اتهم مدير جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية سيرجي ناريشكين، الاثنين، الجيش الأوكراني بتخزين أسلحة قدمها الغرب، بينها صواريخ "هيمارس"، قرب محطات الطاقة النووية بجميع أنحاء البلاد.
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي": "هناك تقارير موثوقة تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخزن أسلحة وذخائر قدمها الغرب قرب محطات للطاقة النووية، وهذا يتعلق بأغلى وأندر الصواريخ مثل أنظمة هيمارس وأخرى دفاعية أجنبية، فضلاً عن ذخيرة مدفعية من العيار الثقيل".
ولفت ناريشكين إلى أن كييف "تتوقع ألا تضرب القوات المسلحة الروسية محطات الطاقة النووية، خوفاً من وقوع كارثة نووية".
وزاد: "إذا حدث تفجير واسع النطاق للمستودعات، وتدمير محطة للطاقة النووية بسبب خطأ ما من قبل الدفاعات الأوكرانية، فيمكن دائماً إلقاء اللوم على روسيا".
وتابع: "أتمنى ألا يفكر أحد في كييف بتفجير مثل هذه المستودعات عمداً، على أمل استجداء الولايات المتحدة وحلفائها لمزيد من الأسلحة والذخيرة"، مشيراً إلى أن هذه الطريقة "كثيراً ما يستخدمها الإرهابيون الدوليون".
3 محطات نووية
وبحسب بيانات استخباراتية روسية، فإن أوكرانيا تسلمت في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، العديد من عربات السكك الحديدية عبر محطة رافالوفكا إلى محطة "روفنو" للطاقة النووية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال في وقت سابق، إن نظام كييف "يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية، إذ لا تزال 3 محطات نووية تحت سيطرة كييف".
ويواصل الجيش الأوكراني بانتظام قصف منطقة إنرجودار وإقليم محطة زابوروجيا للطاقة النووية المجاورة للمدينة، والتي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية منذ مارس العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، الأحد، إن قواته دمرت مستودع ذخيرة مدفعية أوكرانية في زابوروجيا السبت بمنطقة مالينوفكا.
{{ article.visit_count }}
وأضاف في تصريحات أوردتها وكالة "ريا نوفوستي": "هناك تقارير موثوقة تفيد بأن القوات المسلحة الأوكرانية تخزن أسلحة وذخائر قدمها الغرب قرب محطات للطاقة النووية، وهذا يتعلق بأغلى وأندر الصواريخ مثل أنظمة هيمارس وأخرى دفاعية أجنبية، فضلاً عن ذخيرة مدفعية من العيار الثقيل".
ولفت ناريشكين إلى أن كييف "تتوقع ألا تضرب القوات المسلحة الروسية محطات الطاقة النووية، خوفاً من وقوع كارثة نووية".
وزاد: "إذا حدث تفجير واسع النطاق للمستودعات، وتدمير محطة للطاقة النووية بسبب خطأ ما من قبل الدفاعات الأوكرانية، فيمكن دائماً إلقاء اللوم على روسيا".
وتابع: "أتمنى ألا يفكر أحد في كييف بتفجير مثل هذه المستودعات عمداً، على أمل استجداء الولايات المتحدة وحلفائها لمزيد من الأسلحة والذخيرة"، مشيراً إلى أن هذه الطريقة "كثيراً ما يستخدمها الإرهابيون الدوليون".
3 محطات نووية
وبحسب بيانات استخباراتية روسية، فإن أوكرانيا تسلمت في الأسبوع الأخير من ديسمبر الماضي، العديد من عربات السكك الحديدية عبر محطة رافالوفكا إلى محطة "روفنو" للطاقة النووية.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، قال في وقت سابق، إن نظام كييف "يسعى لخلق مظهر من التهديد بحدوث كارثة نووية، إذ لا تزال 3 محطات نووية تحت سيطرة كييف".
ويواصل الجيش الأوكراني بانتظام قصف منطقة إنرجودار وإقليم محطة زابوروجيا للطاقة النووية المجاورة للمدينة، والتي تسيطر عليها القوات المسلحة الروسية منذ مارس العام الماضي.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف، الأحد، إن قواته دمرت مستودع ذخيرة مدفعية أوكرانية في زابوروجيا السبت بمنطقة مالينوفكا.