أحيت اليابان، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ 12 للزلزال الهائل والتسونامي الذي ضرب شمال شرق البلاد، مما أودى بحياة أكثر من 15 ألف شخص وتسبب في كارثة فوكوشيما النووية التي سيستغرق التخلص من آثارها عقودًا.

وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، سيحضر مراسم تستضيفها حكومة فوكوشيما في وقت لاحق اليوم، في وقت تخطط إدارته لإجراء تغييرات مثيرة للجدل في سياسة الطاقة النووية، بما في ذلك السماح للمفاعلات بالعمل بعد 60 عامًا.

وبعد مرور أكثر من عقد من الزمان على هذه الكارثة، لم تعد الحكومة اليابانية تستضيف حفل تأبين، حيث تعقد البلديات في المناطق المتضررة فعاليات على نطاق أصغر.

ووفقًا لأحدث البيانات الصادرة عن وكالة الشرطة الوطنية اليابانية، بلغ عدد القتلى 15900 شخص، ولا يزال هناك 2523 شخصًا في عداد المفقودين - وهي المرة الأولى منذ 12 عامًا التي لم ترتفع فيها الأرقام.