أعلنت وكالة هرانا للأنباء، التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان في إيران، أن عدد قتلى التظاهرات منذ 17 سبتمبر وصل إلى ما لا يقل عن 516 شخصاً، منهم 70 على الأقل من الأطفال، كانوا دون سن الثامنة عشرة، لافتة إلى اعتقال ما لا يقل عن 19204 متظاهرين، و687 طالباً.
إلى ذلك، وصلت لاعبة الشطرنج الإيرانية سارة سادات إلى أسبانيا، بعد تلقيها ما وصفها مصدر مقرب منها بأنها تحذيرات بعدم العودة إلى إيران، بعد ظهورها من دون ارتداء الحجاب، في مسابقة دولية في كازاخستان.
والأسبوع الماضي، شاركت سارة في بطولتي الشطرنج السريع والشطرنج الخاطف التابعتين للاتحاد الدولي للشطرنج في مدينة ألما آتا، من دون ارتداء الحجاب.
وقال المصدر إن سارة تلقت مكالمات هاتفية عدة عقب ظهورها بلا حجاب، حذرها فيها أفراد من عودتها إلى إيران، بعد البطولة.
وأفادت صحف، بينها لو فيغارو وألباييس، بأن سارة لن تعود إلى إيران، وستنتقل للعيش في أسبانيا.
كذلك، ذكرت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن إيران وجهت اتهامات لمواطنين فرنسيين اثنين ومواطن بلجيكي بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي للبلاد.
في المقابل، ذكرت صحيفة تلغراف أن بريطانيا ستعلن رسمياً الحرس الثوري الإيراني، الذي اعتقل سبعة أشخاص على صلة بالمملكة المتحدة بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة، منظمة إرهابية.
وقالت إن هذه الخطوة، التي سيتم الإعلان عنها في غضون أسابيع، تحظى بدعم وزير الأمن توم توغندهات، ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان.
ويعني تصنيف «الحرس» إرهابياً أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة تعتبر جريمة جنائية.
صحف إيرانية: الاقتصاد يتدهور والمستقبل قاتم
وأشارت صحيفة اعتماد، أمس، إلى ما كشفته وزارة الرفاه الإيرانية حول الفقر، حيث ذكرت أن متوسط خط الفقر للأسرة المكونة من 4 أشخاص بلغ في عموم إيران 7.7 ملايين تومان، بينما بلغت هذه النسبة للمواطنين في طهران أكثر من 14 مليون تومان، وهو ما يبين أن خط الفقر في العام الإيراني الماضي ارتفع بنسبة %50 عن العام الذي سبقه.
أما صحيفة جهان صنعت، فنقلت عن خبراء اقتصاديين أن الإحصاء الذي ذكرته وزارة الرفاه الإيرانية أقل من الواقع على الأرض، وأوضحت أن استمرار الوضع الاقتصادي الراهن على ما هو عليه من دون معالجته يضع البلاد أمام مستقبل قاتم.
ورأت صحيفة آرمان أمروز أن المصالحة مع الغرب، وتحديداً مع الولايات المتحدة، هي الطريق الأسلم للدول الصغيرة مثل إيران، التي لا يمكن تصور انتصارها في الصراع والنزاع مع أميركا.
إلى ذلك، وصلت لاعبة الشطرنج الإيرانية سارة سادات إلى أسبانيا، بعد تلقيها ما وصفها مصدر مقرب منها بأنها تحذيرات بعدم العودة إلى إيران، بعد ظهورها من دون ارتداء الحجاب، في مسابقة دولية في كازاخستان.
والأسبوع الماضي، شاركت سارة في بطولتي الشطرنج السريع والشطرنج الخاطف التابعتين للاتحاد الدولي للشطرنج في مدينة ألما آتا، من دون ارتداء الحجاب.
وقال المصدر إن سارة تلقت مكالمات هاتفية عدة عقب ظهورها بلا حجاب، حذرها فيها أفراد من عودتها إلى إيران، بعد البطولة.
وأفادت صحف، بينها لو فيغارو وألباييس، بأن سارة لن تعود إلى إيران، وستنتقل للعيش في أسبانيا.
كذلك، ذكرت شبكة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية أن إيران وجهت اتهامات لمواطنين فرنسيين اثنين ومواطن بلجيكي بالتجسس والعمل ضد الأمن القومي للبلاد.
في المقابل، ذكرت صحيفة تلغراف أن بريطانيا ستعلن رسمياً الحرس الثوري الإيراني، الذي اعتقل سبعة أشخاص على صلة بالمملكة المتحدة بسبب احتجاجات مناهضة للحكومة، منظمة إرهابية.
وقالت إن هذه الخطوة، التي سيتم الإعلان عنها في غضون أسابيع، تحظى بدعم وزير الأمن توم توغندهات، ووزيرة الداخلية سويلا برافرمان.
ويعني تصنيف «الحرس» إرهابياً أن الانتماء إليه وحضور اجتماعاته ورفع شعاره في الأماكن العامة تعتبر جريمة جنائية.
صحف إيرانية: الاقتصاد يتدهور والمستقبل قاتم
وأشارت صحيفة اعتماد، أمس، إلى ما كشفته وزارة الرفاه الإيرانية حول الفقر، حيث ذكرت أن متوسط خط الفقر للأسرة المكونة من 4 أشخاص بلغ في عموم إيران 7.7 ملايين تومان، بينما بلغت هذه النسبة للمواطنين في طهران أكثر من 14 مليون تومان، وهو ما يبين أن خط الفقر في العام الإيراني الماضي ارتفع بنسبة %50 عن العام الذي سبقه.
أما صحيفة جهان صنعت، فنقلت عن خبراء اقتصاديين أن الإحصاء الذي ذكرته وزارة الرفاه الإيرانية أقل من الواقع على الأرض، وأوضحت أن استمرار الوضع الاقتصادي الراهن على ما هو عليه من دون معالجته يضع البلاد أمام مستقبل قاتم.
ورأت صحيفة آرمان أمروز أن المصالحة مع الغرب، وتحديداً مع الولايات المتحدة، هي الطريق الأسلم للدول الصغيرة مثل إيران، التي لا يمكن تصور انتصارها في الصراع والنزاع مع أميركا.
