وكالة الأناضول
أسفرت حملتا تبرعات في الإمارات والبحرين لإغاثة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا، الجمعة، عن جمع 7.9 ملايين دولار خلال 3 ساعات.
جاء ذلك وفق مصدرين رسميين بالبلدين الخليجيين، ضمن جهود إقليمية ودولية لنقل مساعدات إنسانية إلى منكوبي الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين في 6 فبراير/ شباط الجاري.
وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بأن "الحملة الإغاثية التي دعت إليها الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة حاكم الشارقة ورئيسة مؤسسة القلب الكبير، نجحت في جمع 15 مليونا و649 ألفا و140 درهما ( نحو 4.2 ملايين دولار) لإغاثة المتضررين من الزلزال بتركيا وسوريا".
ووفق المصدر ذاته "فتحت مؤسسة القلب الكبير بمشاركة جمعية الشارقة الخيرية باب التبرع عبر بث مباشر استمر ثلاث ساعات، الجمعة، على كافة قنوات ومنصات هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون (رسمي)".
في سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء البحرينية، مساء الجمعة، بأن "تلفزيون البحرين (رسمي) نظم بالتعاون مع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية حملة وطنية لدعم ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا بعنوان يوم التضامن".
وأعلن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل الملك حمد بن عيسى آل خليفة للأعمال الإنسانية، انطلاق الحملة وفتح باب التبرع، تنفيذا لتوجيهات عاهل البحرين.
وأسفرت الحملة عن "جمع أكثر من 3.7 ملايين دولار خلال 3 ساعات لدعم ضحايا زلزال سوريا وتركيا"، وفق المصدر ذاته.
وفي ليبيا، أفادت وكالة الأنباء الرسمية، بأن "لجنة احتفالات الذكرى الـ 12 لثورة 17 فبراير (2011) أطلقت حملة تبرعات لضحايا زلزال تركيا وسوريا مساء الجمعة خلال فعاليات الاحتفاء بميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس".
وفي 6 فبراير/ شباط الجاري، ضرب زلزال مزدوج جنوب تركيا وشمال سوريا بلغت قوة الأول 7.7 درجات والثاني 7.6 درجات، تبعتهما آلاف الهزات الارتدادية العنيفة، ما خلف خسائر كبيرة بالأرواح والممتلكات في البلدين.
ولدعم تركيا وسوريا في مواجهة الكارثة، أعلنت أكثر من 16 دولة عربية إنشاء جسور جوية وتقديم مساعدات إغاثية وطبية عاجلة وتدشين حملات تبرع بأموال وإمدادات عينية.