إلى إيران من قبل ومكثت هناك سبعة أيام، وشعرت بالأمن والأمان، ولم أكن لآتي إلى إيران لولا ذلك، وشكر الشرطة على إنقاذهم من أيدي الخاطفين.
رواية مواقع عراقية
إلى ذلك نشرت مواقع عراقية رواية تختلف إلى حد ما في التفاصيل وخاصة بشأن مبلغ الفدية ومن بينها موقع "شفق نيوز" الذي نسب إلى "مصدر مطلع" يوم الجمعة الماضية بإطلاق سراح ثلاثة عراقيين بعد اختطافهم في إيران.
وحسب المصدر الذي وصف بالمقرب من أسر المخطوفين، أن "حامد المعموري وحسين عنازي وبلسم الحلوي من محافظة كربلاء"، اختطفوا بعد وصولهم إلى مدينة مشهد الإيرانية لتلقي العلاج".
وأضاف أن "الخاطفين طلبوا 7000 دولار من كل شخص لإطلاق سراحه، لكن قبل الدفع، داهمت المخابرات الإيرانية مكانهم في الخامسة من صباح اليوم (الجمعة)، وتمكنت من إطلاق سراحهم".
ووفقا لهذا التقرير "هم الآن في السفارة العراقية لاستكمال إجراءات العودة، وقد يصلون اليوم أو غدا على أبعد تقدير إلى العراق"، مبينا أن "سائق التاكسي متهم ببيعهم لعصابة الخاطفين".
سفر العراقيين ينظر إليه في الشارع الإيراني من زوايا مختلفة والبعض يحمل نظرة سلبية تجاه ذلك من منطلق معادة العرب، بغض النظر عن اشتراك الشخص مع الإيرانيين في المذهب، ويرى البعض الآخر أن هناك عراقيين يأتون إلى مشهد بغية الزواج المؤقت ويعممون دون وجه حق هذه الإشاعة على الجميع، ويرى آخرون أن العراقيين مصدر دخل جيدا لهم وللبلد وهم مستعدون للتعاطي الإيجابي معهم.
يذكر أنه في ظل تراجع مدخول إيران من السياحة، يشكل العراقيون، مصدر دخل جيدا لإيران في قطاع السياحة وخاصة السياحة العلاجية، وبالنسبة للعراقيين فإن الأسعار في إيران مناسبة جدا، مقابل الخدمات والسلع والمواد التي يشترونها هناك، كما أن إيران تحظى بتنوع مناخي جاذب للسياح.
ورغم كل ذلك، ينظر إلى العراقيين في إيران كأثرياء، مقارنة بالوضع في إيران في ظل تراجع سعر العملة الإيرانية المضطرد، بغض النظر عن النظرات السلبية والايجابية، إلا أن الاختطاف مقابل المطالبة بفدية، يعد ظاهرة خطيرة تضاف إلى الجانب السلبي لسفر العراقيين إلى إيران.
قصة الاختطاف والفدية
يوم الجمعة الماضية، أعلن قائد شرطة محافظة خراسان رضوي، عن اعتقال أربعة مشتبه بهم في عملية اختطاف، وقال إن هؤلاء اختطفوا ثلاثة مواطنين عراقيين في مدينة مشهد للمطالبة بفدية قدرها 200 ألف دولار.
وبحسب تقرير وكالة فارس، فإن أحد هؤلاء المواطنين العراقيين الثلاثة الذين سافروا من النجف إلى مدينة مشهد لزيارة مرقد الإمام علي بن موسى الرضا، شرح تفاصيل الاختطاف، فقال: في الساعة 23:30 ليلاً، ثلاثة أشخاص أدخلونا في سيارة وأخذونا إلى مكان كان فيه أيضا ثمانية أشخاص آخرين، كانوا ينتظروننا وهددونا بالبنادق والسكاكين أخذوا أرقام عائلاتنا.
وأضاف دون أن تكشف الوكالة عن هويته: "طلبوا من عائلاتنا 200 ألف دولار وقالوا لهم إن لم ترسلوا الأموال بحلول الساعة 9:30 صباحا، سنقتل هؤلاء الثلاثة".
وقال مواطن عراقي آخر: سافرت إلى إيران من قبل ومكثت هناك سبعة أيام، وشعرت بالأمن والأمان، ولم أكن لآتي إلى إيران لولا ذلك، وشكر الشرطة على إنقاذهم من أيدي الخاطفين.
رواية مواقع عراقية
إلى ذلك نشرت مواقع عراقية رواية تختلف إلى حد ما في التفاصيل وخاصة بشأن مبلغ الفدية ومن بينها موقع "شفق نيوز" الذي نسب إلى "مصدر مطلع" يوم الجمعة الماضية بإطلاق سراح ثلاثة عراقيين بعد اختطافهم في إيران.
وحسب المصدر الذي وصف بالمقرب من أسر المخطوفين، أن "حامد المعموري وحسين عنازي وبلسم الحلوي من محافظة كربلاء"، اختطفوا بعد وصولهم إلى مدينة مشهد الإيرانية لتلقي العلاج".
وأضاف أن "الخاطفين طلبوا 7000 دولار من كل شخص لإطلاق سراحه، لكن قبل الدفع، داهمت المخابرات الإيرانية مكانهم في الخامسة من صباح اليوم (الجمعة)، وتمكنت من إطلاق سراحهم".
ووفقا لهذا التقرير "هم الآن في السفارة العراقية لاستكمال إجراءات العودة، وقد يصلون اليوم أو غدا على أبعد تقدير إلى العراق"، مبينا أن "سائق التاكسي متهم ببيعهم لعصابة الخاطفين".