أ ف ب
أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، أن بلاده تحضر هجوماً مضاداً ضد الجيش الروسي، مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب ريزنيكوف على فيسبوك: "سنشن ضربات أقوى وأبعد، في الجو، وعلى الأرض، وفي البحر، وفي الفضاء الافتراضي. سيكون هناك هجوم مضاد. نعمل بجهد للتحضير له".
يأتي ذلك، في وقت قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفاً أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.
وأضاف أن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.
وأضاف: "بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين"، ملخصاً الأحداث على الجبهات المختلفة.
وتابع: "في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك"، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.
وقال زيلينسكي إن أعمال الإصلاح في خيرسون التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.
دعم أطلسي
وفي السياق، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجمعة أنه "مصمم على مساعدة أوكرانيا" على التصدي للغزو الروسي، معتبراً أن موسكو "لم تتمكن من كسر عزيمة الشعب الأوكراني" مع مرور عام على بدء الهجوم.
وأعلن الحلف أن على روسيا أن توقف "فوراً" هذه "الحرب غير القانونية" التي انعكست على إمدادات المواد الغذائية والطاقة في العالم، مطالباً بمحاسبة موسكو على "جرائم الحرب" المرتكبة في أوكرانيا.
سقوط قرية شمالي باخموت
وإلى ذلك، أعلن رئيس مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية الجمعة، أن قواته سيطرت على بلدة بيرخيفكا الأوكرانية إلى شمال باخموت، المدينة الأساسية التي تسعى موسكو لاحتلالها منذ بضعة أشهر.
وقال يفجيني بريجوجين في بيان نشره جهازه الإعلامي إن قرية بيرخيفكا (بيرخوفكا بالروسية) "تحت سيطرتنا بالكامل. وحدات فاجنر تسيطر على كامل أنحاء بيرخوفكا".
ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التثبت من مصدر مستقل من هذه المعلومات التي وردت بعد عام بالتمام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويسعى الجيش الروسي ومجموعة فاجنر منذ أسابيع لمحاصرة باخموت ونجحوا في قطع عدد من الطرقات المهمة لتموين القوات الأوكرانية.
وفي حال تأكدت السيطرة على بيرخيفكا فسيعني ذلك أن القوات الروسية بدأت تحكم الكماشة التي تحاول بسطها حول باخموت من جهة الشمال.
وكانت القوات الروسية أعلنت الأسبوع الماضي السيطرة على بلدة باراسكوفيفكا عند مدخل باخموت الشمالي. وتقع بيرخيفكا إلى جنوب غرب باراسكوفيفكا.
وتتواجد "فاجنر" في الخطوط الأمامية للمعركة من أجل السيطرة على باخموت وتكبدت خسائر فادحة وفق ما أقر به بريجوجين نفسه.
وسجل توتر حاد في الأسابيع الأخيرة بين المجموعة والجيش الروسي الذي اتهمه بريجوجين بعدم إمداده بالذخائر التي يحتاج إليها.
أعلن وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، الجمعة، أن بلاده تحضر هجوماً مضاداً ضد الجيش الروسي، مع مرور عام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكتب ريزنيكوف على فيسبوك: "سنشن ضربات أقوى وأبعد، في الجو، وعلى الأرض، وفي البحر، وفي الفضاء الافتراضي. سيكون هناك هجوم مضاد. نعمل بجهد للتحضير له".
يأتي ذلك، في وقت قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن الوضع العسكري في جنوب أوكرانيا خطير للغاية في بعض الأماكن، مضيفاً أن الأوضاع في الشرق صعبة للغاية.
وأضاف أن القوات الموالية لموسكو قصفت مرة أخرى مدينة خيرسون الجنوبية، وتسببت هذه المرة في انقطاع التدفئة عن 40 ألف شخص.
وأضاف: "بالنسبة للجنوب، الوضع في بعض الأماكن خطير للغاية لكن قواتنا لديها الوسائل للرد على المحتلين"، ملخصاً الأحداث على الجبهات المختلفة.
وتابع: "في الشرق، الأمر صعب ومؤلم للغاية. لكننا نبذل قصارى جهدنا لمقاومة ذلك"، في إشارة إلى الهجمات المتكررة التي تشنها القوات الروسية التي تسعى إلى الاستيلاء على منطقتي دونيتسك ولوجانسك في الشرق.
وقال زيلينسكي إن أعمال الإصلاح في خيرسون التي تتعرض للقصف بشكل يومي، ستستمر لحين عودة التدفئة.
دعم أطلسي
وفي السياق، أكد حلف شمال الأطلسي (الناتو) الجمعة أنه "مصمم على مساعدة أوكرانيا" على التصدي للغزو الروسي، معتبراً أن موسكو "لم تتمكن من كسر عزيمة الشعب الأوكراني" مع مرور عام على بدء الهجوم.
وأعلن الحلف أن على روسيا أن توقف "فوراً" هذه "الحرب غير القانونية" التي انعكست على إمدادات المواد الغذائية والطاقة في العالم، مطالباً بمحاسبة موسكو على "جرائم الحرب" المرتكبة في أوكرانيا.
سقوط قرية شمالي باخموت
وإلى ذلك، أعلن رئيس مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية الجمعة، أن قواته سيطرت على بلدة بيرخيفكا الأوكرانية إلى شمال باخموت، المدينة الأساسية التي تسعى موسكو لاحتلالها منذ بضعة أشهر.
وقال يفجيني بريجوجين في بيان نشره جهازه الإعلامي إن قرية بيرخيفكا (بيرخوفكا بالروسية) "تحت سيطرتنا بالكامل. وحدات فاجنر تسيطر على كامل أنحاء بيرخوفكا".
ولم تتمكن وكالة "فرانس برس" من التثبت من مصدر مستقل من هذه المعلومات التي وردت بعد عام بالتمام على بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويسعى الجيش الروسي ومجموعة فاجنر منذ أسابيع لمحاصرة باخموت ونجحوا في قطع عدد من الطرقات المهمة لتموين القوات الأوكرانية.
وفي حال تأكدت السيطرة على بيرخيفكا فسيعني ذلك أن القوات الروسية بدأت تحكم الكماشة التي تحاول بسطها حول باخموت من جهة الشمال.
وكانت القوات الروسية أعلنت الأسبوع الماضي السيطرة على بلدة باراسكوفيفكا عند مدخل باخموت الشمالي. وتقع بيرخيفكا إلى جنوب غرب باراسكوفيفكا.
وتتواجد "فاجنر" في الخطوط الأمامية للمعركة من أجل السيطرة على باخموت وتكبدت خسائر فادحة وفق ما أقر به بريجوجين نفسه.
وسجل توتر حاد في الأسابيع الأخيرة بين المجموعة والجيش الروسي الذي اتهمه بريجوجين بعدم إمداده بالذخائر التي يحتاج إليها.