عبّر رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان، عن ثقته في العودة إلى السلطة هذا العام، لكنه أبدى تخوفه من احتمالية "تزوير الانتخابات"، وقال إنه "لا بديل" في حال فوزه عن دعم استمرار دور "صندوق النقد الدولي" في البلاد "خوفاً من وضع سريلانكا"، في إشارة إلى مخاطر تخلف إسلام آباد عن سداد ديونها.
وقال خان الذي أقيل من منصبه إثر تصويت على الثقة العام الماضي، في مقابلة مع "بلومبرغ" إنه يعد خطة "جذرية" لدعم الاقتصاد الذي يتوقع أن يكون في حالة أسوأ بحلول موعد الانتخابات، المرجح إجراءها ما بعد شهر أغسطس المقبل.
ولم يقر "صندوق النقد" حتى الآن صرف تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار كان مقرراً في نوفمبر الماضي، في وقت لم تعد تكفي فيه احتياطيات باكستان من النقد الأجنبي، إلا لتغطية واردات شهر واحد.
وخرج خان إلى الشوارع منذ مغادرته منصبه، مما أدى إلى احتجاجات تهدف إلى إجبار الحكومة الحالية برئاسة شهباز شريف، على الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
"سياسة مستقلة"
في أحد القرارات الرئيسية الأخيرة لحكومته، خفض خان أسعار الوقود بشكل أدى إلى تعطيل برنامج "صندوق النقد"، وهو القرار الذي قال إنه "استند إلى الحصول على وقود بأسعار مخفضة من روسيا"، مؤكداً أنه "في محادثة استمرت ثلاث ساعات، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعدة باكستان في إمدادات الطاقة".
وقال خان إنه سيتبع "سياسة خارجية مستقلة" لا تعتمد على أي دولة مثل الولايات المتحدة أو الصين. وضرب مثالاً بالجارة الهند المنافس اللدود، التي لها علاقات ودية مع الولايات المتحدة لكنها لا تزال تستورد النفط المخفض من روسيا وتتداول مع الصين.
وأشار إلى أنه تمتع بعلاقة ممتازة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، لافتاً إلى أن العلاقة تدهورت مع الولايات المتحدة عندما جاء جو بايدن (الرئيس الأميركي)، وقال: "وجدت لسبب ما أن هناك إحجاماً هناك"، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن واشنطن لم تكن بحاجة إلى شخص يلومها على خروجها من أفغانستان.
وقال خان إنه يعتقد أن الانتخابات المقبلة "قد يتم تزويرها" لإبقائه خارج السلطة، لافتاً إلى أن الائتلاف الحاكم لشريف وبعض أعضاء مؤسسة البلاد "خائفون" لأنهم "كانوا جزءاً من تغيير النظام، نحن نعرف بالضبط من المسؤول عن ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء السابق أنه لا يزال يعتقد أن حياته في خطر، وألقى باللوم على رئيس الوزراء الحالي وأحد ضباط جهاز المخابرات في هجوم تعرض له في نوفمبر الماضي، وهو الاتهام الذي نفاه كلاهما.
وقال خان الذي أقيل من منصبه إثر تصويت على الثقة العام الماضي، في مقابلة مع "بلومبرغ" إنه يعد خطة "جذرية" لدعم الاقتصاد الذي يتوقع أن يكون في حالة أسوأ بحلول موعد الانتخابات، المرجح إجراءها ما بعد شهر أغسطس المقبل.
ولم يقر "صندوق النقد" حتى الآن صرف تمويل بقيمة 1.1 مليار دولار كان مقرراً في نوفمبر الماضي، في وقت لم تعد تكفي فيه احتياطيات باكستان من النقد الأجنبي، إلا لتغطية واردات شهر واحد.
وخرج خان إلى الشوارع منذ مغادرته منصبه، مما أدى إلى احتجاجات تهدف إلى إجبار الحكومة الحالية برئاسة شهباز شريف، على الدعوة إلى انتخابات مبكرة.
"سياسة مستقلة"
في أحد القرارات الرئيسية الأخيرة لحكومته، خفض خان أسعار الوقود بشكل أدى إلى تعطيل برنامج "صندوق النقد"، وهو القرار الذي قال إنه "استند إلى الحصول على وقود بأسعار مخفضة من روسيا"، مؤكداً أنه "في محادثة استمرت ثلاث ساعات، تعهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمساعدة باكستان في إمدادات الطاقة".
وقال خان إنه سيتبع "سياسة خارجية مستقلة" لا تعتمد على أي دولة مثل الولايات المتحدة أو الصين. وضرب مثالاً بالجارة الهند المنافس اللدود، التي لها علاقات ودية مع الولايات المتحدة لكنها لا تزال تستورد النفط المخفض من روسيا وتتداول مع الصين.
وأشار إلى أنه تمتع بعلاقة ممتازة مع الرئيس السابق دونالد ترمب، لافتاً إلى أن العلاقة تدهورت مع الولايات المتحدة عندما جاء جو بايدن (الرئيس الأميركي)، وقال: "وجدت لسبب ما أن هناك إحجاماً هناك"، مرجعاً السبب في ذلك إلى أن واشنطن لم تكن بحاجة إلى شخص يلومها على خروجها من أفغانستان.
وقال خان إنه يعتقد أن الانتخابات المقبلة "قد يتم تزويرها" لإبقائه خارج السلطة، لافتاً إلى أن الائتلاف الحاكم لشريف وبعض أعضاء مؤسسة البلاد "خائفون" لأنهم "كانوا جزءاً من تغيير النظام، نحن نعرف بالضبط من المسؤول عن ذلك".
وأضاف رئيس الوزراء السابق أنه لا يزال يعتقد أن حياته في خطر، وألقى باللوم على رئيس الوزراء الحالي وأحد ضباط جهاز المخابرات في هجوم تعرض له في نوفمبر الماضي، وهو الاتهام الذي نفاه كلاهما.