أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سترسل 31 دبابة من طراز "أبرامز" إلى أوكرانيا، لكنه أشار إلى أن "الأمر سيستغرق وقتاً"، فيما أكد أن المساعدة الأمنية لكييف "لا تشكل تهديداً هجومياً لروسيا".
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن قراره جاء بعد توصية من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي كان يقف خلفه خلال المؤتمر.
ووصف الرئيس الأميركي دبابات أبرامز بأنها الأكثر كفاءة في العالم، مؤكداً أنها قادرة على تحسين قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أرضها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، لكنه قال إنها أيضاً "معقدة للغاية وصعبة الصيانة".
وأضاف: "سنمنح أوكرانيا الأجزاء والمعدات لضمان استدامة هذه الدبابات، وسنبدأ تدريب القوات الأوكرانية في أقرب وقت ممكن"، لكنه شدد على أن إرسال الدبابات إلى الميدان "سيستغرق وقتاً"، دون أن يحدد ما إذا كان الحديث يجري عن أسابيع أو شهور أو أكثر من ذلك.
وتابع: "هذا الوقت سنستغله في ضمان أن القوات الأوكرانية قادرة على دمج دبابات أبرامز في أنظمتها الدفاعية".
وقال بايدن: "نسنقا هذا الإعلان مع حلفائنا، وهذه المساهمة الأميركية سيضاف إليها إعلانات بأسلحة أخرى من دول حليفة، وأنا ممتن للمستشار الألماني أولاف شولتز على قيادته والتزامه الثابت بدعم أوكرانيا ولتوفيره دبابات ليوبارد وقيادته جهداً أوروبياً منسقاً لتوفير كتيبتي دبابات إلى أوكرانيا".
"التزام عالمي"
واعتبر الرئيس الأميركي أن ألمانيا "ارتقت إلى مستوى الحدث، وكانت صوتاً قوياً للوحدة، وكانت صديقاً مقرباً"، مكرراً الحديث عن أن دعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها "هو التزام عالمي".
ولفت إلى أن مجموعة اتصال أوكرانيا، والمكونة من 50 دولة، اجتمعت الأسبوع الماضي، لبحث جهود دعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن "بريطانيا أعلنت مؤخراً عن التبرع بدبابات تشالنجر، فيما ستقدم فرنسا مركبات مدرعة، وبالإضافة إلى دبابات (ليوبارد2) سترسل ألمانيا بطارية صواريخ باتريوت، وهولندا سترسل بطارية أخرى".
وأوضح أن "فرنسا وكندا وسلوفاكيا والمملكة المتحدة والنرويج ستقدم أنظمة دفاع جوي حيوية تساعد أوكرانيا على تأمين سمائها ومواطنيها الذين هم هدف للعدوان الروسي".
وقال بايدن إن "بولندا سترسل مدرعات وإيطاليا ستقدم مدفعية، والسويد ستقدم عربات مشاة قتالية، والدنمارك وإستونيا ستقدمان مدافع هاوتزر".
"ليس تهديداً لروسيا"
وشدد الرئيس الأميركي على أن "الإعلان الذي نقوم به اليوم يبني على جهود الحلفاء والشركاء لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها".
وأضاف: "هذا هو ما عليه الأمر، مساعدة أوكرانيا على حماية وتأمين الأراضي الأوكرانية، هذا ليس تهديداً هجومياً لروسيا، إذا عادت القوات الروسية إلى روسيا ستنتهي هذه الحرب اليوم".
وأضاف بايدن: "لن نسمح لدولة بأن تسرق أراضي دولة جارة بالقوة، شروطنا هي حفظ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، والامتثال لميثاق الأمم المتحدة".
وتحدث عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: "لقد توقع أن يضعف عزم أوروبا والولايات المتحدة بمرور الوقت، لكنه كان مخطئاً، وتوقع أن يضعف دعمنا لأوكرانيا، وكان مخطئاً أيضاً. لقد كان مخطئاً منذ البداية ويظل مخطئاً، نحن متحدون وكذلك العالم".
واعتبر أن تقديم الولايات المتحدة لهذه الدبابات "دليل على التزامنا الصلب الذي لا يتزعزع بدعم أوكرانيا، وثقتنا في القوات الأوكرانية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا أجبرته على تغيير موقفه بشأن منح أوكرانيا دبابات أبرامز، قال بايدن: "ألمانيا لم تجبرني على تغيير رأيي. نريد التأكد من أننا سوياً في هذا (دعم أوكرانيا)".
ويشار إلى أن منح دبابات أبرامز، إلى أوكرانيا يشكل تغييراً في الموقف الأميركي الرافض لمنح الدبابة المتقدمة لكييف، لكونها معقدة وباهظة الثمن.
الرئيس الأوكراني: قرار قوي جديد
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دبّابات "أبرامز" ستبقي أوكرانيا "على طريق النصر".
ووجه زيلينسكي، في تغريدة على تويتر، الشكر للرئيس الأميركي على "قرار قوي جديد"، معرباً عن امتنانه للشعب الأميركي لـ"قيادته الدعم المقدم لأوكرانيا".
وتابع: "اليوم، العالم الحر موحد كما لم يكن من قبل على هدف مشترك، وهو تحرير أوكرانيا.. نحن نتحرك قدماً".
ويأتي الإعلان الأميركي الرسمي عقب ساعات من إعلان ألمانيا موافقتها على إرسال ما يصل إلى 14 دبابة "ليوبارد 2" من مخزونها الخاص إلى أوكرانيا، كما سمحت بإعادة تصدير الدبابات الألمانية الصنع من الشركاء.
ومن شأن هذا القرار أن ينهي جدلاً استمر لأسابيع بشأن إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي لأراضيها.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، في بيان، إن الدبابات سترسل إلى أوكرانيا من مخزون الجيش الألماني، مشيراً إلى أن الدبابات الـ14 ستكون مرحلة أولية، في محاولة لبناء كتبيتين من الدبابات.
ومنحت ألمانيا الشركاء الضوء الأخضر لتصدير هذه الدبابات إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ بتدريب الجنود الأوكرانيين قريباً، كما ستقدم مواد لوجستية وذخيرة.
وإلى ذلك، أعلن وزير الدفاع النرويجي بيورن آريلد جرام، الأربعاء، أنّ بلاده سترسل دبّابات "ليوبارد 2"، إلى أوكرانيا في إطار الهبات العسكرية التي قرّر الغرب تقديمها لكييف للتصدّي للغزو الروسي، وفق "فرانس برس".
وقال الوزير، في مقابلة مع قناة "إن آر كيه" التلفزيونية الحكومية، إنّ "النرويج والحكومة تدعمان تقديم دبّابات لأوكرانيا.. النرويج ستشارك" في المبادرة الغربية، لكن من دون أن يحدد عدد الدبّابات التي سترسلها أوسلو إلى كييف.
وقال بايدن، في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، إن قراره جاء بعد توصية من وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي كان يقف خلفه خلال المؤتمر.
ووصف الرئيس الأميركي دبابات أبرامز بأنها الأكثر كفاءة في العالم، مؤكداً أنها قادرة على تحسين قدرة أوكرانيا على الدفاع عن أرضها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية، لكنه قال إنها أيضاً "معقدة للغاية وصعبة الصيانة".
وأضاف: "سنمنح أوكرانيا الأجزاء والمعدات لضمان استدامة هذه الدبابات، وسنبدأ تدريب القوات الأوكرانية في أقرب وقت ممكن"، لكنه شدد على أن إرسال الدبابات إلى الميدان "سيستغرق وقتاً"، دون أن يحدد ما إذا كان الحديث يجري عن أسابيع أو شهور أو أكثر من ذلك.
وتابع: "هذا الوقت سنستغله في ضمان أن القوات الأوكرانية قادرة على دمج دبابات أبرامز في أنظمتها الدفاعية".
وقال بايدن: "نسنقا هذا الإعلان مع حلفائنا، وهذه المساهمة الأميركية سيضاف إليها إعلانات بأسلحة أخرى من دول حليفة، وأنا ممتن للمستشار الألماني أولاف شولتز على قيادته والتزامه الثابت بدعم أوكرانيا ولتوفيره دبابات ليوبارد وقيادته جهداً أوروبياً منسقاً لتوفير كتيبتي دبابات إلى أوكرانيا".
"التزام عالمي"
واعتبر الرئيس الأميركي أن ألمانيا "ارتقت إلى مستوى الحدث، وكانت صوتاً قوياً للوحدة، وكانت صديقاً مقرباً"، مكرراً الحديث عن أن دعم قدرة أوكرانيا على الدفاع عن سيادتها ووحدة أراضيها "هو التزام عالمي".
ولفت إلى أن مجموعة اتصال أوكرانيا، والمكونة من 50 دولة، اجتمعت الأسبوع الماضي، لبحث جهود دعم أوكرانيا، مشيراً إلى أن "بريطانيا أعلنت مؤخراً عن التبرع بدبابات تشالنجر، فيما ستقدم فرنسا مركبات مدرعة، وبالإضافة إلى دبابات (ليوبارد2) سترسل ألمانيا بطارية صواريخ باتريوت، وهولندا سترسل بطارية أخرى".
وأوضح أن "فرنسا وكندا وسلوفاكيا والمملكة المتحدة والنرويج ستقدم أنظمة دفاع جوي حيوية تساعد أوكرانيا على تأمين سمائها ومواطنيها الذين هم هدف للعدوان الروسي".
وقال بايدن إن "بولندا سترسل مدرعات وإيطاليا ستقدم مدفعية، والسويد ستقدم عربات مشاة قتالية، والدنمارك وإستونيا ستقدمان مدافع هاوتزر".
"ليس تهديداً لروسيا"
وشدد الرئيس الأميركي على أن "الإعلان الذي نقوم به اليوم يبني على جهود الحلفاء والشركاء لمساعدة أوكرانيا في الدفاع عن وحدة أراضيها وسيادتها".
وأضاف: "هذا هو ما عليه الأمر، مساعدة أوكرانيا على حماية وتأمين الأراضي الأوكرانية، هذا ليس تهديداً هجومياً لروسيا، إذا عادت القوات الروسية إلى روسيا ستنتهي هذه الحرب اليوم".
وأضاف بايدن: "لن نسمح لدولة بأن تسرق أراضي دولة جارة بالقوة، شروطنا هي حفظ سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، والامتثال لميثاق الأمم المتحدة".
وتحدث عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلاً: "لقد توقع أن يضعف عزم أوروبا والولايات المتحدة بمرور الوقت، لكنه كان مخطئاً، وتوقع أن يضعف دعمنا لأوكرانيا، وكان مخطئاً أيضاً. لقد كان مخطئاً منذ البداية ويظل مخطئاً، نحن متحدون وكذلك العالم".
واعتبر أن تقديم الولايات المتحدة لهذه الدبابات "دليل على التزامنا الصلب الذي لا يتزعزع بدعم أوكرانيا، وثقتنا في القوات الأوكرانية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت ألمانيا أجبرته على تغيير موقفه بشأن منح أوكرانيا دبابات أبرامز، قال بايدن: "ألمانيا لم تجبرني على تغيير رأيي. نريد التأكد من أننا سوياً في هذا (دعم أوكرانيا)".
ويشار إلى أن منح دبابات أبرامز، إلى أوكرانيا يشكل تغييراً في الموقف الأميركي الرافض لمنح الدبابة المتقدمة لكييف، لكونها معقدة وباهظة الثمن.
الرئيس الأوكراني: قرار قوي جديد
بدوره، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن دبّابات "أبرامز" ستبقي أوكرانيا "على طريق النصر".
ووجه زيلينسكي، في تغريدة على تويتر، الشكر للرئيس الأميركي على "قرار قوي جديد"، معرباً عن امتنانه للشعب الأميركي لـ"قيادته الدعم المقدم لأوكرانيا".
وتابع: "اليوم، العالم الحر موحد كما لم يكن من قبل على هدف مشترك، وهو تحرير أوكرانيا.. نحن نتحرك قدماً".
ويأتي الإعلان الأميركي الرسمي عقب ساعات من إعلان ألمانيا موافقتها على إرسال ما يصل إلى 14 دبابة "ليوبارد 2" من مخزونها الخاص إلى أوكرانيا، كما سمحت بإعادة تصدير الدبابات الألمانية الصنع من الشركاء.
ومن شأن هذا القرار أن ينهي جدلاً استمر لأسابيع بشأن إرسال دبابات ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على صد الغزو الروسي لأراضيها.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، في بيان، إن الدبابات سترسل إلى أوكرانيا من مخزون الجيش الألماني، مشيراً إلى أن الدبابات الـ14 ستكون مرحلة أولية، في محاولة لبناء كتبيتين من الدبابات.
ومنحت ألمانيا الشركاء الضوء الأخضر لتصدير هذه الدبابات إلى أوكرانيا، مشيرة إلى أنها ستبدأ بتدريب الجنود الأوكرانيين قريباً، كما ستقدم مواد لوجستية وذخيرة.
وإلى ذلك، أعلن وزير الدفاع النرويجي بيورن آريلد جرام، الأربعاء، أنّ بلاده سترسل دبّابات "ليوبارد 2"، إلى أوكرانيا في إطار الهبات العسكرية التي قرّر الغرب تقديمها لكييف للتصدّي للغزو الروسي، وفق "فرانس برس".
وقال الوزير، في مقابلة مع قناة "إن آر كيه" التلفزيونية الحكومية، إنّ "النرويج والحكومة تدعمان تقديم دبّابات لأوكرانيا.. النرويج ستشارك" في المبادرة الغربية، لكن من دون أن يحدد عدد الدبّابات التي سترسلها أوسلو إلى كييف.