معاريف + واللا
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاجأة في العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، حيث رفضت تل أبيب مؤخرا طلبا من الولايات المتحدة الأمريكية بنقل صواريخ مضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب تهربت من الطلب بحجة أن النظام الصاروخي غير صالح للاستخدام، حيث تم استخدامه من قبل في الحروب مع مصر وسوريا في ستينيات وسبعينات القرن الماضي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلبت مؤخرا من إسرائيل الحصول على صواريخ قديمة مضادة للطائرات من طراز "هوك" تم إخراجها من الخدمة وموجودة في مستودعات الجيش الإسرائيلي، من أجل نقلها إلى أوكرانيا.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى تحدثوا لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن طلب إدارة بايدن قوبل مؤخرا من إسرائيل بالرفض.
وكانت أمريكا تسعى لنقل هذه الصواريخ إلى أوكرانيا من أجل تعزيز نظام دفاعها الجوي ضد هجمات سلاح الجو الروسي.
وبحسب تقرير الصحافة العبرية، فقد كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن رئيس الشعبة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية درور شالوم، صرح لنظرائه في وزارة الدفاع الأمريكية بأنه لا يوجد تغيير في سياسة إسرائيل المتمثلة في إمداد أوكرانيا بالسلاح، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن أنظمة "هوك" في أيدي إسرائيل غير صالحة للاستعمال ولا يمكن أن تعمل لأنها مخزنة لسنوات عديدة دون أي صيانة، مشيرا إلى أن استخدامها الوحيد يمكن أن يكون كخردة معدنية.
فيما قالت "معاريف" إن مسؤولين إسرائيليين كبارا يزعمون أن هذا الادعاء غير دقيق، لأن مئات من صواريخ "هوك" الاعتراضية المخزنة في إسرائيل يمكن أن تخضع للتجديد والعودة إلى الاستخدام العمل.
وكشفت الصحيفة العبرية أن واشنطن طلبت خلال الشهرين الماضيين من عدة دول أخرى لا تزال تستخدم نظام "Hook" أو تلك التي تحتفظ بها في المخازن لإرسالها إلى أوكرانيا.
كما تحاول الولايات المتحدة نفسها هذه الأيام تجديد قاذفات نظام "هوك" الموجودة في حوزتها ونقلها إلى أوكرانيا.
وصواريخ "هوك" المضادة للطائرات كانت تم شراؤها من الولايات المتحدة من قبل إسرائيل بالفعل في ستينيات القرن الماضي، واستخدمتها إسرائيل في حرب 1967 المعروفة إعلاميا في إسرائيل بحرب الأيام الستة وكذلك في حرب أكتوبر عام 1973 والتي حقق فيها الجيش المصري إنتصارا كبيرا على إسرائيل.
وقالت معاريف إن نظام الدفاع الجوي هذا، الذي طورته شركة "ريثيون" الأمريكية ، كان يعتبر في حينها من أكثر التقنيات تقدمًا.
وكان أحد روساء منظمة إيباك اليهودية الأمريكية قد اعترف بأن أنظمة "هوك" التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل ساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد مصر. وسوريا في السنوات ما بين عامي 60 و 70. ولكن الآن، لم تعد صواريخ هوك ذروة التكنولوجيا.
وعلى مر السنين، اشترت إسرائيل أنظمة دفاع جوي جديدة من الولايات المتحدة، وخاصة نظام باتريوت، بل إن إسرائيل طورت سلسلة من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة للغاية مثل "القبة الحديدية" و "أرو" و "العصا السحرية".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مفاجأة في العلاقات الأمريكية – الإسرائيلية، حيث رفضت تل أبيب مؤخرا طلبا من الولايات المتحدة الأمريكية بنقل صواريخ مضادة للطائرات إلى أوكرانيا.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب تهربت من الطلب بحجة أن النظام الصاروخي غير صالح للاستخدام، حيث تم استخدامه من قبل في الحروب مع مصر وسوريا في ستينيات وسبعينات القرن الماضي.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلبت مؤخرا من إسرائيل الحصول على صواريخ قديمة مضادة للطائرات من طراز "هوك" تم إخراجها من الخدمة وموجودة في مستودعات الجيش الإسرائيلي، من أجل نقلها إلى أوكرانيا.
وبحسب مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين رفيعي المستوى تحدثوا لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي، فإن طلب إدارة بايدن قوبل مؤخرا من إسرائيل بالرفض.
وكانت أمريكا تسعى لنقل هذه الصواريخ إلى أوكرانيا من أجل تعزيز نظام دفاعها الجوي ضد هجمات سلاح الجو الروسي.
وبحسب تقرير الصحافة العبرية، فقد كشف مسؤول إسرائيلي كبير أن رئيس الشعبة السياسية والأمنية في وزارة الدفاع الإسرائيلية درور شالوم، صرح لنظرائه في وزارة الدفاع الأمريكية بأنه لا يوجد تغيير في سياسة إسرائيل المتمثلة في إمداد أوكرانيا بالسلاح، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن أنظمة "هوك" في أيدي إسرائيل غير صالحة للاستعمال ولا يمكن أن تعمل لأنها مخزنة لسنوات عديدة دون أي صيانة، مشيرا إلى أن استخدامها الوحيد يمكن أن يكون كخردة معدنية.
فيما قالت "معاريف" إن مسؤولين إسرائيليين كبارا يزعمون أن هذا الادعاء غير دقيق، لأن مئات من صواريخ "هوك" الاعتراضية المخزنة في إسرائيل يمكن أن تخضع للتجديد والعودة إلى الاستخدام العمل.
وكشفت الصحيفة العبرية أن واشنطن طلبت خلال الشهرين الماضيين من عدة دول أخرى لا تزال تستخدم نظام "Hook" أو تلك التي تحتفظ بها في المخازن لإرسالها إلى أوكرانيا.
كما تحاول الولايات المتحدة نفسها هذه الأيام تجديد قاذفات نظام "هوك" الموجودة في حوزتها ونقلها إلى أوكرانيا.
وصواريخ "هوك" المضادة للطائرات كانت تم شراؤها من الولايات المتحدة من قبل إسرائيل بالفعل في ستينيات القرن الماضي، واستخدمتها إسرائيل في حرب 1967 المعروفة إعلاميا في إسرائيل بحرب الأيام الستة وكذلك في حرب أكتوبر عام 1973 والتي حقق فيها الجيش المصري إنتصارا كبيرا على إسرائيل.
وقالت معاريف إن نظام الدفاع الجوي هذا، الذي طورته شركة "ريثيون" الأمريكية ، كان يعتبر في حينها من أكثر التقنيات تقدمًا.
وكان أحد روساء منظمة إيباك اليهودية الأمريكية قد اعترف بأن أنظمة "هوك" التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل ساعدتها في الدفاع عن نفسها ضد مصر. وسوريا في السنوات ما بين عامي 60 و 70. ولكن الآن، لم تعد صواريخ هوك ذروة التكنولوجيا.
وعلى مر السنين، اشترت إسرائيل أنظمة دفاع جوي جديدة من الولايات المتحدة، وخاصة نظام باتريوت، بل إن إسرائيل طورت سلسلة من أنظمة الدفاع الجوي المتطورة للغاية مثل "القبة الحديدية" و "أرو" و "العصا السحرية".