قالت الولايات المتحدة، إنها تعمل مع منظمات غير حكومية محلية في سوريا لمساعدة ضحايا الزلزال المدمر، مؤكدة رفضها أي علاقة بالنظام في دمشق.

جاء ذلك في حين قالت مصادر طبية ورسمية وجهات إنقاذ في النظام السوري والمعارضة إن الأعداد ارتفعت إلى 2530 قتيلًا و4654 مصابًا.

وناشد منير مصطفى، نائب مدير الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للشؤون الإنسانية، المجتمع الدولي تقديم آليات ثقيلة ومساعدات لإنقاذ ضحايا الزلزال الذي ضرب سوريا وتركيا.

وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين، «لدينا في سوريا شركاء إنسانيون تمولهم الولايات المتحدة ويقدّمون مساعدات لإنقاذ حياة المتضررين».

وأضاف «نحن مصممون على مساعدة الشعب السوري على تجاوز هذه المحنة»، مشددًا على أن «هذه الأموال ستذهب إلى الشعب السوري وليس إلى النظام في دمشق».

وكان رئيس عمليات الوكالة الأميركية للمساعدات والتنمية (يو أس إيد) ستيفن ألن، قد صرّح في أنقرة بأن كل جهودنا الإنسانية موجهة الآن نحو شمال غربي سوريا.

وأضاف ألن أن المساعدات الأميركية تتألف من دعم فرق الإنقاذ وتوفير المأوى والطعام، في حين رفض تحديد الشركاء من المنظمات غير الحكومية لأسباب أمنية.

كما أشار إلى أن الجزء الأكبر من الدمار في سوريا سُجّل في مناطق لا يسيطر عليها الرئيس بشار الأسد في بلد مزقته 12 عامًا من الحرب.

ولا تعترف الولايات المتحدة بحكومة دمشق، وترفض أي تطبيع أو مساعدة مباشرة لإعادة الإعمار.

وأعلنت إرسال فريقَي إنقاذ إلى تركيا سيصلان، على حد قوله، صباح الأربعاء، ويتوجهان إلى بلدة أديامان حيث كانت جهود البحث محدودة حتى الآن.