إذا أدين الإرهابي الأوزبكي سيفولو سايبوف بالإعدام في محكمة بنيويورك كما هو مرتقب، فستكون أول عقوبة بإنهاء الحياة في عهد الرئيس جو بايدن
كما سيكون الحكم بالإعدام على هذا الإرهابي البالغ من العمر 34 عاما، والمتهم بقتل 8 أشخاص في مانهاتن بعيد الهالوين عام 2017، أول عملية إعدام في نيويورك منذ ستة عقود على الأقل، وفقا لوسائل الإعلام الأمريكية.
وفي عام 2017، قاد الشاب الأوزبكي المتعاطف مع داعش، شاحنة مستأجرة في مسار للدراجات، واستهدف المشاة وراكبي الدراجات، وللمفارقة كانت العملية قرب البرجين التوأمين اللذين كانا عرضة لهجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، أشهر عملية إرهابية في العصر الحديث.
وسيطلب المدعون هذا الأسبوع من هيئة محلفين الحكم على الإرهابي بالإعدام، وذلك بعدما أدين الشهر الماضي بـ28 تهمة، بينها ارتكاب جرائم تشمل القتل للمساعدة في الابتزاز ودعم منظمة إرهابية أجنبية، في إشارة إلى تنظيم داعش الإرهابي.
لكن الحكم بالإعدام سايبوف ليس يقينيا حتى الآن، حيث يقول الخبير القانوني كريس جايدنر، ردا على سُؤال عما سيحدث إذا لم يتمكن المدعون من الحصول على تصويت بالإجماع: "لا يمكن أن يُحكم عليه بالسجن أقل من مدى الحياة. إذا لم يقرروا لصالح عقوبة الإعدام، فسوف يقضي الحياة. في السجن".
وكان الرئيس الديمقراطي جو بايدن قد فرض وقفاً على تنفيذ أحكام الإعدام الفيدرالية بعد توليه منصبه، في مطلع عام 2021، لكن المدعي العام ميريك جارلاند سمح للمدعين العامين بمواصلة السعي إلى العقوبة، في القضايا الموروثة من الإدارات السابقة.
كما قالت وزارة العدل الأمريكية للقاضي الذي ينظر في القضية شهر سبتمبر/ أيلول الماضي إنها قد تقدم إليه طلبا للحكم على سايبوف بالإعدام، وليس السجن مدى الحياة، لبشاعة جرمه، وما أشاعه بعمليته الإرهابية التي جددت وقتها المخاوف من عودة الإرهاب إلى الولايات المتحدة، بعد ما يقرب من عقدين من أحداث 11 سبتمبر الدامية.