"غرقت المنازل 4 أمتار".. بتلك الجملة لخص المزارع التركي ماهر كاراتاش، البالغ من العمر 42 عامًا وصاحب أحد المنازل التي غرقت، الوضع في بلدة دميركوبرو التركية. وأضاف "كانت الأرض ترتفع وتنخفض".

فقد قسم الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري فجر السادس من فبراير قبل أن يعقبه زلزال آخر أمس الاثنين، تلك البلدة الصغيرة إلى قسمين.



لم يقتل أحد

فعلى الرغم من أن أحداً لم يقتل في هذه القرية الصغيرة التي يقطنها نحو ألف شخص إلا أنها تعرضت لأضرار جسيمة.



فقد قسمها الزلزال حرفياً إلى قسمين، وغمرت المياه العكرة شوارعها وأرصفتها التي تحولت ركاماً وحطاما، بحسب ما أفادت فرانس برس.

فيما بدت المنازل الباقية وكأنها تترنح بشكل غير متوازن.



يذكر أن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا فضلا عن الشمال السوري فجر السادس من فبراير خلف أكثر من 46 ألف قتيل في البلدين، ودمر آلاف المباني والشقق، كما شرد مليون إنسان في المناطق التركية، وأكثر من 5 ملايين في سوريا وفق تقديرات الأمم المتحدة.

وقد لحق هذا الزلزال آلاف الهزات الارتدادية، فضلا عن زلزال قوي آخر مساء أمس حصد 3 قتلى في تركيا و4 في سوريا، فضلا عن مئات الجرحى.