تعهد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، بأن بلاده ستدمر الدبابات الأميركية التي أفادت تقارير بأن واشنطن سترسلها إلى أوكرانيا في إطار دعمها لصد الغزو الروسي، مشدداً على أنها لا تندرج تحت حجة "الأسلحة الدفاعية".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن السفير قوله إن تسليم واشنطن هذه الدبابات لكييف، يعتبر "استفزازاً صارخاً" ضد روسيا، محذراً من أن الجيش الروسي سيدمر هذه المعدات، "كما فعل مع المعدات العسكرية التي أرسلها حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا".
وأضاف أن إرسال هذه الدبابات، لا يمكن تبريره تحت حجة "الأسلحة الدفاعية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تحاول عمداً إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وتعطي الضوء الأخضر لاستخدام المساعدات الأميركية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم" التي ضمتها روسيا في 2014.
وشدد على أن ما يحصل في أوكرانيا هو "حرب بالوكالة ضد بلادنا، باعتراف الكثير من الخبراء والمسؤولين الأميركيين"، مشيراً إلى "الأميركيون يواصلون رفع مستوى المساعدات التي يقدمونها لحكومتهم العميلة".
"أبرامز" و"ليوبارد"
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستزامن إعلان منح أوكرانيا دبابات "أبرامز" مع إعلان ألمانيا موافقتها على تصدير بولندا لدبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه إلى الموافقة على إرسال دبابات "M1 أبرامز" إلى أوكرانيا، فيما بدأ التردد الدولي في إرسال دبابات إلى أرض المعركة في التلاشي.
وعلى رغم توقع الوكالة أن يتم هذا الإعلان الأربعاء، إلا أن إرسال الدبابات فعلياً "قد يستغرق شهوراً أو سنوات".
وذكرت الصحيفة أن الإعلان سيأتي كجزء من تفاهم دبلوماسي أوسع مع ألمانيا، وافقت برلين بموجبه على إرسال عدد صغير من دباباتها "ليوبارد 2" لأوكرانيا، وكذلك الموافقة على السماح لبولندا وعدد من الدول الأخرى بحلف "الناتو" بتصدير الدبابات الألمانية الصنع إلى كييف.
وقال مسؤولون أميركيون إن تفاصيل الإعلان لا يزال يجري العمل عليها، فيما ذكر مسؤول أن شراء الدبابات سيتم تحت مظلة الحزمة المقبلة من مبادرة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي ستضم تمويلاً أطول لأسلحة ومعدات يتم شراؤها من مصنعين تجاريين.
ومن غير المعروف عدد الدبابات التي سيتم الموافقة على إرسالها إلى أوكرانيا، لكن مسؤولاً أميركياً قال لمجلة "بوليتيكو" إن إدارة بايدن تبحث إرسال نحو 30 دبابة "أبرامز".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن السفير قوله إن تسليم واشنطن هذه الدبابات لكييف، يعتبر "استفزازاً صارخاً" ضد روسيا، محذراً من أن الجيش الروسي سيدمر هذه المعدات، "كما فعل مع المعدات العسكرية التي أرسلها حلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا".
وأضاف أن إرسال هذه الدبابات، لا يمكن تبريره تحت حجة "الأسلحة الدفاعية"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تحاول عمداً إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وتعطي الضوء الأخضر لاستخدام المساعدات الأميركية لشن هجمات على شبه جزيرة القرم" التي ضمتها روسيا في 2014.
وشدد على أن ما يحصل في أوكرانيا هو "حرب بالوكالة ضد بلادنا، باعتراف الكثير من الخبراء والمسؤولين الأميركيين"، مشيراً إلى "الأميركيون يواصلون رفع مستوى المساعدات التي يقدمونها لحكومتهم العميلة".
"أبرامز" و"ليوبارد"
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة ستزامن إعلان منح أوكرانيا دبابات "أبرامز" مع إعلان ألمانيا موافقتها على تصدير بولندا لدبابات "ليوبارد 2" إلى أوكرانيا.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين بأن إدارة الرئيس جو بايدن تتجه إلى الموافقة على إرسال دبابات "M1 أبرامز" إلى أوكرانيا، فيما بدأ التردد الدولي في إرسال دبابات إلى أرض المعركة في التلاشي.
وعلى رغم توقع الوكالة أن يتم هذا الإعلان الأربعاء، إلا أن إرسال الدبابات فعلياً "قد يستغرق شهوراً أو سنوات".
وذكرت الصحيفة أن الإعلان سيأتي كجزء من تفاهم دبلوماسي أوسع مع ألمانيا، وافقت برلين بموجبه على إرسال عدد صغير من دباباتها "ليوبارد 2" لأوكرانيا، وكذلك الموافقة على السماح لبولندا وعدد من الدول الأخرى بحلف "الناتو" بتصدير الدبابات الألمانية الصنع إلى كييف.
وقال مسؤولون أميركيون إن تفاصيل الإعلان لا يزال يجري العمل عليها، فيما ذكر مسؤول أن شراء الدبابات سيتم تحت مظلة الحزمة المقبلة من مبادرة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، والتي ستضم تمويلاً أطول لأسلحة ومعدات يتم شراؤها من مصنعين تجاريين.
ومن غير المعروف عدد الدبابات التي سيتم الموافقة على إرسالها إلى أوكرانيا، لكن مسؤولاً أميركياً قال لمجلة "بوليتيكو" إن إدارة بايدن تبحث إرسال نحو 30 دبابة "أبرامز".