نوفوستي
صرح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي بأن قرار إرسال طائرات مقاتلة إلى كييف يعتمد على "الناتو"، ولا توجد اتفاقيات بهذا الشأن بعد.
جاء ذلك في تصريحات مورافيتسكي لصحيفة Corriere della Sera، حيث تابع: "إن أوكرانيا تتمتع بدعمنا الكامل، بما في ذلك على المدى الطويل. وقد سلمت بولندا بالفعل كمية هائلة من المعدات العسكرية إلى كييف. أما بالنسبة للطائرات المقاتلة، فإن هذا الأمر يبقى مع حلف (الناتو). وفي الوقت الراهن لا يوجد أي اتفاقات بهذا الشأن"، لكن رئيس الوزراء البولندي استدرك قائلا: "لا ينبغي استبعاد أي شيء كما قال الرئيس السابق للمؤتمر الأمني وولفغانغ إيشنيغر، وإلا بذلك سوف نقوي موسكو".
وحول تقديم المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا، قال مورافيتسكي إن برلين تطالب "بمساعدة أكثر مما تقدمه"، مشيرا إلى ان المانيا أصبحت "جزيرة منعزلة بين الدول" التي تشارك بشكل متزايد في الدعم العسكري لكييف. وتابع: "إنني أقدر مساعدة ألمانيا لأوكرانيا، ولكن يجب علينا أيضا الحفاظ على النسب، حيث تعلن برلين عن مساعدة أكثر مما تقدمه بالفعل. ولن ندافع عن أوكرانيا بالبيانات وحدها. وحتى لو سلمت ألمانيا أوكرانيا ما تدعي، فسيظل ذلك بمثابة قطرة في بحر الاحتياجات، حيث نتوقع المزيد من إحدى أقوى الدول الأوروبية".
ووفقا لمورافيتسكي، فإن التأخير في التسليم يتعارض مع مصالح أوروبا، ما يعطي روسيا "الشعور بمزيد من الثقة"، وتابع أنه "في صدام محتمل مع (الناتو)، فليس لروسيا أي فرصة".
وسبق وأرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح تلقائيا هدفا مشروعا لروسيا. وصرحت الخارجية الروسية في وقت سابق أن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" بتزويدها أوكرانيا بالسلاح. وصرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالسلاح من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "ليس فقط بتوريد الأسلحة، وإنما أيضا بتدريب الأفراد، على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".
{{ article.visit_count }}
صرح رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي بأن قرار إرسال طائرات مقاتلة إلى كييف يعتمد على "الناتو"، ولا توجد اتفاقيات بهذا الشأن بعد.
جاء ذلك في تصريحات مورافيتسكي لصحيفة Corriere della Sera، حيث تابع: "إن أوكرانيا تتمتع بدعمنا الكامل، بما في ذلك على المدى الطويل. وقد سلمت بولندا بالفعل كمية هائلة من المعدات العسكرية إلى كييف. أما بالنسبة للطائرات المقاتلة، فإن هذا الأمر يبقى مع حلف (الناتو). وفي الوقت الراهن لا يوجد أي اتفاقات بهذا الشأن"، لكن رئيس الوزراء البولندي استدرك قائلا: "لا ينبغي استبعاد أي شيء كما قال الرئيس السابق للمؤتمر الأمني وولفغانغ إيشنيغر، وإلا بذلك سوف نقوي موسكو".
وحول تقديم المساعدة العسكرية الألمانية لأوكرانيا، قال مورافيتسكي إن برلين تطالب "بمساعدة أكثر مما تقدمه"، مشيرا إلى ان المانيا أصبحت "جزيرة منعزلة بين الدول" التي تشارك بشكل متزايد في الدعم العسكري لكييف. وتابع: "إنني أقدر مساعدة ألمانيا لأوكرانيا، ولكن يجب علينا أيضا الحفاظ على النسب، حيث تعلن برلين عن مساعدة أكثر مما تقدمه بالفعل. ولن ندافع عن أوكرانيا بالبيانات وحدها. وحتى لو سلمت ألمانيا أوكرانيا ما تدعي، فسيظل ذلك بمثابة قطرة في بحر الاحتياجات، حيث نتوقع المزيد من إحدى أقوى الدول الأوروبية".
ووفقا لمورافيتسكي، فإن التأخير في التسليم يتعارض مع مصالح أوروبا، ما يعطي روسيا "الشعور بمزيد من الثقة"، وتابع أنه "في صدام محتمل مع (الناتو)، فليس لروسيا أي فرصة".
وسبق وأرسلت روسيا مذكرة إلى دول "الناتو" بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، فيما أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح تلقائيا هدفا مشروعا لروسيا. وصرحت الخارجية الروسية في وقت سابق أن دول "الناتو" إنما "تلعب بالنار" بتزويدها أوكرانيا بالسلاح. وصرح الكرملين أن ضخ أوكرانيا بالسلاح من الغرب لا يساهم في نجاح المفاوضات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وذكر لافروف أن الولايات المتحدة وحلف "الناتو" متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، "ليس فقط بتوريد الأسلحة، وإنما أيضا بتدريب الأفراد، على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وغيرها من الدول".