قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنتونوف، الأربعاء، إن قرار وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" بتدريب الجيش الأوكراني على تشغيل أنظمة الدفاع الصاروخي "باتريوت" يؤكد تورط واشنطن في الصراع.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك"، أن قرار الإدارة العسكرية الأميركية بتنظيم دورة تدريبية في "فورت سيل" في أوكلاهوما، "هو تأكيد آخر لمشاركة واشنطن الفعلية في الصراع الأوكراني إلى جانب المجرمين النازيين من كييف".
البنتاجون، قال الثلاثاء، إنه سيدرّب طواقم عسكرية أوكرانية في قاعدة في ولاية أوكلاهوما على طريقة استخدام وصيانة منظومة الدفاع الجوي المتقدّمة "باتريوت" التي توفّرها واشنطن لكييف، بعدما غيرت الولايات المتحدة وحلفاؤها نوعية الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا بـ"شكل جوهري".
وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي للبنتاجون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إن "تدريب القوات الأوكرانية على منظومة باتريوت سيبدأ الأسبوع المقبل في فورت سيل في ولاية أوكلاهوما"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضاف: "سيعدّ التدريب ما بين 90 إلى 100 جندي أوكراني لتشغيل المنظومة الدفاعية وصيانتها والحفاظ عليها، خلال دورة تدريبية يتوقع أن تستمر أشهراً".
وسبق أن حذر أنتونوف من مخاطر تصرفات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أوكرانيا، قائلاً: "من الجدير بالذكر أن جهودنا للفت الانتباه إلى الخطر الحقيقي لمثل هذا المسار يدركها مجتمع الخبراء المحلي خطوة بخطوة".
وتابع: "اعترفت صحيفة واشنطن بوست علانية بأن تدريب القوات الأوكرانية يعني أن مشاركة الولايات المتحدة في المواجهة آخذة في الازدياد".
مساعدات تعادل ميزانية روسيا
في الإطار، أفادت وكالة "تاس" الروسية في تقرير، الأربعاء، بأن أوكرانيا تلقت مساعدات عسكرية غربية بقيمة 48.5 مليار دولار منذ بدء الغزو في فبراير الماضي، ما يعادل عملياً ميزانية الدفاع الروسية لعام 2022.
وتبلغ المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا ما يقرب من 95% من نفقات الدفاع الروسية، والتي بلغت 51.1 مليار دولار العام الماضي.
وتقدر المساعدات الإجمالية التي تلقتها حكومة كييف من الدول الغربية والمنظمات الدولية منذ بدء الغزو بأكثر من 150.8 مليار دولار في أوكرانيا، بحسب تصريحات رسمية للدول المانحة وتقارير إعلامية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق، إن "الإمكانات والقدرات العسكرية لجميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تستخدم حالياً بنشاط ضد روسيا".
{{ article.visit_count }}
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "سبوتنيك"، أن قرار الإدارة العسكرية الأميركية بتنظيم دورة تدريبية في "فورت سيل" في أوكلاهوما، "هو تأكيد آخر لمشاركة واشنطن الفعلية في الصراع الأوكراني إلى جانب المجرمين النازيين من كييف".
البنتاجون، قال الثلاثاء، إنه سيدرّب طواقم عسكرية أوكرانية في قاعدة في ولاية أوكلاهوما على طريقة استخدام وصيانة منظومة الدفاع الجوي المتقدّمة "باتريوت" التي توفّرها واشنطن لكييف، بعدما غيرت الولايات المتحدة وحلفاؤها نوعية الأسلحة المقدمة إلى أوكرانيا بـ"شكل جوهري".
وقال الناطق باسم المكتب الإعلامي للبنتاجون الجنرال بات رايدر للصحافيين، إن "تدريب القوات الأوكرانية على منظومة باتريوت سيبدأ الأسبوع المقبل في فورت سيل في ولاية أوكلاهوما"، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وأضاف: "سيعدّ التدريب ما بين 90 إلى 100 جندي أوكراني لتشغيل المنظومة الدفاعية وصيانتها والحفاظ عليها، خلال دورة تدريبية يتوقع أن تستمر أشهراً".
وسبق أن حذر أنتونوف من مخاطر تصرفات إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في أوكرانيا، قائلاً: "من الجدير بالذكر أن جهودنا للفت الانتباه إلى الخطر الحقيقي لمثل هذا المسار يدركها مجتمع الخبراء المحلي خطوة بخطوة".
وتابع: "اعترفت صحيفة واشنطن بوست علانية بأن تدريب القوات الأوكرانية يعني أن مشاركة الولايات المتحدة في المواجهة آخذة في الازدياد".
مساعدات تعادل ميزانية روسيا
في الإطار، أفادت وكالة "تاس" الروسية في تقرير، الأربعاء، بأن أوكرانيا تلقت مساعدات عسكرية غربية بقيمة 48.5 مليار دولار منذ بدء الغزو في فبراير الماضي، ما يعادل عملياً ميزانية الدفاع الروسية لعام 2022.
وتبلغ المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا ما يقرب من 95% من نفقات الدفاع الروسية، والتي بلغت 51.1 مليار دولار العام الماضي.
وتقدر المساعدات الإجمالية التي تلقتها حكومة كييف من الدول الغربية والمنظمات الدولية منذ بدء الغزو بأكثر من 150.8 مليار دولار في أوكرانيا، بحسب تصريحات رسمية للدول المانحة وتقارير إعلامية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق، إن "الإمكانات والقدرات العسكرية لجميع أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) تستخدم حالياً بنشاط ضد روسيا".