الولايات المتحدة تؤكد على التزامها الراسخ بالشراكة مع إسرائيل
على وقع عودة الحديث للاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلنكين، لنظيره الإسرائيلي إيلي كوهين، ألا اتفاقيات مطروحة مع طهران في هذه الفترة.
وناقش الطرفان في اتصال هاتفي أجراه الوزير الأميركي مع نظيره الإسرائيلي لتهنئة الأخير بمنصبه الجديد الاثنين، التهديدات الإيرانية.
وأكد بلينكين حينها على عدم وجود اتفاق نووي مع إيران مطروح على الطاولة حالياً.
كما شدد على التزام الولايات المتحدة الراسخ بالشراكة الأميركية الإسرائيلية، مستعرضاً جهود بلاده المستمرة لتعزيز المصالح المشتركة.
جبهة دولية..
وأتى هذا الاتصال بعدما أكد وزير الخارجية الإسرائيلي الجديد، إيلي كوهين الاثنين، التزام بلاده بمنع إيران من الحصول على قدرات نووية عسكرية.
كما قال إن بلاده ستعمل على بلورة جبهة دولية موحدة لإحباط المشروع النووي العسكري الإيراني، وفق ما نقله حساب إسرائيل بالعربية عبر "تويتر".
وأضاف وزير الخارجية أن إسرائيل ستعمل أيضا على تطوير قدراتها العسكرية "المستقلة" لمواجهة أي سيناريو محتمل من جانب إيران"، مشيرا إلى أن إيران تعمل على تطوير صواريخ بعيدة المدى وطائرات مسيرة وتمويل نشاطات وصفها بأنها "إرهابية" في أنحاء العالم.
جاء ذلك بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عن أن تبادل الرسائل بين أوروبا وإيران "مستمر حتى الآن" من أجل الوصول إلى نتيجة بخصوص الاتفاق النووي.
في حين أوضح مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف الاثنين، على أن أي بديل عن الاتفاق النووي مع إيران قد تكون له آثار "سلبية للغاية" على الأمن الإقليمي.
وأضاف المسؤول الروسي عبر حسابه على تويتر، أن هناك طرق دبلوماسية موثوقة للتحقق ممن هو الطرف الجاد في الاتفاق النووي ومن ليس كذلك، وفق قوله.
باب التفاوض لم يغلق!
كما أشار إلى أن الجهود الدبلوماسية "لم تُستنفد بعد"، حال وجود الإرادة السياسية المتعلقة بملف الاتفاق النووي.
جميع الخيارات مطروحة
يذكر أن مسؤولين إسرائيليين أكدوا مراراً أن جميع خياراتهم مطروحة على الطاولة لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.
وكانت تل أبيب أعلنت في أغسطس/آب الماضي، أنها قد تستعد لعمل عسكري أحادي الجانب ضد برنامج إيران النووي.